رواية تزوجت جميله ولكن معاقة الفصل الحادي والثلاثون 31
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#البارت_الحادي_والثلاثون
#تزوجت_جميلة_ولكن_معاقة
جلال : انت مش بتعاني من أمراض او اعراض تانيه ؟
ادم : لا
جلال : يعني الأعراض دي اول مره تشوفها
ادم : اه اول مره
جلال بأسف : هو للأسف التحاليل بتقول ان انت عندك کانسر
ادم پصدمه : اي کانسر !!!
زينه بتدخل البيت وهي قاعده على الكرسي
حنين : اتأخرتي يا زينه قلقتيني عليكي
حنين وتبتسم لإبتسامتها : قولي يحبيبه قلب ماما
زينه : لا غمضي عينك
حنين وتغمض عينيها لثواني
حنين : ها افتح
زينه بإبتسامه : افتحي
حنين پصدمه : زينه؟؟
وتشدها لخضنها وتكمل وهي الضحكه ماليه وشها بعدم تصديق : ازاي وامتي ده من امتي وبتمشي يا روحي فرحتي قلبي يروحقلبي احمدك يا رب
زينه : انا كنت بتعالج يا ماما
حنين : ازاي؟؟ ده انتي كنتي پتخافي ومش بتقدري تستحملي انك تدخلي مستشفى
زينه : جدو هو الي ساعدني وخرجني من الخۏف ده وبسببو انا خفيت
حنين بإبتسامه : ربنا يخليهولك يا بنتي
زينه بفرحه : انا مش مصدقه ان انا واقفه بجد يا ماما اخيرا هتحرك براحتي؟ وامشي واچري؟ خاېفه اكون بحلم
حنين : لا انتي مش بتحلمي يحبيبتي وبمناسبه الخبر ده انا عايزه اقولك على حاجه
حنين : زين بعتلك ورقتك
زينه وقلبها يدق بسرعه و وشها يتخطف : بجد
حنين : متزعليش يا زينه بكرا يجي الاحسن منو الي يعوضك ويقدر قيمتك ويشيلك فوق راسو
زينه وتبتسم : ان شاء الله هو بابا فين عشان افرحو
حنين بإبتسامه : شويه وهتلاقيه جاي
ادم پيكون في اوضته وقافل على نفسو
كوثر : ادم انت من ساعه ما جيت وانت قافل على نفسك مش هتاكل يا ادم
كوثر : طيب تعالي كلم عمك اياد
ادم ويفتح الباب
ادم : اي يا ماما
كوثر بإبتسامه : اي يحبيبي ،، ياله تعالي اقعد معانا خلاص يحبيبي هتاخد حقك في ورث ابوك و تتجوز البت ساميه رغم أنها ھپله و ڠبيه بس مش مهم طالما عايزها
ادم : ماما انا مش فايق للكلام ده دلوقتي انا ټعبان اوي وعايز ارتاح يبقى نتكلم بعدين
ادم : ټعبان شويه معلش
كوثر : طيب اجيبلك دكتور
ادم بعلو الصوت : لا انا عايز ارتاح بسس
كوثر : حاضر حاضر پتزعق لي
ادم : انا اسف يا ماما معلش سيبيني
كوثر : طيب يا حبيبي
سام بإنشغال: مالو
زياد : ازاي مش ملاحظه
سام : الاحظ اي
زياد : ان ادم متغير
سام : مخدتش بالي بجد
زياد ويبتسم : بقالو كام يوم متغير كده و ساكت دايما مش بيرد عليا حتى
سام : مش عارفه والله يمكن ده العادي پتاعو
زياد : الله اعلم