رواية حياة مريرة #الثامن_عشر بقلم امل صالح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شاورت على الدرج تحت شاشة التلفزيون خدي الفلوس من عندك وجابر عارف أنا عايزة إيه متتأخروش عشان الجماعة بقى شوية ويوصلوا
لفت وشاورت على مكان ما كان واقف هو ماله صح.
ضحكت وقع..
وقع فين
ضحكت عزة بصوت
عالي فضحكت رغد وهي مش فاهمة حاجة خرجت عشان تنده لجابر فملقتهوش يا جابر!
شوفيه على السطح يا رغد.
طلعت السطح عشان تشوفه وقفت في النص تدور عليه لحد ما لمحته واقف في ركن مش بيعمل حاجة قربت منه بخفة لحد ما بقت وراه أوعا يا جابر.
هو في إيه مالك ياعم مش مروق ليه
عايزة إيه إيه اللي رجعك من المحل صح
عمو عزيز اللي روحني قولت أجيلك نروح نشوف طنط عايزة إيه مرة واحدة ف يلا!
لأ انزلي أنت خليك معاها وأنا هروح.
لا والله رجلي على رجلك يلا.
ياست انزلي واسمعي الكلام.
ياعم قدامي يلا وبطل كلام.
يا رغد !
يا جابر!
أخد نفس طب ورايا يلا.
نزلوا ورجعوا في حوالي ساعة إلا ربع كانت زهرة خالة جابر وخلود بنتها جم كان جابر ورغد طالعيت على السلم بيتكلموا..
لأ والله الصلصة أهي ياعم!
يا عبيطة دي مربى.
أقسم بالله أنا فكراها صلصة!
طبيعي مانت ماشوفتيش مربى بنت ناس قبل كدا.
الباب كان مفتوح..
قلعوا اللي في رجلهم ودخلوا..
ضړبته رغد في كتفه ودخلت بإبتسامة السلام عليكم.
إزيك يا جابر.
زي الزفت يا خالتي والله صفر المية الحالة ضنك.
بصت لرغد اممم أنت مين يا حبيبتي.
أنا رغد.
والله بجد
جابر!!
بصوا ناحية مصدر الصوت..
جابر رجع كام خطوة لورا..
وعزة واقفة ورا بتبصله ببسمة واسعة محدش غيره فهم معناها.
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح