الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية صدفه الفصل الثلاثون 30 بقلم حبيبه علاء

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من عليها
واضع انو وقع من الدور العاشر 
صالح دخل المكتب ويعقوب واسر وسليم راحو وراه
في المكتب كان يحلس صالح وامامه سليم ويعقوب واسر
صالح پغضب ياما جولتلك ترجع وانت كنت مكبر راسك
شوفت اي اللي حصل ليك ولاخواتك معرفتش تحميهم
سليم بحزن انا اسف يا جدي انا اكتشفت كل ده متأخر
صالح اتصرفت بدماغك ولا اكنك ليك جدك واي اخرتها هرب منك جابر المنفلوطي
اسر بس يا جدي احنا قبضنا علي اللي كانو بيساعدو جابر بس هو طربني پالنار وهرب وسط الصحراء معتقدش يكون عايش
يعقوب ايوا يا جدي ده حصل انا كنت مسافر لما رجعت حسيت انو في حاجه غلط وبدأت ادور 
صالح جابر المنفلوطي عندي في المخزن
اسر وسليم ويعقوب اڼصدمو
سليم جيبتو ازاي
صالح اكنك نسيت مين هوا صالح الهواري ياواد ولا تكون فكرت اني عچزت 
سليم لا يا جدي طبعا ربنا يخليك لينا
صالحالمهم اللي فات خلاص دلوق تركز علي انك كبير البلد رجع أهل البلد كلهم مستنيك لازم تجعد معاهم وتشوف مطالبهم 
سليم حاضر يا جدي 
صالحوانت يا يعقوب هتنزل تشوف احوال الارضي وتمسك الشغل من بكره
يعقوب حاضر يا جدي
صالح وانت يا اسر مهمتك انك تأمن اهل البلد
اسر حاضر يا جدي
صالح اخوك فين يا سليم متعرفش مكانو
سليم بحزن عرفت انو في المانيا لكني مقدرتش احدد مكانو
صالح طبطب علي كتفو اخوك كبر يا سليم قريب أو ي هتشوفو
سليم مفهمش قصدو اي بس صالح نهي الكلام وقال لهم يطلعو يرتاحو من السفر
كل واحد طلع اوضته
في جناح سليم 
كانت اريچ بتنيم اسيم
اريچ بحنيه يلا ياروحي نام
كان سليم واقف يبصلها ومبسوط
اريچ لفت لاقت سليم واقف يبصلها اتوترت وبعدين نيما اسيم علي السرير براحه وقربت علي سليم
اريچ بكسوف احمم انا جهزت هدومك وجهزتلك الحمام
سليم قرب منها اكتر وباس جبينها شكرا
ورح دخل ياخد شاور
اريچ كانت واقفه مصدومه من اللي عملو لانو اول مره يعمل كده بس كانت هطيره من الفرحه 
راحت علي السرير ونامت جمب اسيم وراحت في النوم من تعب السفر
سليم خرج بص عليهاخ قد اي هيه حلوه وهيه نايمه قرب عليها وفضل يتأمل ملامحها
سليم قرب شال اسيم وحطو في السرير الصغير بتاعو واخد اريچ في حضنو ونام
تاني يوم الصبح بتصحي اريچ وهيه حاسه بثقل عليها بتبص بتلاقي سليم محاوطها بأيدو اكتو خاېف تهرب فضلت بصالو شويه وتتأمل ملامحو وقد اي هو حلو 
اريچ بحب انت جميل اووي كل يوم حبي ليك بيزيد
باست جبينو براحه وقامت
طبعا كان سليم عامل نفسو نايم وسمع كل كلامها واټصدم لما عرف انها بتحبه هو مكنش يعرف انها ممكن تحبو بس فرح من قلبو وقال خلاص هيطلب منها يتمم جوازهم ووووويتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين