رواية خطيبتي_واخواتها_التوأم ـ الحلقه الحاديه والعشرون بقلم رحاب القاضي

من غير عصبيه انا عايزه اغير موضوع الحلقه..
فؤاد بغيظ 
معاكي الاعداد يا ناني غيري انا مالي ده افتكرت القناه بتولع..
ناني
لا لا تف من بوقك.. قصدي يعني تف من بوق حضرتك.. يا نهار اسود ايه اللي انا بقوله ده بص اقعد اتفرج عليا انا داخله اهووو..
وسابته ناني ودخلت اوضة الاذاعه ولبست السمعات واخدت نفس عميق وقدمت البرنامج بتاعها بكل هدوء وكان فؤاد قاعد برد بيتفرج عليها وهو مبتسم وبعدين هي قالت...
ناني
النهارده الموضوع هيكون مختلف شويه هنتكلم عن فرحة البدايات في كل حاجه في حياتنا سواء مرحله دراسيه بنكون فرحانين في البدايه وبعدين بنتزنق زنقة ما يعلم بيها الا ربنا او فرحتنا مثلا ببداية علاقه بنبدأ نقول ايه احنا معارف بعدين بقي بنبقي زمايل وبعدين بنبقي اصدقاء ونبدا بقي نحس بحاجات غريبه زي المخدر كده بيدا يدخل جسمك وعقلك وقلبك بتفضل تتخدر كده لحد. ما تصدق الفرحه دي اللي في البدايه انها حقيقه بتدخل العلاقه دي وتتعامل بكل سذاجه تقول كل اللي جواك وهو كمان قال كل حاجه احساسي بيقولي انه كان صادق مش كداب وان في حاجه اكبر منه ومني هي اللي بعدتنا وهي اللي وجعتنا وخلتني اقول انها ما كانتش فرحه من الاول دي وهم البدايات اللي اخرها بتشوف نفسك بشع بسبب حاجات انت مش فاهمها بس البعد بيكون هو المريح في الحاله دي وهنتعود والله..
مسحت دموعها وقالت 
اتكلمت كتير النهارده بس دلوقتي هسمعكو وكل واحد بقي يقولي هو في انهي مرحله بيمر بيها في البدايه ولا عداها ولا لسه ما دخلش فيها...ونطلع لفاصل ونرجع تاني...
_ خلصت وقلعت السماعه وبصت قدامها لقيت فؤاد باصص ليها بجمود وبعدين دخل عندها وقعد قصادها وقال..
فؤاد. 
برافو عليكي الحلقه حلوه اووي...
ناني 
ميرسي انا هدخل جوه شويه وجايه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ في قرية شبهانه...
كان اياد بيسمع لكلام ناني في الراديو ودموعه علي وشه وكان عارف انها بتقصده هو... وفجأه دخلت عنده غاده..
غاده 
وحياة امك ما هسيبك انت ايه اللي عامله في البيت ده يا... ايه ده انت بټعيط..
وقف اياد وقرب منها وقال
اطلعي بره يا غاده يلا يا ماما اطلعي بره..
غاده 
انت بتطردني يا اياااد الحق عليا جايه اتكلم معاك وافتح نفسك علي الشغل اللي انت سايبه ده..
اياد 
لما تبقي تخبطي وافتحلك ابقي اتكلمي انما انك تدخلي البيت بالمفتاح وكأنها زريبه فا ده مش مرحب بيه...
غاده 
ما انا حاطه مانكير وخاېفه يبوظ لما اخبط علي الباب يا ايدوو المهم جيبالك جبنه مالحه معايا وفطير سرقتهم من بيت جيراني يلا ناكل..
اياد 
يخربيت سنينك عايزانا ناكل حاجات مسروقه..
غاده 
يا ابااا انا عايشه علي السرقه هنا اومال هشتغل واطبخ بس هما عارفيني ان انا اللي باخد الاكل...
_ وقبل ما يرد عليها موبيله رن وراحت هي مسكته وقالت بحماس..
غاده 
ده خالد انا هرد عليه..
ورد علي خالد وقالت
الو ازيك ياد يا ابن الصفرااا..
_ ما ردش عليها خالد وقفل السكه وهي اتعصبت وقالت..
غاده 
شايف قفل في وشي..
ضحك اياد واخد الفون وقال
ههههههه هو حد يعني يخض حد. كده..
وكلم خالد وقاله. 
ايه يا خالد يعني انت مش عارف غاده..
خالد بغيظ 
بقولك ايه انا مش بطيق البت دي من واحنا في المدرسه فلما تمشي من عندك كلمني. 
غاده 
ليه كده ده انا حتي بحبك يا خالوده..
خالد 
ياربي ما تقوليش ام الاسم ده.. عرفتو ليه خالد مش بيحب ملك تقوله خالوده..
غاده 
ما تنشف كده يا خالد وبعدين قولي انت اتجوزت بس مين دي تعيسة الحظ اللي هتتجوز كتلة الكآبه دي..
اتنهد خالد وقال
اديني اياد يا غاده ربنا يهدك..
غاده 
طيب امك الصفرا عامله ايه. مرات ابوك فاطمه الوتكه...
خالد زعق فيها وقال
ادينييييي اياااااد يا غاااده..
غاده 
بس والله حقك تطفش من العيله دي حتي ابوك علي فكره اصفر برضو والبت امينه طليقتك بتشوفنا امانه عليك الطشهالي بالقلم لحد ما اجي اكمل عليها تطلع مين هي عشان تطلق من صدقي الصدوق..
خالد پحده 
ربنا ياخدك يا غاده يا ياخدني انتيييي ايه مش رحماني لا انا صغير ولا. وانا كبير ربنا ينتقم منك..
قال كده وقفل في وشها وعمل بلوك لرقم ايادواياد ادايق وقال....
اياد 
عجبك كده افرض كان عايزني في حاجه مهمه..
_ وفجأه الباب خبط وراح اياد فتح ولقي واحد. ضخم اووي واقف قدامه