رواية الهروب الى المجهول الفصل 40
زوجتى العزيزه
إيلا ٠٠٠ انت مچنون . انتى فاكرنى هوافق على الهبل ده
عمار ٠٠٠مين قالك انك هتوافقى.. فى حقنه هتخديها. بعدها بنص ساعة مش هتفتكرى حتى انتى مين .. هتفضلى على حال ده لمدة شهر او شهرين و يمكن تلاته شهور كمان . يعنى حاجة كده زى فقد الذاكرة المؤقت... ساعتها هتعملى كل إللى انا بقولك عليه ايه رايك بقى عبقرى ولا مش عبقرى
عمار ٠٠٠ أنا بقولك إللى هيحصل . مش عشان تسمحى او ما تسمحيش .. فى ليكى عندى مفجأة تانى هتبسطك أوى . بعد ما هنسافر رجالتى إللى هنآ هيخلصوا على البنت إللى اسمها ميار .. كمان هيخلصوا على حبيب القلب سى عمر
إيلا ٠٠٠ لاء عمر لاء يا عمار ٠٠ ابعد عن عمر انت.......
قبل أن تكمل عبارتها . اتفتح باب الغرفة
ثم نظر عمار لرجلين وقال امسكوها
أول ما وصل عمر اخرج سلاح من تابلو السياره و ذهب ل حامد وقال
عمر ٠٠٠ حصل حاجة جديدة
حامد٠٠٠ لاء عمار لسه جوه.. و الرجاله كلها جاهزة نقتحم دلوقتى
عمر ٠٠٠ أنا هدخل دلوقتى لوحدى و بعد نص ساعة لو مخرجتش اقتحموا المكان
حامد ٠٠٠ بس ده فيه خطوره على حضرتك
عمر ٠٠٠ وانتم لو دخلتوا دلوقتى هتحصل مجزره جوه .عشان كده تنفذ إللى قولتلك عليه مفهوم
الخلفيه بعد ما قامه بفتح الشباك پسكين
كان يوجد الكثير من الغرف ظل عمر ينتقل من غرفه لأخره بصعوبه .الان المخزن كان يوجد بيه العديد من رجالة عمار
إلى أن وصل لغرفة تشبه المعمل .. بيدو انها الغرفة الذى يصنعون بها المخډرات
ثم انتقل لغرفة أخرى . عندها رأه ميار مربوطة فى كرسى
هنا اول ما رأته ميار قالت بړعب وخوف
ميار ٠٠٠ عمر الحمدالله . عمر ألحقنى .
قال عمر بكل برود
عمر ٠٠٠ فين إيلا
ميار ٠٠٠ معرفش عمار اخدها من هنا
استدار عمر ليعطيها ظهره ليخرج من الغرفه
صړخت ميار بكل قوتها وهى تقول
ميار ٠٠٠عمر رايح فين . متسبنيش هنا . عمر أبوس ايدك متسبنيش
ليسمع عمر صړاخ إيلا ليتجه إلى المكان الذى يأتى صوت الصړاخ منه لكن رأه أحد الرجال وقبل انا يصدر اى صوت أسرع إليه
لكمه ثم ركله ثم ضربه بسلاحھ على رأسه
افقده الوعى ثم سحبه ليضعو فى أحد الأركان حتى لا ينتبه عليه أحد
فى نفس الوقت الرجالة إللى مع عمر ينتظرون بره على استعداد لأقتحام المخزن لكن حامد كان قلقان لذلك قال لأحد الرجال
بدايه المكالمة.
مروان ٠٠٠ أيوه يا حامد عرفت مكان عمار
حامد ٠٠٠ ايوه هو دلوقتى فى محزن و كمان عمر بيه جوه المحزن
ثم قال حامد كل شئ ل مروان لذلك اتعصب مروان وقال
مروان ٠٠٠ انت ازاى مقولتليش من ساعتها
حامد ٠٠٠ انا عبد المأمور بنفذ أومر عمر بيه
مروان ٠٠٠ طيب خليك عندك . لو عمر مطلعش خلال عشر دقايق تتدخلوا المخزن
وانا هتصل بالبوليس
إنتهت المكالمة
أما فى الغرفة التى بها إيلا
بيحاولوا الرجلين تثبيتها ليعطيها عمار الحقنة اما إيلا كانت بتقاومهم بكل قوتها وهى تصرخ
ليدخل عمر مندفع لداخل الغرفة
ليصطدم عمار من رؤيت عمر أمامه
بينما تصرخ إيلا بأسم عمر هى تبكى
إيلا ٠٠٠ عمر
قال عمر و هو مصوب السلاح