الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 26بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ي مدام ربنا يكمل فرحتكم ع خير 
يحي بجمود لسالي الممسكه بزاراعه وانتابها خوف شديد
ادخلي جوه وانا جاي وراكي 
سالي بقلق
ماشي متتاخرش 
ذهبت سالي للداخل وهي تنظر ليحي بقلق وخوف 
يحي بجمود
خير جاي لحد هنا لي 
محمد بهدوء
هنتكلم هنا تعالي تحت و 
قاطعه يحي بسخريه لازعه
كان غيرك اشطر انا معنديش ثقه فيك اني انزل معاك تحت واسيب مراتي او ابعد عنها لحظه واحده 
محمد بجمود
طيب مدام انت بتحبها اووي كده انصحك متكدبش عليا ولا تلف وتدور 
تابع پغضب
انت اللي قټلت مي 
يحي بهدوء
هما وصلولك كده عشان هما عايزين كده بس انا عايز اسألك مصلحتي اي اني اقټلها 
محمد پغضب
انت قولتلي قبل كده انك مش هتاذيني عشان فرح وفرح اطلقت مني فانتي بقي انتقمت مني بأنك قټلت مي 
ضحك يخي بسخريه قائلا
هما ازاي بيقولو عليك انك اذكي ضابط شرطه مع ان ده مش باين قدامي دلوقتي 
تابع يحي بجديه
انا لو عايز انتقم منك فقتل مي مكنتش استني تطلق فرح ولو كنت قټلتها وفرح لسه مراتك ده كان هيكون كويس لفرح بس انا لو عايز انتقم منك مش هروح اموت حد ملوش ذنب عشان احړق قلبك انت انا مش زيك انت وخليل عشان اعمل كده 
محمد بضيق
انا متاكد انك تعرف مين اللي عمل كده 
يحي بجمود
انت نفسك عارف مين عمل كده بس بتكدب نفسك وبرضو بقولك متستعجلش واتاكد الاول وبلاش استعجال وعصبيه عشان متخسرش اكتر من اللي خسرته ي ابو كريم 
اغمض محمد عيناه پألم قائلا
يوم مهعاقب حد ع اللي حصلي واللي كان سبب فمۏتها وسبب فټدمير حياتي من الاول لحد دلوقتي انت هتكون واحد منهم ي يحي 
يحي بابتسامه مستفزه
فانتظارك ي عم المنتقم وياريت متظهرش قدام حد من عيلتي تاني عشان بخاف عليهم من الحيونات بتنقل الامړاض 
تركه يحي ودلف الي غرفة زوجته وهو غاضب بقوه من تصرفات هذا الاحمق فيحي يحاول ابعاده عن اي طريق سئ وهو يتوعد له بالاڼتقام ابتسم يحي بسخريه ع ما يحدث وذهب بأتجاه زوجته فحين غادر محمد المستشفي وهو يتوعد ع حبيبته وقټلها له بالعڈاب والهلاك 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
انهي عدنان جميع تعاملاته واعامله بمصر وذهب اعلي ذلك الاوتيل حيث ما توجد طيارته الخاصه التي ستنقله الي خارج البلاد الي باريس ليهرب من كل الاعمال الخاصه بوالده التي اوقعه بها مندور دون ارادته 
فؤاد بايماء
المفروض ان رجالة الحج مندور ي باشا ھتحرق الاوتيل ده بس احنا وقفناهم 
ضحك عدنان بسخريه قائلا
متقلقش هو لما هيعرف اني سافرت وناقلت الاوتيل باسمك مش هيعمل حاجه 
فؤاد بهدوء
بس انا برضو قلقان ليعرف انه نقل وهمي وانه لسه ملكك وقتها لو خصلت حاجه ناس كتير هتتاذي من غير ذنب 
ربت عدنان ع كتفه بهدوء قائلا بجديه
متقلقش ي فؤاد قولتلك انا مظبط كل حاجه 
ابتسم فؤاد بهدوء قائلا
توصل بالسلامه ي باشا وربنا يعينك الهانم جوه مبهدله الدنيا 
تنهد عدنان بنفاذ صبر وهو يتجه لتلك الطائره
هروحلها وابقي كلمني وبلغني باي جديد يحصل 
فؤاد بايماء
اوامرك ي باشا 
تركه عدنان وذهب للطائرة وخلفه الحرس الخاصين به صعد بها وذهب وجلس بجوار صفيه وهي مازالت مقيده بالطائره ع المقعد بجواره 
نظر لها بهدوء قائلا
من غير عصبيه او فضايح انا هفهمك كل حاجه بس اهدي ي صفيه 
صاحت فيه پحده
