الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 26بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لما بتتعصبي اااه ي بوووي عليكي ي لبني ااه لو توافقي اقسم بالله وقتها مهطلع من البيت خالص ومش خساره فيكي التحفيل اللي هيبقي عليا من يحي وخالد 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
منذ ان تحدث اليها واخبرها انه سيأتي لها وهي تنتظر مجيئه بفارغ الصبر فقد اخبرتها الطبيبه انها ستذهب لصغيرها وتقوم باطعامه ولكنها اجلت ذلك حتي يأتي هو ويذهبان سويا اخذت تقلب بقنوات التلفاز وهي تنظر لذلك المحلول المعلق بيدها بملل وضيق ولكنها ابتسمت باتساع ما ان رأته يدلف للداخل ممسك بتلك الحقيبه الصغيره 
سالي پحده
اتأخرت لي انت مكلمني من امتي وقايل انك هتيجي 
جلس بجوارها ع الفراش الطبي قائلا بهدوء
انتي مش كانت عندك مرات خالك 
اجابته بحزن
ما انت لما قولت انك هتيجي انا مكنتش فاكراك هتتاخر وخليتها تمشي عشان كانت معايا من الصبح وتعبت 
يحي بهدوء
معلش بس والله كان عندي شغل متزعليش 
يحي بضحكه هادئه
مش فاهم انا اي الكسوف اللي مش هيخلص ده تحبي اجيبلك يونس يفكرك جيبناه ازاي عشان تتكسفي كويس 
لکمته ع كتفه بقوه قائله بخجل
اتلم ي يحي وبعدين قولي شغل اي اللي كنت فيه ده 
يحي بجمود
شغل ي سالي وخلاص خدي جيبتلك كيك وشوكلاته 
نظرت له بشك قائله
انت كنت فين ي يحي وكنت بتعمل اي وشغل اي ده 
نظر لها بضيق قائلا
ع فكره انا وعدتك اني مش هدخل فاي شغل من اللي كان زمان ده تاني وانا بنفذ الوعد ده من زمان من قبل مانتي تعرفي حاجه اصلا فبلاش والنبي نظرة الشك دي عشان انا فيا اللي مكفيني ي ام يونس 
تنهدت بضيق قائله
حط نفسك مكاني ي يحي انا عايزاك احسن واحد فالدنيا زي معرفتك وحبيتك عايزاك تفضل كده مش عايزه تحصلك حاجه ولا تدخل الطريق المقرف ده تاني 
امسك يدها واجابها بهدوء
عارف وانا لو الاول مكنش فارق معايا حاجه فمن لما حبيتك وانا بحاول اصلح كل غلط عملته بقصد او من غير قصد بس عشان ابقي قد ثقتك وحبك ليا واكون لايق ببنت فجمالك واخلاقك وطيبتك يا دكتوره سالي 
ابتسمت رغما عنها قائله
بتعرف ديما تثبتني بكلامك ده 
تمدد بجوارها قائلا
دي اقل حاجه عندي ي ماما ولولا انك تعبانه انا كنت هثبتك بالافعال مش بالكلام وبس 
سالي بغيظ
بطل قلة ادب وقوم يلاا 
يحي بارهاق
لا والنبي اتلمي وسبيني انام شويه ده انا من امبارح لدلوقتي منمتش غير ساعتين بالعافيه 
سالي بضيق
ع فكره امبارح قولتلك روح ونور كانت معايا بس انت اللي صممت تنزل تنام فالعربيه تحت وانا عارفه انك مبتعرفش تنام فيها 
جلس امامها قائلا بأبتسامه هادئه
توردت وجنتيها بخجل وابتسمت بهدوء وهي تنظر للاسفل فرفع هو وجهها بيده بهدوء قائلا بنبره خبيثه 
يحيي
هو انتي اي حكايتك اول منتجوز تحلوي الستات كلها تبقي حوامل يبقو وحشين انتي بقيتي ملبن وكيرفي وحاجه كده كانت مجننه امي ولما ولدتي وكمان والده قبل معادك والمفروض تبقي صفرا وعيانه بس برضو احلويتي 
الممرضه ببعض احراج
سالي بهدوء
ااه حاضر جايين حالا اهوو 
يحي وهو يتمدد ع السرير بارتياح
روحي مع نفسك انا ھموت وانام 
سالي بغيظ
متستهبلش ي يحي تعالي معايا وبعدين ارجع نام 
يحي وهو يغمض عيناه
مع نفسك ي ست الكل 
سالي بنبره حزينه
ع فكره انا مستنياك من بدري عشان دي اول نره اشوف فيها يونس وكنت عايزاك تشاركني اللحظه دي 
جلس يحي ع الفراش قائلا بغيظ
حاضر ي سالي هشاركك ام اللحظه من اولها انتي وابنك مش مخليني اعرف انام زي البني ادمين 
ضكت سالي بهدوء وذهب هما الاثنين خلف الممرضه الي غرفه ما صغيره بجوار الحضانه الخاصه بالاطفال 
الممرضه بهدوء
استنو هنا دقيقتين هجيبلكم يونس هنا عشان مش هينفع تدخلو الحضانه 
سالي بحماس
حاضر بس بسرعه وخلي بالك منه 
اومئت لها الممرضه بنعم وذهبت لتحضر الصغير تحت قلق سالي وحماسها لرؤيتها لصغيرها لاول مره 
يحي بابتسامه هادئه
اهدي ي حبيبتي عشان متتعبيش 
امسكت يده قائله بحماس
انا هشوف ابني دلوقتي حته مني هتبقي بين ايديا دلوقتي 
رمقها يحي بابتسامه هادئه ثم جاءت لها الممرضه وهي تحمل ذلك الصغير ووضعته بين يديها وما ان نظرت له سالي حتي ادمعت عيناها وهي تنظر له بابتسامه واسعه وتمرر يدها اليسري ع وجهه الصغير للغايه بهدوء جاء يحي وجلس بجوارها وهو يحتضنها بهدوء وينظر ايضا لصغيره بأبتسامه واسعه 
يحي بهدوء
حاسس انه بدأ يبقي فيه شبه منك ع فكره 
سالي بابتسامه واسعه
لا هو احلي بكتير انا مكنتش فاكره انه بالجمال ده 
يحي بخبث
ده وحش ومناخيره كبيره لا محبتوش خالص 
نظرت له سالي پغضب فضحك هو بهدوء قائلا
خلاص والله بهزر هو فعلا حلو اووي ده حتي الواد خالد هيطق وهيتشل عشان يخلف عيل زيه من لما شافه 
سالي وهي تحتضن صغيرها بهدوء
لا محدش هيجيب طفل فحلاوة ابني 
الممرضه بهدوء
نظرت سالي بتوتر ليحي قائله
يحي اطلع بره 
رمقها بغيظ قائلا
انتي عبيطه صح مانا شايف كل ده قبل كده كتير جايه تتكسفي دلوقتي وتكسفيني قدام الوليه 
ضحكت الممرضه بقوه فاجابته سالي بخجل
ي يحي مانا بتكسف عشان خاطري اطلع يونس بيعيط 
تنهد بضيق قائلا
بعد قليل كان يسير معها بأتجاه غرفتها بالمستشفي كانت هي عابسه بملامح حزينه 
يحي بهدوء
خلاص بقي ي سالي مهي قالتلك ده اخر يوم ليه فالحضانه وبكره الصبح هناخده وهنمشي 
سالي بضيق
انا خلاص قلبي مش متحمل يبعد عني كل ده 
تنهد يحي بضيق لحزنها قائلا بتغير للحوا
بعيد عن موضوع يونس وحياة امك لتتربي ع الكسفه اللي اتكسفتها قدام الممرضه من شويه دي 
ابتسمت رغما عنها قائله
مانت عارف ي يحي اني بتكسف والمفروض انت من غير مقولك كنت طلعت 
يحي بغيظ
طيب ارد عليكي بأي طيب ي غبيه بس وحياة امي لما نرجع البيت هعلمك ازاي تتكسفي كويس 
كادت ان تجيبه وهي تقف امام غرفتها بالمستشفي ولكن قاطعهم صوت محمد الذي كان يجلس ع احد المقاعد بجوار الغرفه ينتظرهم 
محمد بجمود
يحي 
استدار له يحي بعدم تصديق من تواجده هنا قائلا بهدوء تحت نظرات سالي القلقه 
يحيي
اهلا حضرة الظابط بنفسه هنا وانا بقول المستشفي منوره لي 
نهض محمد ووقف امامه ثم نظر لسالي قائلا بخبث
مبروك

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات