رواية الهروب الى المجهول الفصل 1-2-3

الرواية الهروب إلى المجهول
الفصل الاول المقدمة لأحداث الرواية
كانت الساعة ٢ بعد منتصف الليل عندما كانت إيلا التى لما تتجاوز ١٨ تهرب من المنزل و معاها الطفلين 
كانت تركض فى شوارع القاهرة و هى تبكى ولا تعرف إلى أين تذهب
حتى وصلت إلى موقف الحافلات و سألت عن أول حافلة تغادر من القاهرة إلى أين تذهب لا يهم المهم انها تذهب إلى مكان لا أحد يستطيع يصل إليها فيه
ذلك سألت أحد الرجال عن أول حافلة سوف تغادر 
وهنا قال الرجل وهو بيشاور إلى أحدى الحافلات
الرجل الأتوبيس ده طالع بعد عشر دقايق بالظبط 
إيلا هيروح على فين 

الرجل الغردقة
هنا قال أحد الأطفال الذى يبلغ ٣ سنوات بصوت طفولى
كريم ماما دعان
كارما ماما أثرب
إيلا حاضر . حاضر
ذهبت أيلا إلى إحدى المتاجر لكى تشترى لهم ما يحتاجون إليه .. ثم صعدت الحافلة جلست على إحدى المقاعد ثم بدأت فى أطعام الطفلين. حتى
ناموا الطفلين بعد ما انتهوا من تناول الطعام
ثم سندت إيلا رأسها على زجاج نافذة الحافلة بدأت تتذكر بداية مأساتها عندما كانت تبالغ ١٤ عام عندما كانت تعيش مع والدها المهندس جلال الصاوى ..
والدتها المعلمه نفين إبراهيم
و إلين الشقيقه التى تكبرها ب ٣ سنوات 
كانت وقتها عائله سعيده جدا إلى أن ظهرت فى حياتهم كوثر و أبنها الجيران الجدد .. 
هنا كل شئ تبدل و انقلبت حياتنا رأسآ على عقب
بدابة_رحلة_عذابى
فى يوم مشؤوم رجعلت من المدرسة مع شقيقتى
فلاش باك
منزل فى حى مصر الجديدة
إيلا ماما .. ماما انا جيت ماما انتى فين
إلين أكيد فى المطبخ
قبل أن تذهب إلى المطبخ ظهر أمامهم والدهم كان يبدو عليه الڠضب و عينيه كانت بلون الډم . كان مظهروا مخيف لا بل مرعب . كما كان يمسك فى يده زجاجة كحول
لأول مرة تخف إيلا و إلين من والدهم ولان إلين كانت خائفه أكثر رجعت للخلف 
بينما إيلا تقدمت و قالت بأرتباك
إيلا بابا مالك انت عامل كده ليه
لم يرد عليهم بل ظل ينظر لهم مما جعل الفتيات ېخافون منه أكثر
إيلا هى ماما فين
هنا إنفجر فيهم جلال مثل البركان وقال وهو ېصرخ
جلال ماټت .. ماټت أمكم ماټت فاهمين
صارخوا الفتيات هم لم يستوعبوا ما قالو جلال
هنا قالت إيلا و هى تصرخ و تبكى پألم
إيلا لاء لاء ماما لاء انت أكيد بتهزر معانا مش كده اه صح ده مقلب مش كده أكيد ماما جوه هتطلع دلوقتى تفجأنا مش كده يا بابا
ثم ذهبت تبحث عن أمها فى جميع أنحاء المنزل 
هنا مسكها جلال من ذراعيها صفعها على وجهها لأول مرة فى حياتها وقال
جلال قولتك أمك ماټت . ومش عايز اسمع أسمها هنا تانى فاهمه
إلين بابا انت بتقول أيه .. انا مش مصدقاك ماما فين
جلال قولتلكم ماټت . ماټت وخلاص مش عايز اسمع ولا كلمة تانى. ده أخر كلام عندى
إيلا يعنى ايه اخر كلام عندك..لاء انا ماليش دعوة انا عايزه ماما دلوقتى حالآ 
جلال شكلكم مش هتفهموا بالذوق
كان صوت صراخهم مدوى فى قلب العمارة .
حتى جاءوا بعض الجيران عندما سمعوا صوت صړاخ الفتيات .. و قاموا بطرق على الباب بقوة 
لكن جلال لم يفتح الباب لهم . وصړخ فيهم بقوة من خلف باب المنزل وقال
جلال ياريت كل واحد يروح على بيتوا بناتى و انا حر فيهم
لكنه فتح الباب عندما سمع صوت كوثر جارتهم كوثر
و سمح لها هى فقط بدخول
كوثر أيه إللى بتعملوا ده يا جلال .. البنات مالهاش ذنب ان امهم طلعت واحده مش تمام و.....
و قبل أن تكمل عبارتها نظرت إليها إيلا وهى تصرخ
و تبكى پألم من شدة الۏجع جسدها بعد ضړب جلال لها و ۏجع قلبها على أمها التى لاتعرف ماذا حدث لها فقالت
إيلا طنط كوثر ياريت تحترمى نفسك اوعى تنطقى كلمه تانيه على ماما
تصنعت كوثر البكاء وقالت
كوثر أنا أسفه حقك عليا انا غلطانه أنى جيت هنا من الأساس . بس أعمل ايه قلبى الحنين مقدرش يستحمل صوت صراخكم . بس خلاص انا ماشيه عن أذنك يا جلال
صړخ جلال بعد ما صفع إيلا على وجهها وقال
جلال انتى مش هتمشى من هنا ده هيكون بيتك انا هتجوزك . و كفايه أنك انتى إللى فتحتى عنيه على الحقيقه الست إللى كانت مراتى
قال جملته ثم شربه ما تبقى من زجاجة الكحول التى مازالت فى يده.. ثم ألقى بجسده على الأريكة و غاب عن أرض الواقع 
هنا ضحكت كوثر بخبث و هى تنظر أليه
إلين بابا بابا فوق انتى صح عايز تتجوز الست دى
كوثر تقصدى ايه بالست دى يا أستاذه إلين أيه مش أد المقام ٠٠ عشنا شوفنا حتى إلين هيطلعلها صوت . تصدقوا انا غلطانه انى حوشت أبوكم عنكم كان لازم اسيبوا يربيكم شويه
إيلا بطلى كلام كتير و يلا اطلعى بره من هنا
كوثر اطلع فين يا حلوه ده بيتى انت ماسمعتنيش أبوكى قال ايه 
إيلا بابا يقول إللى يقولوا . هو مش حاسس بيعمل ايه او بيقول ايه . و يلا اطلعى بره
كوثر من هنا و رايح تتكلمى معايا بأدب و احترام فاهمه 
إلين أنتى أزاى تمدى أيدك على أختى 
كانت إيلا هتهجم على كوثر لكن أمسكتها إلين و سحبتها إلى غرفتها و أغلقت الباب خلفهم
إيلا مسكتينى ليه كنتى سيبينى عليها
إلين عشان تضربك تانى مش كده ٠٠كمان انتى مش شايفه حالتنا احنا حتى مش قادرين نقف على رجلينا .. اه ه ه ه جسمى كله بيوجعنى
إيلا قالت پبكاء إلين هى صحيح ماما ماټت
إلين لأ ياحبيبتى ماما أكيد كويسه واضح أوى انا بابا بيكدب علينا
إيلا طيب ليه بابا عمل فين كده دى أول مره بابا يمد ايده علينا .. وليه بيقول كده على ماما.
إلين مش عارفه بس أكيد إللى أسمها كوثر دى ليها علاقه بالموضوع ده . لان ان سمعت مره ماما بتقول ان كوثر حاطه عينها على بابا
إيلا طيب دلوقتى ماما راحت فين ليه سابتنا لوحدنا ..هو بابا بجد هيتجوزك كوثر .. انا خاېفه
إلين مټخافيش انا معاكى ان شاء الله يطلع ده كله حلم 
إيلا لأ يا إلين ده مش حلم ده كابوس .. ان بكره كوثر كمان بكره ابنها عمار
نبذة عن شخصيات الذين ظهروا أسميهم لحاد دلوقتى فى الروايه و أعمارهم فى ذلك الوقت
بطلت روايتنا 
شخصيه قوية
الأب جلال الصاوى ذات ٤٠ عام مهندس معماري رجل وسيم 
كان أب مثالى إلى أن ظهرت كوثر فى حياته
الام نفين إبراهيم ذات ٣٦ عام معلمة للغة الانجليزية أمرأه جميله جدا 
إلين الشقيقه الكبرى فتاه جميله جدآ ذات ١٧ عام هاديه الطباع لكنها لديها شخصيه ضعيفة بالنسبال لإيلا 
كوثر أمرأه جميله ذات ٤٣ عام متسلطه تملك قلب قاسى تحصل على ما تريد بأى طريقه ممكنا تكبر جلال ب ٣ أعوام
عمار ابن كوثر ذات ٢٥ عام يحمل نفس صفات أمه كوثر السيئ بل هو أسوء منها 
كريم و كارما توأمان أولاد ألين و عمار