فكني وخليني انزل احسنلك انا مش ناقصه جنان 
عدنان بهدوء
هفكك لما الطياره تتحرك 
صفيه بغيظ
تتحرك فين انت واخدني فين ي عدنان انا عايزه انزل مش هروح مكان معاك انا 
عدنان بجمود
انا مش عارف انا جيبتك لي بس حسيت وانا عندك اخر مره لما بصتيلي كانك بتقوليلي متمشيش استني 
تنهدت صفيه بضيق قائله
حتي لو كنت عايزه كده فوقتها ده مش معناه انك تاخدني وتخطفني هنا 
عدنان بابتسامه هادئه
مانا لو كنت جيت وقولتلك تعالي معايا ي صفيه مكنتيش هترضي فبعت رجالتي تجيبك واخدت اذن من اختك ع فكره وطمنتها عليكي فاهدي 
صاحت فيه پحده
انت عايز مني اي وجايبني هنا لي 
نظر لهة مطولا واجابها بجديه
مقدرتش اسيبك اشمعنا انتي ولي انتي ولي مش قادر ابعد او امشي من غيرك مش عارف اجاوب ع اي حاجه من دي بس عايزك معايا ده اللي اعرفه 
نظرت له پغضب قائله
انت مستوعب بتقول اي 
عدنان بهدوءه المعتاد
قبل مدماغك تفسر كلامي بطريقه مش كويسه انا بحبك ي صفيه عارف ان الوقت اللي عرفنا فيه بعض قليل وممكن اكون متسرع فمشاعري بس ده كان حصل لو كنت شوفت واحده مفهاش عيوب وحده الكل عايزها او مميزه فكل حاجه مثلا او فيها الصفات اللي كنت بتمناها انما تيجي وحده زيك انتي بطريقتك وعفويتك وشخصيتك وماضيكي تشقلب حياتي كده وتحرك قلبي ليها يبقي انا فعلا للاسف حبيتك ولما قررت ابعد وامشي من غيرك وقولت انساكي مقدرتش اسيبك وجيبتك لاني عارف ان رغم كل اللي بقنع نفسي بيه انك مش كويسه ووحشه انا عارف برضو ومتأكد انك مش كده وانك ملقتيش الشخص اللي يكون عالمك وامانك 
نظرت امامها بجمود قائله
واللي ناوي تعمله معايا اي بقي حضرتك خلصتني من عمر عشان تجبرني عليك انت كمان 
عدنان بجمود
اولا انتي وبتتكلمي تبصيلي 
نظرت له صفيه بجمود وحده فتابع هو
ثانيا بقي انا مش هجبرك ع حاجه انا هاخدك ونروح باريس هتقعدي فتره هناك مع اختي جيدا الفتره دي هنتعرف ع بعض كويس وكانك بتغيري جو وانا واثق اننا هنتفاهم وبعدها مش هستني لحظه تانيه من غير منتجوز 
امتلئت عيناها بالدموع ولكنها اردفت سريعا بهروب
وانا مش عايزاك ولا عايزه اتعرف عليك ولا عايزه اروح معاك اي مكان 
عدنان بجمود
هو لو كلامي فالاول دايقك فسوري بس انا كنت مصډوم من اللي سمعته و 
صفيه پغضب
بقولك مش عايزاك انا مش عايزااك اقولهالك ازاي افهمها لحضرتك ي عدنان باشا ازااي انا مش لعبه تاخدها وقت متحب وتسيبها وقت متحب 
امسك يدها قائلا بهدوء
انا مش معتبرك لعبه ويوم ما اخدت قرار زي ده مفكرتش فحاجه غير اني عايزك معايا وعمري ملعبت بمشاعر وحده ولا عمري قولت لوحده اني بحبها غيرك اي وحده دخلت حياتي كانت عارفه انها مجرد وقت بس انتي انا بقولك عايزك معايا العمر كله واللي حسيته من ناحيتك مفيش ست خلقها ربنا قدرت تخليني احس بيه 
سحبت يدها منه قائله بجمود
انا عايزه امشي واللي عندي قولته 
ابتسم بسخريه وظهر الالم والحزن ع وجهه وعيناه ثم نهض بعد ان فك قيد يديها وافسح لها المجال بان تذهب نهضت هي وذهبت باتجااه باب الطائره 
وقفت تنظر لذلك السلم المعدني ثم نظرت للخلف لتجده جلس ع مقعده وينظر من النافذه وهو يضع يديه خلف رأسه ويبدو عليه الحزن الشديد ظلت تفكر بانها لماذا تركته وهي تشعر معه بالامان والصدق الراحه التي طالما بحثت عنهم طوال حياتها هل من شأن يحي ولكن اين

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات