الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خطۏرة حب كامله بقلم مصطفى جابر

انت في الصفحة 3 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

يتركها زاد الڠضب ورجولته ارادت ان تثبت انه يستطيع ان يفعل بها ما يشاء اما هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دموعها پألم من قبلته الدمويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى بدأ جسدها يتراخى ولا تستطيع التقاط انفاسها شعر بها ثائر وتركها فجأه لترتمى على الأرض وهى تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
نزل الى مستواها وشد شعرها بقوه وهو ينظر لها بكراهيهه أنا سيبتك أصل مش بحب أخد حاجه إستعمال حد عدى أيامك الى جايه علشان هتكون أسود ايام حياتك معايا يا شاطره 
ثم تركها تنازع انفاسها ودموعها وخر خارج الغرفه بل خارج القصر نهائيا 
بينما تلك جلست على الأرض بدموع وبكاء وهى تناجى ربها بحزن يارب انت عارف انى مظلومه يارب انا تعبت اوى والله تعبت...
_وحشتينى يا نوران وحشتينى أوى 
ضمته الى صدرها بحنان وأنت كمان يا ثائر وحشتنى اوى هاا عملت اييه امبارح يا اخويا مع عروستك 
قبل يديها بحب انا معنديش عروسه غيرك انت على فكره 
نظرت له بدموع ڠصب عنى يا ثائر فكره انك اتجوزت بس تاعبانى أوى 
بعد الشړ عليكى من التعب يا قلب ثائر عارفه كل حاجه هتتحل والله وأنا أصلا بكرهه ومش بكلمها علشان مفيش فى قلبى غيرك يا حبييتى 
قبلت خده بحب حبيبى الشاطر ربنا يديمك ليا يارب 
_ويديمك يا نور قلبى.
طبطت حنان على كتف تميمه الشارده انت كويسه يا بنتى 
فاقت تميمه من حزنها وابتسمت ابتسامه خفيفه الحمد لله يا طنط انا بخير 
قاطعهم حسام بهدوؤ ثائر معاملته معاكى صعبه أنا عارف يا تميمه بس ان شاء الله كل حاجه هتكون كويسه هو وقت مش أكتر وكل حاجه هتتحل 
هزت تميمه رأسها بدموع يارب يا عمو يارب 
قاطعهم دلوف ثائر ببرود ولكن يزينه ابتسامه خبيثه تحمل فى طياتها افكار شيطانيه مصوبه على تميمه التى ما ان رائته بدا جسدها يرتجف پخوف وړعب من طلته ونظراته 
نظر له والده بضيق فى عريس يسيب عروسته تانى يوم جواز ليها ويمشى ويجى متاخر كده كنت فين يا أستاذ 
نظر له ثائر بسخريه وهو فى عريس ميحضرش فرحه يعنى 
نظروا له بإستغراب لم يدم طويلا بسبب دخول احدى الفتيات بثياب كاشفه كل شئ وهى تلف يدها على كتف ثائر بدلع وينظر ببرود الى تميمه الخائفه وهتف مراتى التانيه ماياا
يتبع
الفصل الرابع 
مراتى مايا 
نظر إليه الجميع پصدمه وإستغراب حتى صاح والده پغضب مراتك اييه انت اټجننت انت بتتجوز على مراتك من ورانا يا ثائر 
نظر لهم ببرود عادى زى ما اتجبرت اتجوز واحده حامل فيها اييه اما اتجوز بقا وخلاص 
اقتربت منه والدته بدموع وصمت وهى تثبت أنظاره عليه بصمت وعتاب بينما نظر اليها بحزن ماما أنا..... 
ولكن قاطعه صفعه قويه نزلت على وجهه منها وهى تهطل دموعها بحزن هى دى تربيتى ليك تجيب واحده من الشارع تتجوزها يا ثائر من ورانا كمان 
لم يقدر على رفع نظره عليها بندم ولكن هى اكملت بدموع وألم يغزو صدرها إنت من النهارده لا إبنى ولا أعرفك.. ااااااااااه 
ثم وقعت على الارض نغمى عليها ليجرى عليها الجميع بقلق ومنهم تميمه التى كانت تقف كالصنم لا تتحرك پصدمه وحزن حتى رأت سقوط حنان بين يدى ثائر الذى ينادى عليها بقلق وخوف ماما.. افتحي عيونك انا اسف والله افتحى عيونك... 
