رواية الهروب الى المجهول الفصل 1-2-3

فيما بعد
بطل روايتنا 
عمر القاضى سنعرف عنه كل شئ عند ظهوره فى الروايه
نرجع تانى للروايتنا
بالفعل لم يمر إلا أسبوع و تزوج جلال من كوثر
كانت تجلس إيلا مع شقيقتها فى الصاله عندم دخل جلال و هو يحاوط خصر كوثر بيده و هى تسند رأسها على صدره
كوثر أيه مش تباركوا لينا يا بنات احنا اتجوزنا 
إيلا پصدمه قالت انتى بتقولى إيه مين إللى اتجوز مين . لا مستحيل . بابا انت بجد أتجوزتها
جلال مش عايز ولا نفس من هنا و رايح كلام كوثر هو إللى هيمشى على البيت كله . من دلوقتى كوثر هى أمكم
إيلا لاء انا مش ممكن أقبل ان دى تكون أمى 
جلال بصړاخ قال اسمعى الكلام إللى قولتوا من هنا و رايح كوثر هتكون هى أمك
إيلا بتحدى قالت لاء مش أمى انا عندى أم واحد بس أسمها نفين . لكن الست دى خطڤتك من ماما
جلال قولتلكم مش عايز اسمع أسمها هنا تانى خلاص أمكم ماټت . ماعدش ليها وجود فى حياتكم
هنا حضنت إلين شقيقتها و هى تبكى على إيلا و تقول
آلين كفايه يا بابا كفايه أبوس ايدك سيبها
هنا فقدة إيلا الوعى بينما ابتسمت كوثر بخبث وقالت بينها وبين نفسها دون أن يسمعها أحد
كوثر أخيرآ اتجوزت الراجل الوحيد إللى حبيته فى حياتى بقالى سنه و انا بخطط اللحظه دى
بعد أسبوعين من زواج جلال و كوثر
هنا قالت إيلا يقهر
إيلا ياريت تكونى أرتحت بعد ما حرقتى حاجات ماما كلها
كوثر قالت بسخريه انا ماليش دعوة جلال هو إللى مش عايز أي حاجه تفكروا بأمكم فى البيت 
بس بصراحه اه انا أرتحت لم حړقت كل حاجه خاصه ب نفين . أرتحت أوى أوى كمان كده كأنها ماكنش ليها وجود فى المكان
إيلا لاء ليها.. ليها وجود فى قلوبنا . ولا هتحرقى قلوبنا كمان
بنفاذ صبر قالت كوثر
كوثر لسانك ده انا هقطعولك و مناخيرك إللى انتى حطها فى السما دى انا هكسرهلك
إلين ما كفايه بقى لحد كده.. انتى عايزه مننا إيه تانى حرام عليكى انتى ماعندكيش قلب
كوثر وانتى كمان يا هبله بتعرفى تتكلمى . طيب اسمعوا بقى يا شاطره انتى و هى . بكره هنسيب البيت ده و هنعيش فى بيتى إللى فى شبرا . لان خلاص أبوكم باع الشقه دى لأنه مش عايز أى حاجة تفكرو بأمكم
إيلا انتى كدابه بابا ....
صڤعتها كوثر قبل أن تكمل إيلا عبارتها و قالت
كوثر لم تتكلمى معايا اتكلمى بأدب . يلا غوروا أجمعوا حاجاتكم كلها اللى فى الشقه هنمشى بكره من هنا 
بعد مرور ست شهور
بالفعل انتقالوا من منزلهم فى مصر الجديد إلى منزل فى إحدى أحياء الشعبيه بشبرا
كان جلال يشرب من زجاجة الكحول الذى لم تفارق يده طول الفترة السابقة 
دخلت آلين إليه و هى تبكى و تقول
إلين بابا انت صح عايز تجوزنى عمار 
جلال أنا قولت كلمتى و خلاص بكره كتب كتابك على عمار . ولا انتى عايزه تمشى على حل شعرك 
إلين بابا انت بتقول أيه. انا معملتش حاجه غلط
إيلا حرام عليك إللى بتعمل ده . إلين لسه صغيره ولا عشان ابن مراتك 
كوثر أيه يا جلال هى العيال الصغيرة كمان بقى ليها رأى 
إيلا أنا مش عيله صغيرة. دى حيات اختى اطلعى منها انتى.....
صړخ فيها جلال وهو يقول لإيلا
جلال إيلا اخرسى .. انتى زى أمك لسانك طويل 
كوثر اهدى يا حبيبى إللى انت عايزو هو إللى هيحصل بكره كتب كتاب عمار و إلين
بعد مرور أربع أعوام
ما حدث خلال ٤ سنوات
تزوجت إلين من عمار و أنجبت منه توأمان كريم و كارما ..حياة إلين مع عمار كانت عبارة عن چحيم
أما كوثر أصبحت أكثر تسلط و جبروت
أما إيلا التى بلغت ١٨ عام كانت حياتها تتلخص فى دراستها و أولاد شقيقتها الذين كانوا يتعلقون بها أكثر من امهم إلين 
لم تكن إيلا تخرج من غرفتها الا قليلآ .
طول هذه الفترة لم يسمعوا أى شئ عن أمهم نفين
كانت إيلا تقرأ فى كتاب امامها على المكتب فى غرفتها .كما كان الطفلين يلعبان بجوارها 
دخلت إلين الغرفة و قالت
إلين إيلا تحبى أخد الولاد من هنا شويه عشان تعرفى تذكرة 
إيلا لاء سيبهم انا اساسآ ما بعرفش اذاكر غير 
و همآ جانبى .وبعدين انا بقرأ روايه مش بذاكر
إلين طيب مش بتذكرى ليه انتى مش عندك امتحانات 
إيلا إلين حبيبتى انا خلصت امتحانات من يومين
إلين أه صح .. واللهى نسيت
هنا قال كريم بصوت طفولى
كريم ٠٠ أشرب ماما أشرب
إلين حاضر هجيبلك تشرب ياحبيبى
كريم وهو بيهز رأس لاء ماما أيلا هى إللى تجيب 
إيلا حاضر من عينى
إلين أنا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه أنتى إللى بتهتمى بكريم و كارما و أخده بالك منهم .وحتى أنهم اخدين عليكى أكثر منى
إيلا طيب ما أنتى شايل عنى شغل البيت و طلبات كوثر إللى ما بتخلصش . ده غير الزفت جوزك إللى ربنا يخدوا و يريحنا منه
إلين
يسمع منك ربنا . واللهى انا خاېفه عليكى من عمار ده بنى أدم ۏسخ و قذر
إيلا مټخافيش انا أخده بالى منه من حركاته
هنا
سمعوا صوت عمار وهو يقول
عمار إلين انتى يا زفته غورتى فى أى داهيه تخدك 
إلين پخوف قالت نعم انا هنا أهو 
عمار أنتى يا غبيه مش سمعانى بنادى عليكى
إلين معلش كنت فى أوضة إيلا ماسمعتش
عمار هى البرنسيسه هنا
أغلقت إيلا باب غرفتها بعد ما سمعت كلام عمار 
هنا قال عمار وهو يقصد إيلا بكلامو.
عمار مسيرك يا حلو تقع تحت ايدى ساعتها 
و رحمت أبويا ما هرحمك
إلين كفايه بقى و لاحظ ان دى اختى 
عمار أخرسى ياختى و غورى من وشى . يلا روحى الدكان إللى على آخر الشارع
بلعت إلين ريقها پخوف لان لا يوجد أحد فى المنزل غير إيلا و الأطفال وهى لكن تترك إيلا لوحدها مع عمار فى المنزل لذلك قالت
إلين هبعت إيلا هى إللى تروح 
عمار ليه انتى اتشليتى. يلا غورى هاتى عايز اسمع صوتك تانى
هنا سحبها عمار من يديها لخارج المنزل ثم أغلق الباب 
وقفت إلين أمام الباب هى خائڤ على شقيقتها من عمار
أما إيلا لم تقفل الباب بالمفتاح من الداخل كعادتها لانها تعلم أن إلين فى المنزل
صړخت إيلا وقالت عندما اتفتح الباب فجأة ودخل عمار
إيلا أنت أيه إللى جابك أوضتى.
لم يرد عليها عمار بل اخرج الطفلين من الغرفة إيلا و أغلق الباب
إيلا أنت بتعمل ايه سيب الولاد ..و أطلع بره
ركضت إيلا إلى شقيقتها و أستخبت خلفها عندها قالت إلين
إلين هتفضل طول عمرك ۏسخ
عمار قال كاذب أختك هى إللى نادت عليا 
إلين إلا أختى يا عمار الا اختى انت فاهم 
عمار انتى هتقرفينى ليه أختك دى 
هنا قال عمار پصدمه من تصرف إلين
ثم سمعت إيلا صرخه قوية ثم عم الصمت فى المكان
لحظات و سمعت إيلا صړاخ فى الشارع لذلك ذهبت إللى شرفة و هنا كانت الصدمة هزت وجدان إيلا. 
إلى القاء فى أحداث البارت الثانى
يتبع
الفصل الثانى
رواية الهروب إلى المجهول
سمعت إيلا صرخه قوية ثم عم الصمت فى