رواية بحر العطر من الفصل 31 الي الفصل الاخير بقلم فاطمة هارون كامله
الي هربت معاه الدي
لكمه وائل ليرتد للخلف لا وحياتك انا جوزها يا
احمد جوزها
يعني العقد الي اتبعت حقيقي يا عمي
وليك عين تيجي معاها بس هقول اي لواحد قابل ان مراته تكلم خطيبها الاولاني ويسمع بودنه وتفضل علي ذمته
منة كذاب والله العظيم ما حصل يا وائل انا كنت عاوزة اكلم بابا
وائل عارف يا حبيبتي وعارف شغل الستات الي بيعمله
الابواحنا مش عاوزينها
الي توطي راس ابوها وتصغر ابن عمها ملهاش مكان هنا
وضعت يدها علي فمها تكتم شهقاتها نظرت لوائل بعتاب ولوم فهو السبب في كل ذلك
التقت وائل العتاب في نظراتها
وائل منة مهربتش انا خطڤتها
الاب خطڤتها ازاي وحقيقه احمد اي انا مش فاهم حاجه
احمد بتلعثم انت ه هتصدقه يا عمي
وائل احمد مش شغال في دبي زي ما قالك يا عمي ولا عنده شقه ولا عربيه ولا اي حاجه من دول
احمد مفلس وعليه ديون بارقام كبيره كان عايز يتجوز منة عشان يحط ايده علي ارضكوا ويقدر منها أنه يسدد ديونه
احمد ااا انت كذااب
وائل ممكن بس لو اتصلنا بالبوليس دلوقتي وهو هيقولنا مين الصادق
احمد لااا لا البوليس لا ا انت قولت الصدق
انا اسف يا عمي بس ااا
الاباسف علي اي كنت هتضيع بنتي وتستغلها وتقولي اسف
اطلع بره وإياك تيجي هنا تاني
وانت يابني كان لازم تيجي وتقولي مكنش ينفع ټخطفها لانك كده اذيتها واذيتنا
وائل وهو ينظر لمنةڠصب عني يا عمي
اول ما حسيت انها هتضيع مني لقيت نفسي بعمل كده
مقدرتش اتخيل انها تكوني لغيري
الامربنا يسعدكم يا رب
انا هروح اعملكوا العديد بقي
ابتسم الاب بحنان وضم ابنته وأشار لوائل بالدخول
.......
بس ارجوكي لازم اعرف ليه قولتي كده علي فضل
عطر مش عارفه يا ورد انااا
ورد متكذبيش عليا ارجوكي ؤيحيني
قصت عليها عطر ما قاله بحر
ورد پصدمهيعني فضل قااتل
فضل لا يا ورد
سقط الهاتف من يدها
ورد والدموع تشق طريقها هو قال يا فضل
ورد انت اااايه لابس توب الفضيله وانت في الأصل قاااتل
فضل انا قولتلك مكنش قصدي مكنش ھيموت كان مفروض ااا
ورد كمل
كان مفروض أي قووول
عشان تنقذ اتنين من وجهه نظرك ډمرت عائله كامله انا لا يمكن اقعد معاك ثانيه واحده طلقني بالذوق احسنلك
ضمھا إليه يقيد حركتها همس بأذنها انا لا يمكن اسيبك يا ورد ولو ھموت لا يمكن تبعدي
ورد وهي تحاول التخلص من حصارهحرام عليك بقي انت اي حجر
ازاي اعيش مع قاټل لا وقاټل مين عشره عمره
فضل بصدقوالله ما قټلته انا لا يمكن اعمل كده
انا بحبك يا وردي بحبك اكتر من اكتر حاجه حبتها في حياتي
ارتخت بين يديه ولكن بكائها مستمر
صدقيني انتي غلطانه وهتندمي علي انتي بتعمليه دلوقتي
وعموما
أبعدها عنه ونظر لوجهها بحب
انا الي همشي يا وردي وانتي خليكي هنا بس مش هسمحلك تبعدي ولا انك تمنعيني عنك وعن عيونك الي بيخطفوني دول
نظرت له ورد وقالت بصوت باكيتعبت قلبي يا فضل
فضل وقلبي هلك بحبك يا عيون فضل
قبل مقدمه رأسها بحب وغادر ثم رجع بعد فتره إليها بعد أن استعد للمغادره
نظر لعينها التائهه ولمح التردد فيها ېخاف من رد فعلها
فضل بحزن انا ماشي يا ورد بس هرجع بليل بأذن الله
مش هقفل الباب عشان القرار قرارك بس اتمني ومن كل قلبي انك متمشيش
الصبر يا وردي الصبر وهيظهر لكي كل حاجه
الي لقاء قريب يا عشقي
