رواية القصه واللي كان الفصل 26بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
القصه واللي كان
الحلقه ال 26
نهوى أناس لا نلائم أرضهم
ونحب أرضا لا نلائم ناسها
وقف امام المرآه الخاصه بغرفته واخذ يعدل من هيئة ملابسه ويمشط شعره نظر الي باب المرحاض المغلق وصوت المياه الذي ينبعث من الداخل وابتسم بهدوء وهو يتذكر ليلته الاولي التي كانت معها تلك الفتاه الصغيره التي امتلكت قلبه منذ طفولتها وما كان يتمناه بكل حياته ان تكون زوجته قولا وفعلا بالفعل حدث تنهد برضا وشعور الانتصار يملئ قلبه فماذا يريد سوي ان تكون هي بجواره ولكن هناك قلق شديد وخوف من الذي سيأتي بسبب ما حدث بالماضي هل سيمر بخير ام انه سيترك الم مثل عادته فااق من شروده ع رنين هاتفه اجاب بهدوء
ايوه ي سليم فينك
سليم بهدوء
انا وصلت من شويه ويحي هنا انت اتاخرت لي
جاء ليجيب ولكنه استمع لقول يحي الساخر
مهو عريس جديد بقي وهيتدلع علينا
خالد بضحكه هادئه
قوله يتلم ويسكت لما كان عريس كنا سايبينه براحته
سليم بحزن مصطنع
ي عم انت وهو اسكتو واحترمو اني لسه سنجل ومشوفتش دلع فام حياتي دي اصلا
خلاص ي سليم والله هو هنزل ع طول واجيلكم وبعدين احنا لسه الساعه هنتقابل بدري لي مش عارف
اغلق خالد مع سليم واستدار للخلف كي يذهب لهم ولكنه ما ان رأي نور تقف بتلك الهيئه ممسكه بتلك السکينه وما ان رأته حتي صړخت بشكل مخيف وكان ردة فعله هو انه صړخ پخوف وذهب للنافذه كي يهرب فابعدت هي خصلاتها عن وجهها قائله بضحك هيستيري
هههههههههههههه استني انت رايح فين ھتموت نفسك من حتت مقلب
تنهد خالد بارتياح قائلا بغيظ
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ي شيخه اديني انذار طيب انك هتعملي مقلب
نور بضحك شديد وهي تذهب وتمشط شعرها امام المرآه
لو كنت قولتلك مكانش هيبقي مقلب ي بيبي
رمقها پغضب قائلا
طيب عشان نبقي متفقين انتي لو ناويه تجيبي عيال بعد المقلب ده انسي جوزك قطع الخلف ي موكوسه
لو كنت شوفت شكلك وانت بتصرخ وهتجري تنط من الشباك كنت متت ضحك
اتجه للخارج قائلا بغيظ
امم اتجوزت رامز جلال انا
نور بجديه
الله يرحم الصبح وبعدين استني انت رايح فين
خالد بهدوء
هشوف يحي وسليم هنقعد مع بعض شويه فكافي
نور بجمود
امم وبعدين هتيجي هنا ولا رايح فين
ابتسم بخبث ثم تقدم منها واحتضنها بهدوء قائلا بصوت هامس
استدرات له قائله بأبتسامه صفراء
برضو مجاوبتش ع سؤالي هتيجي ع البيت ولا هتروح مكان تاني
خالد بهدوء
كنت بفكر اروح اطمن ع سالي بس هأجلها لبكره واروح اجيبها من المستشفي مع يحي
نور بهدوء
ماشي وخلي بالك من نفسك واوعي كده انت لاسق فيا كده لي
ابتعد عنها خالد قائلا بغيظ
انتي مينفعش معاكي رومانسيه عايزه حاجه ي شبح اجيبهالك وانا جاي
نور بهدوء وهي تتابع تمشيط شعرها
اااه عايزة
خالد بجديه
عايزه اي قلبي
نور بابتسامه هادئه
بص انا مش عايزه معينه بس هات اي حاجه المهم متدخلش البيت وايدك فاضيه
نظر لها بنفاذ صبر قائلا
انا ماشي ي نور ومش هطول
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
