الخميس 05 ديسمبر 2024

قصة الجار الڠريب كامله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ..
ﻗﺼﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ...
ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺍﺟﺰﺍﺀ كامله للنهايه 
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻣﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺟﺪﺍ
ﺭﺟﻌﺖ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻉ ﺍﻻﺭﺽ ﺳﺎﻳﺤﻪ ﻑ ﺩﻣﻬﺎ
ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺗﺰﺣﻠﻘﺖ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺍﺗﺨﺒﻄﺖ ﻑ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻣﺎﺗﺖ
ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻣﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻟﻤﻬﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﺬﺏ ﻧﻔﺴﻲ ﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺑﺘﻮﻫﻢ

ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺍﺣﺸﺘﻨﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺣﺪﻩ ﺍﻭﻱ ... ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ ﺑﺘﺠﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺭﻫﻴﺒﻪ ...... ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﻑ ﻣﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ..... ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﺷﻴﻮﺥ ﻛﺘﻴﺮ ﻗﺮﻭﺍ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻣﺸﻲ
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻱ ﻫﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ..... ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺳﺒﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻮﻳﺎ ..... ﻷ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻤﺎﻥ ..... ﺍﻟﻜﻞ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻴﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ .... ﺑﻘﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻃﻤﻊ
ﻃﻤﻊ ﻑ ﺑﻨﺖ ﻳﺘﻴﻤﻪ ... ﻭﺣﻴﺪﻩ .... ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻘﻪ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺁﻻﻑ ...... ﻑ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺩﻱ .....
ﻛﻨﺖ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ..... ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻭﺿﺘﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﻑ ﺍﻷﺭﺿﻲ ..... ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﻉ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﻓﻌﻼ .... ﺍﻧﺎ ﻋﺰﻟﺖ ... ﺭﻭﺣﺖ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ .... ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ .. ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ .... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺃﺟﺮﺕ ﺍﻭﺿﻪ ﻓﻮﻕ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺑﻨﺖ ﻏﻨﻴﻪ ... ﺃﻭ ﻣﻘﺘﺪﺭﻩ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﺻﺢ
ﺑﺲ ﺍﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺩﻱ .... ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﻘﻘﻬﺎ ﻓﺎﺿﻴﻪ ....
ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ .... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻀﺎﻳﻘﻨﻲ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻉ ﻣﺮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮ ... ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﺍﻭﻱ ﻑ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺩﻩ
ﻭﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻩ ... ﺍﻧﻲ .... ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻑ ﺍﻟﺴﻄﺢ
ﻟﻜﻦ ..... ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﻜﻤﻠﺶ
ﻑ ﻟﻴﻠﻪ ﺳﻮﺩﺍ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ...... ﻛﺎﻥ ﻑ ﻓﺮﺡ ﺗﺤﺖ ﻑ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .....
ﺧﺮﺟﺖ .... ﻭﻭﻗﻔﺖ ... ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﺍﺑﺺ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻭﻱ .... ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ...
ﻛﻨﺖ ﺑﺒﺺ ... ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﻪ .... ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻟﻠﺴﻮﺭ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ ﻭﻳﻘﻊ
ﻭﻓﺠﺄﻩ .......... ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ

ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻠﻤﻪ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺘﺒﺼﻲ ﻟﻴﻪ ..... ﻏﻮﺭﻱ ﻉ ﺍﻭﺿﺘﻚ ... ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻗﺮﻑ 
ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ..... ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺩﺏ ﻑ ﻗﻠﺒﻲ ... ﻟﻔﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ .... ﺑﺲ ..... ﺑﺲ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﻗﻒ
ﺑﻴﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ .... ﻭﺑﻴﺒﺼﻠﻲ ﺑﻘﺮﻑ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﺗﺒﺨﺮ ﺟﻮﺍﻳﺎ ..... ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ....... ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﺭﺩﻳﺖ ﺑﺤﺪﻩ ... ﻭﻋﻨﻒ
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻲ ﺍﻧﺎ ..... ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ .... ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻛﺪﻩ 
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻭﻫﻮﻩ ﺑﻴﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ... ﻭﻉ ﻭﺷﻪ ﻏﻀﺐ ﺭﺑﻨﺎ
ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺯﻱ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ..... ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ... ﻫﺘﻄﻠﻌﻲ ﺍﻟﺴﻄﺢ ..... ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻮﻩ ..... ﻣﺎﺗﺨﺮﺟﻴﺶ ﺗﻘﺮﻓﻴﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ..... ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﻣﺸﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ 
ﺭﻣﻲ ﻑ ﺧﻠﻘﺘﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ..... ﻭﺩﺧﻞ ﻉ ﺍﻭﺿﻪ ... ﻷ ﻫﻴﻪ ﺷﻘﻪ ...... ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺘﻮﻩ ﻣﻨﻲ
ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻱ ..... ﻫﻴﻪ ﻋﻤﺎﺭﻩ ﻗﺪﻳﻤﻪ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﻪ .... ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻟﻪ ﺑﻀﻤﻴﺮ
ﻑ .... ﻓﻲ .... ﻑ ﺍﻟﺴﻄﺢ
ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ... ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ
ﻭﻑ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻉ ﺑﻌﺾ ..... ﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ... ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﻭﻣﻄﺒﺦ
ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎﺵ ....... ﺍﻟﻤﻬﻢ .... ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﺨﻴﻒ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻲ ﻛﺪﻩ ..... ﻭﺩﺧﻞ ﺷﻘﺘﻪ .... ﻭﺭﺯﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻑ ﺧﻠﻘﺘﻲ
ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻳﻄﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ .....
ﻫﻮﻩ ﻟﻴﻪ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻛﺪﻩ .... ﻫﻮﻩ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﻭﺣﺸﻪ .... ﺩﻩ ﺍﻭﻝ ﺷﺎﺏ ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻳﺒﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﻑ ﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺗﺮﻧﺞ ﺑﻴﺘﻲ .... ﻣﺜﻴﺮ
ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺴﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻑ ﺍﻟﺴﻄﻮﺡ
ﻑ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻛﺪﻩ .... ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺶ ﻳﻌﺎﻛﺴﻨﻲ ...... ﺍﻧﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻭﺿﺘﻲ ... ﻭﺭﺯﻋﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻳﺎ ..... ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺨﻨﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ... ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﺷﺘﻤﻪ
ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻌﻘﻠﻲ ... ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻩ ...... ﻛﺒﺮﻱ ﺩﻣﺎﻏﻚ .... ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺃﻥ ﻑ ﺷﺎﺏ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻑ ﺍﻟﺴﻄﺢ ..... ﻭﺷﻜﻠﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻟﻮﺣﺪﻩ ..... ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻪ ..... ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻑ ﺣﺎﻟﻚ 
ﻓﻌﻼ ... ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﻲ ... ﻭﺭﻳﺤﻨﻲ .... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻧﺎﻡ .. ﻟﻜﻦ ....... ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ
ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻤﻌﻬﺎ ﻑ ﺷﻘﺘﻲ ..... ﺃﺻﻮﺍﺕ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻱ ... ﺩﻱ ﻣﻦ ﺷﻘﻪ ....... ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺮﺯﻝ
ﺳﻤﻌﺖ .... ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻫﻤﺲ ..... ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻑ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ .......
. ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻲ .... ﻗﺮﺑﺖ ﻉ ﺍﻭﺿﻪ
ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ...... ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺗﻌﻠﻲ .... ﻟﻜﻦ ...
ﻓﺠﺄﻩ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺘﺼﺮﺥ ... ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ
ﻻﻻﻻﻻ ....... ﻻ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ 
ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺩﻩ ... ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﻫﺮﻛﻠﻴﺰ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ .... ﺟﺮﻳﺖ ﺃﻧﻘﺬ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻩ
ﺭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ .... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺗﻔﺘﺢ .... ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ...... ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻧﺎﻳﻢ
ﺧﺮﺝ ﻭﺻﺪﺭﻩ ﻋﺮﻳﺎﻥ ..... ﻭﺑﻬﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ... ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ... ﺻﺮﺥ ﻓﻴﺎ
ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ....... ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ .... ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻳﻪ

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات