رواية حياة مريرة #الثامن_عشر بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية حياة مريرة
الثامن_عشر بقلم امل صالح
قبل ما تفتح بقها وتزعق فيه بسبب عملته كتمها بجملته أنا بحب رغد!!
بص حواليه مش عارف إزاي ولا امتى بس أنا بحبها عمري ما حاولت مجرد محاولة إني أقرب منها ولا عمري نيتي تجاها كانت وحشة بس...
بصلها بس أنا فعلا بحبها يا ماما!!
سابت اللي كام في إيدها وبعدت اللي قدامها في جنب قربت شوية منه آه وإيه كمان
لا والنبي ياخويا! اقطع دراعي كدا ولا أصدق الكلام دا..
بصتله بعد ما استوعبت أنت يا حيلة أمك اعتذرت لرغد واتحايلت عليها كمان تسامحك
استربع يووه يا أمي! هو دا وقته إحنا عايزين حل للمشكلة دي دلوقتي.
لفت رأسها ليه بدهشة أنت عبيط يابني مشكلة إيه وحل إيه
كان بيبص للاشيء قصاده وفجأة سقف بايده لقيتها..
بصلها وكمل أنا هسافر.
آه يا قلبي يابني أنت عايز تشلني أنت أجرمت يا حبيبي عشان اللي أنت عامله دا كله
أيوة أنا لازم أعمل حدود طالما في حاجة زي كدا يبقى لازم أبعد..
بصلها بإستغراب فكملت يعني اللي أنت بتعمله وتفكر فيه دا طبيعي
أعمل إيه طيب
يا حبيبي اللي بيحب واحد بيروح يخش الباب من بيته مش يسافر!
يعني إيه
آه أنت هتجحش بقى.
مش فاهم والله!
اتجوزها!
عينه وسعت اتجوزها أنت بتقولي إيه بس ياما رغد دي أختي أختي.
قوم يا جزمة يابن الجزمة قوم من وشي الساعة دي!
الجرس رن فقام عشان يفتح وهو عامل يفكر في اللي جاي لقاها في وشه..
لف وشه وإداها ضهره آه آه نازل أهو.
ابتسمت وهي بتبص لضهره بعدم فهم بعدين دخلت لفت عشان تبصله تفهم سبب دورانه بالشكل لقيته بيلف تاني!!!
المسافة بين حواجبها ضاقت وهي بتلف تاني لقيته لف برضو!!
الله! في إيه يا جابر.
ما تخشي يا رغد تشوفي عايزة إيه!
ندهتلها عزة تعالي يا حبيبتي أنا هنا سيبك من أبو كلبة اللي عندك دا.
فيه الخير ربنا يصلح حاله يارب.
كنت عايزة إيه بقى هاخد جابر ونروح المول ونيجي.