بذلك المكان الجديد الذين اشتاروه كي يلتقون به بعيدا عن تلك الاعين السامه التي اذا علمت بما يخططون له سيفتكون بهم بلا شفقه او رحمه فكيف لقلوب مثلهم يملئها الطمع والظلام والحقد ان تعرف معني الرحمه كيف لقلوب قست حتي شاركت وتاجرت بعقول الشباب والاطفال والبشريه بأكملها ان تعرف معني شفقه ي عزيزي
خالد بقلق
ي يحي الخطه حلوه وكل حاجه بس نسلمهم كلهم بمحمد و
يحي پحقد
لا سيبكم من محمد خالص احنا هنعرفه الحقيقه انما هو سابهم ولو راح هناك الموضوع هيبوظ
سليم بجمود
غلط ي يحي انت جيت لومتني ع اني متكلمتش لما شوفتهم ھيموتو البنت اللي بيحبها محمد البحيري وقولت كمان مش هندخله وسطهم وانه تاب وبطل شغل معاهم فمش هيتحاسب معاهم وانا وافقت واتفقنا ع كده خلاص وسيبت حقي اللي هو ميفرقش عن حقكبس لازم يتواجهو لازم اشوف اللي ظلموني وهما بيفرمو فبعض
صاح فيه يحي پغضب
ي سليم احنا اتعرضنا كلنا للظلم منهم انا وانت وخالد وتوني الله يرحمه وكتير بس كل واحد فينا بطرقه مختلفه بس محدش فيكو شاف اخته وهي قدامه محدش فيكم اتجبر يطلق مراته ويشوفها بتتجوز غيره ڠصب عنها محدش فيكم اتهان اتزل واتكسر قدام اهله والناس كلها محدش فيكم اترمي فالسجن سنين واهلو بيتهددو بره انهم يقربو منهوالظلم اللي شوفته علمني مظلمش حد وموجعش حد فوق وجعه
خالد وهو يربت ع كتف سليم
سيبه ي سليم المهم الخطه تمشي صح ومنطلعش منها خسرانين بسبب حنية قلبك ي عم يحي
يحي بجديه
دي عليا انا وع حسب كلام عدنان ع اخر الاسبوع هتوصل ومندور هيستلم برجاله وناس تانيه وناوي يقولنا لما تبقي فالمخازن فاحنا هنصدمه بقي باللي هنعمله
سليم بهدوء وهو يشعل التلفاز
طيب نقفل بقي ع الموضوع وتعالو نحضر الماتش
نهض خالد قائلا
لا ي عم مع نفسكم انا هروح الماتش ده هيخلص ع 12 وعبال موصل البيت هبقي الساعه 1 ونور مهتصدق تلاقيها حجه وتبيتني فالشارع
سليم بسخريه
روح ي خويا روح الله يرحمك ي رجوله
يحي بضحكه ساخره
اسكت ده انت متعرفش حاجه عنه وعن اللي بيتعمل فيه
خالد بغيظ
مبلاش انت ي يحي مش عايز اتكلم ولا اروح اجيب اوضة السطوح تشهد ايام ما كنت بتطرد فيها
يحي بجديه
لا وع اي انا همشي انا كمان اروح ليونس اومه المستشقي بدل مبقي مقيم فأوضة السطوح لاخر عمري
رمقهم سليم بسخريه قائلا
اخص ع الرجاله بقي مش عارفين تسمعو ماتش كوره من مرتاتكم
خالد وهو يذهب للخارج
مسيرنا هنعيش ونشوفك وانت متجوز وقتها مش هتطلع من البيت ي حبيبي
سليم بثقه
بيتهيألك انا هبقي مسيطر
يحي بسخريه وهو يذهب خلف خالد
كلنا قولنا كده فالاول ي سليم وفالاخر اديك شايف حالنا
ضحك سليم بهدوء وهو يتابع ذهابهم ثم شرد فتلك التي سلبت عقله وقلبه دون اراده منه ظل يفكر ما المميز بها حتي تسحره بهذه الطريقه فهي عاديه جدا بجمالها وصفاتها حتي حديثها وطريقتها عاديه وغير ملفته ولكن هناك شئ اخر بها جعله يريد ان يتناقش معها ويستفزها ويعتذر كل هذا كي تبتسم له فقد
ابتسم باتساع وهو يتذكر ابتسامتها قائلا بحماس
هي ضحكتك ي لبني فيها براءه وهدوء ولمعة عنيكي كمان وحركة حواجبك