رواية الټضحية بالحب الفصل 33 بقلم أروى عادل
ابقى أقولك عليها
لؤى فى ايه مالك فرحانه كده ليه
شيرين خلاص مالهوش لازمه انك تلزق
ل تمارا او اتحرش بيها زى ما اتفقنا يا لؤى
هايدى هو فى ايه يا مامى
شيرين تمارا اتخطبت خلاص و هتخلصى منها خالص
لؤى و مين ده ابن المحظوظه
شيرين مازن نور
هايدى أييييه بتقولى مين
شيرين زى ما سمعتى مازن نور خطبها
هايدى پحقد ده خساره فيها .. بس يلا مش مهم المهم تغور بعيد عن مراد
ثم نظرت فى اتجاه حسام و قالت
هايدى تفتكروا حسام عرف
شيرين لاء بس نسرين عرفت من ساعتها وهى أيده ڼار
هايدى بخبث طيب هو ينفع حسام مايعرفش ..
شيرين أنتى ناويه على ايه
هايدى استنى و شوفى بنتك هتعمل ايه
قالت جملتها ثم ذهبت ل حسام وقالت
هايدى حسام انت قاعد لوحدك ليه أمال فين تمارا
حسام مشغوله مع أخواتها
هايدى طيب انا اروح ابارك ليها
حسام على ايه
هايدى أنت متعرفش مش تمارا اتخطبت
ل مازن نور
حسام بعصبيه هاااايدى انتى جبتى كلام ده منين
هايدى مافيش حد فى القاعة ما بيتكلمش فى الحوار ده
حسام لاء اكيد فى حاجة غلط تمارا مش ممكن توافق على مازن ده
هايدى لاء هى موافقه و طايره من الفرحه كمان شكلهم بيحبوا بعض من زمان . أصلهم جيران فى نفس العماره .ان.........
قطع حسام عبارتها بقسۏة و ڠضب عارم و هو يضرب بيده سطح الطاولة التى امامه پعنف و يقول
حسام انتى كدابه تمارا مابتحبهوش انتى بتكدبى صح انا مش مصدقك
هنا جاءت نسرين و بخضه قالت
نسرين فى ايه يا حسام مالك
هايدى بأرتباك معرفش هو فجأه اتعصب بالطريقه دى
حسام صح تمارا اتخطبت. قوليلى ان الكلام ده مش حقيقى ...
ثم ناهضه من مكانه هو يبحث بعينه عن تمارا ويقول
حسام صح هى فين تمارا هى هتقولى على الحقيقه .
هنا أمسكت نسرين من ذراعه لتمنعو من مغادرة الطاولة وهى تقول
نسرين حسام رايح فين ..بلاش فضايح يا أبنى خليك مكانك و أنا هجيب تمارا لحد عندك
ثم نظرت ل هايدى كملت حديثها و قالت
نسرين هايدى روحى شوفى تمارا فين و ناديها
بينما طصنعت هايدى بالبحث عن تمارا
و عندما رأت مراد يجلس آخر القاعة مع فؤاد ذهبت إليهم وقالت
هايدى بدلعمراد حبيبى تعالى نرقص سوا مع أسلام
مراد لاء معلش انتى عارف انا مش بتاع راقص و كلام فاضى
هايدى خالو فؤاد قوله يرقص معايا
فؤاد أنا ماليش دعوة بأمور العيال دى
اتصرفوا مع بعض
هايدي بقى كده يا خالو ان زعلانه منك
فؤاد ولا تزعلى ولا حاجة يلا يا مراد قوم ارقص مع خطبتك
مراد بصرامه هايدى قولتلك قبل كده انا مابحبش الراقص و شغل المراهقين ده
هايدى بمكر طيب تعالى نروح نبارك
ل تمارا و مازن
انتفض مراد من مكانه وقال پحده
مراد تباركى ليهم على ايه
هايدى مش اتخطبوا
الكلمه نزلت على مسمع مراد مثل الصاعقة التى جعلت الډماء تغلى فى سائر جسده و أصبحت عينه بالون الډم ..و برزت عرق جسده وهو يكور قبضت يده كما لو كان على وشك الانقضاض على أحد ..كانت هيئته مخيفه و مرعبه . مما جعل هايدى تخاف
و تبتعد دون أن تنطق بحرف أخر
بينما قال فؤاد ليهدئ من ڠضب مراد لكن دون جدوى
فؤاد مراد مش كده براحه .. دى حياتها
من حقها تكمل حياتها مع اى حد ده