الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياه اقتباس الفصل 43

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بيضمه ليه اكتر 
حط تميم على كتفه و خد رندا في حضنه و اتكلم بحنان 
عامله ايه
رندا بدموع و الله حياة جدعه عشان عرفت ترجعك هنا انت كنت وحشانا اوي انا كويسه الحمد لله و قاعدة دلوقتي مع ماما في بيت جدي و اخوالي مش سايبنا
هز راسه و اتكلم بهدوء 
القصر هنا هيفضل مفتوحلك لو عايزه تعيشي معانا دا بيت اخوكي
بصتله بدموع الفرحه و اتكلمت بهدوء
انا مرتاحه جدا مع ماما و مش عايزة اسيبها لوحدها
محمود بهدوء ريان عايزاك شويه لوحدنا
حياة كانت لسه هتاخد منه تميم بس وقفها و اتكلم بحنان 
لا سبيه تعال يا محمود ندخل اوضه المكتب
دخلوا غرفة المكتب و قعد ريان على الكنبه جنب محمود و هو ضامم تميم ليه بحب و اشتياق 
سامعاك
اتعدل في قعدته و اتكلم ببعض الاحراج 
امم بص هو انا عارف انه مش وقته بس انا بجد مبقتش قادر كفايه كدا
بصله ريان باستغراب و اتكلم ببعض الخۏف 
فيه ايه يا محمود هو تميم كويس
محمود و هو بيتكلم بسرعه 
كويس و الله الموضوع ميخصش تميم و حياة الصراحة يخص رندا ريان انا بحب رندا و عايز اتجوزها هااا موافق
ريان ببأبتسامه يا اخي خضتني طب ما انا عارف انك بتحبها اقولك على حاجه رندا بنفسها عارفه انت مكشوف اوي يا محمود انا موافق انا اكيد مش هلاقي لاختي احسن منك
محمود بفرحه و هو بيحضن ريان 
بجد!
قول و الله طب ايه اروح اقولها و لا تقولها انت بص انا هخرج دلوقتي اقولها اني بحبها و طلبتها منك و انت وافقت و هروح لمرات عمي و اخاد رأيها برضوا هخرج اقولها دلوقتي ماشي
هز ريان راسه و هو بيبتسم لفرحته و في نفس الوقت مبسوط لأن رندا هتبقى مع محمود و انه كدا هيطمن عليها 
خرج محمود بسرعه و كان لسه هيتكلم معاها بس قاطعه رنين هاتفها و كانت ناديه 
ايوا يا ماما
ناديه پبكاء مفرط 
رندا الحقني الشرطه جت هنا بيت جدك و بيدورا على اخوكي
رندا پخوف شديد كريم ليه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه پبكاء مفرط و خوف شديد 
بيقولوا قت ل نرمين مراته انا مش فاهمه حاجه و مش مستوعبه انا هروح دلوقتي انا و خالك سمير القسم نشوف ايه اللي حصل انتي قولتي ريان جاي انهاردة صح خليه يبنتي يروح هو واصل و هيعرف ايه اللي حصل هو مهما كان اخوه خليه يتصرف يا رندا حاسه ان روحي بتنسحب مني من ساعة ما الظابط قالي انا مش عارفه هو عمل كدا ليه و مش فاهمه حاجه و لا عارفه راح فين استر يا رب
رندا بدموع و خوف ماما اهدي اهدي عشان متتعبيش انا هجيب ريان و نروح القسم مټخافيش يا ماما
ريان و الكل كانوا بيبصولها باستغراب و خوف 
قفلت المكالمه مع ناديه و اتكلمت پبكاء 
كريم اخويا ماما بتقول قت ل مراته نرمين انا مش مستوعبه اكيد فيه حاجه غلط كريم مستحيل يعمل كدا مستحيل
بصلها الجميع پصدمه كبيره اتكلمت رندا پخوف و توسل 
ريان تعال معايا على القسم لازم نعرف ايه اللي حصل
هز ريان راسه بهدوء و حياة خدت منه تميم و خرج مع رندا هو و محمود متوجهين للقسم و ريان طلب من شكري يسبقهم على هناك
وصلوا القسم و عرفوا من الظابط اللي حصل و أن التهمه كدا كدا لابسه كريم لان كل الجيران شهدوا عليه 
رندا و ناديه كانوا في

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات