رواية ألم البداية الفصل الرابع والخمسون بقلم فريده احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هنا اترمت في حضنها وهي بتقول .. تامر اتجوز ياريم . سابني واتجوز
تاني يوم علي السفرة كلهم متجمعين علي العشاء
حازم .. فين يحيي
شهيرة .. عند نرمين
حازم ساب الاكل .. بيعمل ايه عندها
شهيرة .. دي مامته .. وبعدين النهاردة معادو انو يروحلها وهي بعتت خدتو
حازم .. ومجابتهوش ليه لحد دلوقتي
حازم برفض .. مفيش بيات . كلميها وقوليلها تبعتو
شهيرة .. وفيها ايه خليه بايت عندها النهاردة . هو ابنها بردو
حازم .. كلميها خليها تبعتو ياماما
حازم قام من علي السفرة
ريم ... مش هتكمل اكلك
حازم .. شبعت
وخد تليفونه ومفاتيحه وقبل ما يخرج قال لشهيرة ... ماما انا عاوز ارجع الاقي الواد هنا
بعد وقت في اوضة يحيي
يحيي نايم على السرير وريم جمبه وخداه في حضنها
وبتحسس علي شعره
ريم باسته وقامت لما اتأكدت انو نام
بعد دقايق فتحت ريم باب الاوضة ودخلت وهي معاها فنجان قهوة ل حازم
ريم أدت القهوة لحازم اللي قاعد علي السرير بيشرب سېجاره
ريم .. اه
ريم لفت وقعدت جمبه وقالت .. كنت عاوزة اتكلم معاك
حازم .. خير
ريم وهي مش عارفه تبدأ معاه الزاي لكن خدت نفس وشجعت نفسها وقالت بهدوء .. انت ليه مش بتخلي ابنك يروح لمامته
حازم .. ماهو بيروحلها
ريم .. يوم في الشهر . وكمان بتبقي متضايق
حازم بهدوء بعد ماخد نفس من السېجارة .. انتي عاوزة ايه ياريم
. وهي كمان مش من حقك تحرمها من ابنها .. ابنك محتاج مامته ياحازم . هو لسه صغير . انتا كده بتظلمه
حازم طفي السېجارة في الطفايه وقال .. مالكيش دعوة بالموضوع ده . متتكلميش فيه
ريم .. بس انا مراتك
حازم بنبرة حادة .. وبعدين
حازم بصلها پغضب بس ريم اتجاهلت وكملت .. بص انا مش عايزة اعرف انتو انفصلتو ليه . بس ايا كان السبب ميدكش الحق انك تحرم ابنك من مامته . زي ماهو محتاجلك فهو محتاج كمان لمامته .. قولت ايه . انا والله بحب يحيي جدا وكمان اتعلقت بيه ولو عليا مش عاوزة يبعد عني بس انا لما حطيت نفسي مكان مامته عرفت انو صعب . صعب ام تعيش بعيد عن ابنها . علشان كده بقولك الكلام ده
ريم .. انا مقولتش كده . انا بس قصدي بدل يوم في الشهر
خليه اسبوع يقضيه معاها . او مثلا يروح يومين كل اسبوع . علشان بس متبقاش بتظلمه ويطلع سوي . بعدين انا شايفة إن يحيي شقي فعلا زي مابتقولو . وعلي فكرة دا سبب انو بعيد عن مامته . اكيد مأثر علي نفسيته ومخليه عدواني
حازم حس انها بتتكلم صح قالها.. تمام هشوف الموضوع ده
ريم .. يعني موافق
حازم .. بعدين ياريم . قولتلك هشوف
ريم .. لأ قول انك موافق
حازم ابتسم .. موافق
ريم قربت وباسته .. بحبك اوي
وبعدت
حازم سحبها ولسه هيبوسها سمعو الباب بيخبط
ريم بعدت وحازم قال ادخل
يحيي فتح الباب ودخل وهو باين عليه النعس
يحيي .. بابا عاوز انام معاكم
ريم ابتسمت عليه
حازم .. تعاله يابن الكلب
يحيي في ثواني كان نط وسطهم
تاني يوم عند ريم في شغلها
تليفونها رن مسكته وردت
حطت الفون علي ودنها اتفاجأت بصوت فارس
فارس .. وحشتيني اوي
ريم پغضب .. انت عاوز ايه
فارس بقولك وحشتيني . ايه موحشتكيش
ريم پغضب .. اقفل وتاني مرة متتصلش بيا تاني انت فاهم
فارس .. اهدي بس .. انا عاوز اقابلك
ريم .. لأ دا انت اټجننت
فارس بثقة .. طب ايه رأيك انك هتقابليني
ريم .. مش بقولك اټجننت . انا هقفل وقسما بالله لو حولت تتصل تاني هقول لجوزي وهو يتصرف معاك
وقبل ماتقفل
فارس ببرود .. مش هتقدري تقوليلو . خصوصاً لما تشوفي الصورة اللي هبعتهالك دلوقتي . وكمان زي ماقولتلك هتقابليني وانا واثق من ده
فارس قفل وفي ثواني وصلتلها صورة علي الموبايل
ريم فتحتها وكانت . كانت صورتها وفارس حاضنهاا
وفارس كاتب تحتها . ايه رأيك ابعتها لحازم باشا هو كمان
ريم حطت ايدها على بوقها پصدمة
يتبع ...........
ياجماعه الرواية فاضلها بالكتير 3 فصول وتخلص