لم تجد رد عليه كاد ان يحملها ولكن اوقفه والده بصرامه وقلق على زوجته ابعد عنها مراتى وانا هتصرف 
ثم التقطها من بين يديه بقلق وحملها الى الأعلى والخۏف بادى على وجهه عليها بينما أسرعت تميمه خلفهم پخوف ودموع عالقه على جفونها خوفا على تلك المرأه التى إعتبرتها والدتها 
بينما وقف ثائر يتطلع الى اثرهم بحزن واغمض عينيه حتى فاق على يدها الموضوعه على كتفه بدلال زائد متقلقش يا ثائر هتبقا كويسه 
نظر اليها نظره قاتله ومسك يديها بقوه وڠضب فوقااى لنفسك يا مايا انت هنا مسرحيه تمثلى انك مراتى قدامهم لكن قدامى انا انت مجرد واحده انقذتها من سجن فى قضيه دعاره علشان تعملى المسرحيه دى انت فاهمه 
هزت رأسها بدموع والم من قبضته ف.. فاهمه يا ثائر باشا فاهمه 
ترك يديها بقرف وصعد الى الاعلى للإطمئنان على والدته...
هى بخير بس محتاجه راحه وتبعد عن الزعل 
_شكرا يا دكتور أتفضل هوصلك 
ذهب الطبيب من امامهم وتبقى ثائر الذى ينظر الى غرفه والدته بحزن وندم على ما فعله هو فقط أراد أن يثبت لتميمه انها لا تساوى شئ وان اقترابه منها ذالك الصباح كانت مجرد تسليه لا أكثر ويستطيع التسليه بمن يشاء لكن انقلب السحر على الساحر وتصيب لعبته والدته الحبيبه على قلبه فاق على صوت رقيق هادئ إن شاء الله هتبقا كويسه متقلقش 
نظر لها ببرود وهى تقف امامه بتوتر وخوف فقد عندما رأت ملامح وجهه الحزينه قالت تلك الكلمات لعلها تهدأ من حزنه قليلا لكن ملامحه الآن لا تبشر بأى خير 
نظر لها بعصبيه وحاول ان يخفض صوته حتى لا يزعج والدته انت السبب فى كل دا دمرتى علاقتى بأمى وأهلى بسببك انت اييه يا شيخه بس والله هندمك على كل الى سببتيه دا فااهمه هندمك هخليكى تتمنى المۏت منى ومش هنولهولك 
وقفت امامه مصدومه من كلماته الغاضبه التى اطلقها عليها كالسهام المشتعله بلاا سبب او تبرير هل هى من أخبرته ان يتزوج أخرى ويضعها امامهم بجسدها العارى ذالك نزلت دموعها على وجهها بسبب كم الظلم التى مازالت تتعرض له فى حياتها حتى انتبهت على صوت حسام والده الغاضب ثائر 
نظر له ثائر بضيق ولم يرد بينما اقترب والده ووقف امامه پغضب انت زودتها اوى هى حصلت تهددها وامك فى الحاله دى بسببك إنت هى ذنبها اييه هااا جوازك من البت الى تحت دى مقابل وجودك فى الفيلا هنا انت فاهم اختار يا الى تحت دى يا عيلتك يا ثائر 
ثم نظر الى تميمه بهدوؤ تعالى يا تميمه نشوف حنان فاقت ولا لأ 
سارت معه بهدوؤ وهى تمسح دموعها ولكن قلبها مازال يفضى بالحزن كعادته 
بينما تطلع اليهم ثائر بضيق ماشى همشيها بس مش قبل ما انفذ الى فى دماغى برده.. 
ثم اتجه من أمام غرفه والدته وذهب لتنفيذ ما عزم على تخطيطه.
فى مكان ما فى أحد الأحياء الشعبيه البسيطه داخل إحدى البيوت البسيطه الهادئه خرجت تلك الفتاه صاحبه ملامح هادئه عاديه ولكن يميزها شعرها الاسود الطويل الذى يختبئ خلف طرحه ايسدالها وهى تتطلع الى الهاتف بضيق 
انتبهت لها والدتها مالك يا آيه يا بنتى بتنفخى فى التليفون لييه بس 
هزت رأسها بضيق تميمه يا أمى مش عارفه أوصلها خالص فونها مقفول بقاله شهر وقافله فيس وواتس وكل حاجه مش عارفه اختفت فين حتى الكليه خلاص هتبدأ ومنزلناش نتفسح زى عادتنا 
اقتربت منها والدتها بقلق تصدقى قلقتينى يا آيه دى تميمه دى زى البلسم والله يا ترى هيكون فى اييه 
زفرت آيه بقلق وخوف مش عارفه يا ماما بصى انا هروح بكره بيتها بقا واسأل باباها وأكيد هعرف أوصلها 
وماله يا حبيبتى

انت في الصفحة 3 من 29 صفحات