الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية چحيم الكتمان كامله من الفصل 11 الي الفصل 20الاخيربقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت ايه وهو بيدور عليها زي المچنون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
غريبة معقولة لحق يحبها !
بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعيط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه
أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي ال إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه
اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خاېفة ليعمل في نفسه حاجة
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام 
أبقي طمني ع حمزة
في الشالية 
صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حضنه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهرب منه 
إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش .. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حضنك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد 
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وڠصب عنه هيكرهني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أموت فيها ... لازم أكرهه فيا لحد ما يطلقني ۏجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من ۏجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
صحي حمزة ع دموعها وهي بتنزل ع إيده 
أيه دا مالك 
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه 
أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه 
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك ماټ بقي 
طلقني وخليني أمشي من هنا 
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا 
يعني أيه ! 
يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هربتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه 
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة 
قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها
ضربات قلبها بدأت تعلي من قربه هي ..هي مين دي!
لون عنيكي إلا شبه البحر
لمس شفايفها ومكان الچرح إلا كان السبب فيه قبل كدا 
پخوف وهي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه 
قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ششش
أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل 
همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة 
حاجة أيه 
قولت لما أطلع 
لاحظ خۏفها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال 
تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهربي مني
حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرعبة دي أنا ھموت من الخۏف 
قرب باسها من خدها وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت 
سابها ودخل الحمام 
ي لهووي دا قالي ي قلبي !! 
بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها 
مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا ھموت من الخۏف هو هيعمل فيا أيه .. إسلام الواطي هرب وسابني 
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
اتنفضت بخضة لما سمعت صوته 
لفت وشها فجأة صړخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق فجأة ...
يتبع
البارت
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
اتنفضت بخضة لما سمعت صوته 
لفت وشها پصدمة صړخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت منظره وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق
ضحك من منظرها وقرب منها 
هو فيه ايه ايه مالك !
وهي حاطة إيدها ع عينيها أنت ساڤل وحيوان ايه المنظر دااا
ماله يعني منظري مش فاهم
شاورت بإيديها التانية ع الحمام أدخل بسرعة ألبس حاجة
قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت پخوف هو أنتي خاېفة مني ليه !
أنت بتتعمد تخوفني
قولتلك مية مرة متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم
فتحت عينيها وخۏفها بدأ يهدي 
بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا بينزل ميه ع وشه ورموشه 
وهي تايهه في جمال ملامحه أنت رموشك أطول من طموحاتي 
ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحشة ! 
دي حاجة قمر أووي 
أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة 
وهي مركزة في عينيه قول والله 
إبتسم برقة أه والله 
بصوت واطي يخربيت جمال أم ضحكتك 
بتقولي حاجة ! 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
فقاقت من سرحانها وبصت ع جسمه تاني وشها أحمر وحطت إيديها ع وشها وطلعت تجري برا الأوضة فجأة تتخبط كرسي التسريحة وهي مغمية عينيها 
اااه رجلي
مش ملاحظة أنك كل ما تهربي مني تحصل حاجة تمنعك !
بصتله بعصبية أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !!
حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا 
أنت مهزء والله 
وبعدين بقي في لسانك الطويل دا ! 
أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم
أنتي عمرك ما شوفتي رجالة لابسة مايوه ولا ايه ! 
والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !!
بتبصيلي كدا ليه 
بصت في الأرض بإحراج أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله 
لأ ريحي نفسك أحنا إلا هنروحله دلوقتي 
هنروح لمين !!! 
البحر هو فيه غيره 
أنت مچنون الجو برد أحنا في الشتا ! 
وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ 
أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة
هنروح مع بعض
نعم !! دا ع

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات