رواية أمل الحياه اقتباس الفصل 43
و عايز يفضل ديما و يتنفس ريحتها بس في نفس الوقت وحشه ابنه و لازم يسافر في اسرع وقت عشان يشوفوه
في منزل محمود
كانت رندا قاعده في الركنه و فردوس في اوضتها بتجهز تميم عشان رايحين القصر بعد ما حياة بلغتهم ان هي و ريان راجعين و طلبت منهم ياخدوا تميم و يسبقوهم على القصر
دخل محمود و اتكلم بحب و هو بيبص لرندا
رندا ببأبتسامه
جوا بتجهز خمس دقايق و هتخلص انا هقوم احطلك تاكل و بعدين نمشي
محمود بهدوء على فكره كانا ممكن نعدي عليكي و ناخدك مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك و تيجي هنا
رندا و هي بتتصنع الدموع انا عارفه اني متقله عليكم و باجي هنا كتير و دا ميصحش انا اسفه مش هاجي هنا تاني غير بحدود بعد كدا
اتنفس پغضب و اتكلم بهدوء منافي للڠضب اللي جواه
انتي ليه ديما بتفهمي كلامي على مزاجك!
ليه ديما بشوف في عينيكي نظرات مليانه اتهام باني شايفك مش كويسه رندا احنا متربين مع بعض و انا عارفك اكتر من نفسك و عارف اخلاقك كويس اوي و قولتلك ان اللي حصل معاكي مش هيقلل ابدا من مكانتك جوايا يا ريت تفهمي دا بقى عشان انا حقيقي تعبت من كتر الكلام معاكي في نفس الموضوع و انتي برضوا اللي في دماغك في دماغك
محمود پغضب أومال امي بتعمل ايه
رندا ببأبتسامه و هي بتبص لفردوس اللي كانت شايله تميم على ايديها و متابعه اللي بيحصل ببأبتسامه و بتبصلها بغمزه
حتى لو مرات عمي معانا انت و انا مفيش ما بينا اي حاجه تخليني افضل رايحه جايه كدا على بيت انت موجود فيه هروح احطلك الاكل و اوعدك اني مش هاجي هنا تاني
بس انا عايزاك تيجي!
انا عايزاك جانبي مش عايزاك تبعدي عني
قلبها رقص بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتتصنع الجديه
ليه!
محمود پغضب هو ايه اللي ليه و مش ليه انا داخل اجيب حاجه من جوا و مش عايز اطفح يلا عشان هنمشي دلوقتي
قال كلامه و دخل اوضته فردوس بصيت لرندا و اتكلمت و هي بتضحك
رندا بصيت لطيفه بحب و اتكلمت بهمس
تفتكري بيحبني بجد يا مرات عمي
فردوس بهدوء ابني و انا عارفه دا بيعشقك بس انتي بس حسسيه انك هتبعدي عنه و هو هيتغلب على خوفه و يعترفلك بحبه ليكي
رندا بهيام و انا و الله بحبه اوي اوي انا مكنتش اعرف اني جوايا كمية المشاعر دي ليه عارفه بجد اخر ما هزهق منه هقوله بحبك و تعال اتجوزني و اللي يحصل يحصل بقى
ابني محظوظ بيكي يا رندا ربنا يبنتي يجمعكم ببعض في حلاله عاجلا غير اجلا آمين
خرج محمود و بص لرندا و اتكلم پغضب
يلا عشان نمشي
فردوس و رندا بصوله و ابتسموا و مشيوا معاه متوجهين لقصر النصراوي
وصل ريان و حياة و دخلوا القصر كان الكل في استقبالهم
خد ريان تميم من فردوس و بصله باشتياق و دموع و قب ل خده و كل انش في وجهه بدموع و هو