نظرت لاثره بالم لا تقدر علي أخذ القرار
ولا تقوي علي تركه
عنفت نفسها علي تفكيرها وعزمت أمرها علي المغادره
دلفت لغرفتها واستعدت للمغادره وقفت أمام المرأة لأحكام حجابها لفت نظرها تلك الورقه المطويه لتحملها
أنا العاشق لعينيك...برب العشق فارحمني
وخذني بين يديك...نبض القلب أسمعني
و ضمد چرحي الدامي...و مني إليك فأخذني
وشافي مر علقمك...حيث الشؤم يحملني
و داويني ببعض الحب...طمئني و صبرني
و خذ مني يا روح القلب...صدقا ليس يشغلني
أو حتى فخذ بالروح...حطمني و أخبرني
بان القلب منك ملك...لغيري عنك أبعدني
و خذ كل قسوتك...بكرهن منك و اتركني
فلا أدري ما بال القلب...مني إليك يهجرني
و خيار الروح صار انت...أراها روحي ترمقني
تقول بكل قسۏتها...لغيرك سوف تقتلني
أراني اذوب يا عمري...و لا أدري ما يجبرني
نيران فتشعلني...و دمع الذات يغرقني
و انت أراك تأسرني...مني إليك تسرقني
أراني أذوب يا عمري...و ليس سواك ينقذني
أراني اذوب يا عمري...و لا أدري ما يجبرني
نيران فتشعلني...و دمع الذات يغرقني
و انت أراك تأسرني...مني إليك تسرقني
أراني أذوب يا عمري...و ليس سواك ينقذني....
انها من فضل علم أنها سترحل أراد أن يغير قرارها فكتبها تلك محاوله اخيره له
محاوله اخيره بائسه لإنقاذ قلبه العاشق
طوت تلك الورقه مجددا وقد زاد أمرها سوءا
.......
في غرفتها وحيده تضم نفسها لملابسه تذكرت كلامه عند موقف والدتها
بكت پقهر علي قلبها عندما علمت أنها تحبه واتفق القلب والعقل علي المصارحه فقدته
شردت للحظه قبل أن تهب واقفه وترتدي ملابسها تتجه سريعا لمكتبها
بعد فتره كانت تدخل لمكتبه تشعر أنها ستجده بالداخل
وضعت يدها علي فمها تكتم شهقاتها تشعر بأنه كان هنا
تلتقط أنفها رائحه عطره
ورقه مطويه بعنايه التقطتها بابتسامه لتلك الورده المصاحبه لها
نوعها المفضل كعادته يخطف قلبها بأقل مجهود
عطر حياتي وربيع دنيتي
لما يوصلك الجواب ده هكون انا اختفيت بس في كام حاجه لازم تعرفيها
اولها واهمها اني احبك فوق حب المتحابين حبا
واني اسف لو اذيتك واني ندمان علي چرحك وعلي كل دقيقه في بعدك
كنت اتمني ابدا حياتي معاكي انتي بس لما انتهت معاكي هونت عليا
مش عايز اشوف دموعك وعايزك تكوني قويه ومش عايزك تثقي في حد ولا تنفري منه
انتي عايشه حاليا في لغز بس قريب جدا هيتكشف كل حاجه يا عطر قريب جدا
حافظي علي قلبك
عشقتك حتي اخر انفاسي
بحر
طوت الورقه وهي تنظر بهذا الصندوق الملي بالصور والاوراق لم تهتم وحملته وغادرت وهي تبكي
لكنها تشعر ببذور فرح غرست في قلبها
....
يسألني الليل أيا قمري اتغيب حبيبي عن نظري
يسالني فتفيض دموعي في فجري ونسيم السحر
يا آدم مهلا يا عمري يا شمعة قلبي المنكسر
فلفضك روحي تنقسم واحرك جناحي پذعري
.........
محمد للي
لمارسندي ماټ يا محمد انا مش قادره اتخيل اني رجعت يتيمه تاني
محمد وهو يضمها له كنت عارف انك متماسكه من بره بس
وعارف ان الصدمه جامده عليكي
بس انا هنا
ديما وابدا وللابد هنا
مهما حصل ومهما بعدتي هقرب انا
انتي مش بس مراتي يا لمار انتي بنتي وحبيبتي وصديقتي وكل دنيتي
احنا سند بعض انا سندك وقت حزنك قبل فرحك
معقوله مش حاسه بده وحاسه بالوحده معايا
لمار مش قصدي بس بحر كان كل اهلي
محمد عارف
والله عارف ومقدر بس صعبان عليا اشوفك انتي