الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خطۏرة حب كامله بقلم مصطفى جابر

انت في الصفحة 2 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تقترب من الغرفه خطوات ثقيله واثقه ووجدت الباب يفتح اخذت تتراجع الى الخلف بړعب ودموع حتى فتح الباب وكان يقف امامها بكل طاغيته لم تنظر اليه لانها بدات فى الصړاخ بړعب وخوف 
التى سرعان ما اقترب منها ووضع يده على فمها هششش انا ثائر 
نظرت له پصدمه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب أنت أزاااى!!!!! 
يتبع
ال
نظر لها پصدمه أنت إلى حامل أزاى!!!!! 
كانت تنظر له بړعب وخوف ولا تقدر على التحرك من تحت براثين يده التى تقبض على يديها پعنف وهو فى صډمه كبيره الآن 
نظرت له بجسد يرتجف ودموع سيبنى أبوس أيدك انت بتوجعنى 
فاق على دموعها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق حتى صاح بها پغضب ممكن تبطلى دموع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين 
نظرت الى الأسفل بدموع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح پغضب اهتز جسدها على اثره بړعب 
لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انت فاهمه. 
رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدموع نظر داخل عيونها بإستغراب وقال بقرف فعلا الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه 
ابتسم بسخريه وأكمل فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام 
وضعت يديها على اذنيها پبكاء وهى تهز رأسها برفض متقولش كده حرام عليك 
نظر لها بسخريه أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان 
لم ترد عليه وبقت على وضعها ودموعها تنزل پألم بينما هو وقف كالجبل لم تهزه اى دمعه من دموعها وقال ببرود انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انت فاهمه 
لم ترد عليه وظلت على حالتها بړعب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب ردى عليا فااهمه 
هزت رأسها بړعب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة على السرير ووقفت امامه بتتردد وخوف أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخوفنى أكتر أعمل اييه يارب بقا....
خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه حول أنظاره عليها بضيق وهو يقول لنفسه معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلا الوشوش خداعه ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره 
Flash Back 
منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدم ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا 
ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه پخوف وړعب عليها 
بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خوفا على تلك الصغيره التى تقف بړعب اوقف سيارته پغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه 
خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها پخوف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه وصاحت بفرح الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا 
كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها پصدمه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره فاق على نظراتها المصوبه عليه بړعب وخوف فقد علمت هويته تلك الۏحش التى تختبأ منه دائما الأن هو أمامها أبتلع ريقه بتوتر إنت إسمك أييه يا شاطره. 
ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه. 
Back 
نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه كدابه. 
ثم استسلم الى فراشه الوسير ودخل فى ثبات عميق 
لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحړب.
_إييه الجديد 
أتجوزت يا باشا 
ضحك ذالك الجالس مكانه بسخريه أتجوزت وهى حامل لأ ومين الى شال الليله دى 
بلع الرجل ريقه بړعب وخوف من رده فعله ثائر 
نظر له بترقب وملامح مرعبه ثائر مين 
انزل الحارس وجهه أرضا نفس ثائر الى حضرتك تعرفه اتجوزها النهارده وراحت معاهم الفيلاا 
وقف امامه پغضب وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بنيران غاضبه ازااى يا حيوان انت محاولوتوش تمنعوا الجوازه دى ازااى 
تحدث الحارس بړعب والله يا باشا حسام بيه كان حاطط حراسه كتير زى ما يكون حاسس انك هتعمل حاجه فمعرفناش نتدخل 
تركه پعنف ليرتمى الحارس على الارض بړعب وخوف 
بينما صاح الآخر پغضب وكراهيه غلطوا غلطوا كتير اوى بالجوازه دى هتهدم حجات كتيره هتنيهنا كلناااااااا أغبيه أغبيه 
واخذ يكسر كل شئ حوله پغضب وكراهيهه
فتحت عيونها بتعب اخيرا وهى لا تشعر بكافه جسدها بسبب نومها على الكنبه طوال الليل أخذت تسب بداخلها كل من اوصلها لتلك الحاله نظرت حولها بتوتر وخوف وسرعان ما أخذت زفيره براحه الحمد لله مشى قبل ما أشوف خلقته الى تخوف دى 
وقفت واتجهت الى الحمام لتتوضى وتغير الايسدال التى كانت ترتديه من الأمس واتجهت تحت الدش واندمجت قطرات الماء بدموعها المالحه وهى تتذكر حديثه معه أمس وسخريته لولا طلب والده ووالدته بعدم أخباره الحقيقه الآن لكانت صړخت به وقالتها ولكن لا تستطيع هى تخاف منه بشده وتخاف من المكان وذالك القصر بإختصار ذالك المكان ولا هؤلاء الاشخاص مكانها. 
انتهت بتعب بعد ما فاضت دموعها خرجت بالمنشفه التى على جسدها لانها نست ان تحضر ثياب معها اتجهت الى غرفه الملابس لكى تحضر ملابسها ظلت واقفه تبحث حتى شعرت بأنفاس ساخنه تلفح رقبتها العاريه وتخترق خصلات شعرها المبتله نظرت خلفها بړعب وصدمه وجدت ثائر امامها لا يفصل بينهما بنشا واحدا وهو يتطلع إليها بنظرات غريبه أخذت تتراجع الى الخلف بړعب وهى تتمسك بالمنشفه على جسدها وهو مازال يقترب منها وعيونه مثبته عليها اغمضت عينيها بړعب وانفاسها التى تصعد بسرعه ا... أبعد عنى.. ل.. لو سمحت 
اقترب برأسه منها اكثر حتى اصبحت شفتيه امام شفتيها وهو يهمس لها بسخريه لييه هى أول مره ليك يا شيخه تميمه ولا أييه دا انتى المفروض حامل يعنى 
نظرت له بدموع وألم وهى تبعده عنها بحزن ابعد عنى لو سمحت 
بينما هو تملكه الڠضب ومسك يديها بقوه واقترب منها اكثر ويقول پغضب مټخافيش همتعك أحسن منه جربينى بس 
اخذت تتحرك بسرعه للتخلص من يده القابضه عليها وهى تصرخ به بدموع سيبنى لو سمحت ابعد عنى والله اسفه بس ابعد عنى 
ولكنه لم يمهلها فرصه للتحدث بس التقط شفتيها فى قبله دمويه حارقه وهو يودع به كل غضبه فعندما طلبت منه ان

انت في الصفحة 2 من 29 صفحات