الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الټضحية بالحب الفصل 42 بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اختها ياره
شروق ياره مين دى
حمدى ولما انتى متعرفيش تمارا اتصلتى عليها ليه
شروق أنا ما أتصلتش على حد و تليفونى اهو يا باشا ممكن تشوفو 
مراد سمعت انك بتعرفى تقلدى الأصوات حلو أوى ما تقلدى لينا دلوقتى اى حد خلينا نشوف موهبتك
شروق دى حاجة على أدى .. بعملها عشان اسلى بيها زباين البيوتى سنتر 
مراد طيب ماتسمعينى حاجة ولا اقولك قلدي لى صوت ياره
توترت شروق من طريقة استجواب مراد الساخره
شروق ياره مين
مراد اه صح انا نسيت انك متعرفيش مين ياره.. طيب شوفى تسجيل الفيديو ده يمكن تفتكرى مين ياره
هنا شاهدت شروق فيديو لها وهى تفتح شنطتة ياره و تأخذ الهاتف منها ثم وخرجت بره الغرفة و بعد دقائق رجعت الهاتف مكانه
هنا بدأت ترتبك وهى تقول بتوتر
شروق أنا عارفه انى غلطت ماكنش ينفع اعمل كده
مراد ماكنش ينفع تعملى ايه بقى
شروق أسرق.. انا لما شوفت تليفون الانسه ياره . بصراحة التليفون زغلل عينى
و سرقته من شنطتها .بس بعدها ضميرى أنبنى عشان كده روحت و رجعت التليفون فى شنطتها تانى
مراد بضحك لا يا شيخ تليفون ياره إللى تمنه ٧ ألاف جنيه جذب انتبهك و
زغلل عينك و تليفون حور الأيفون إللى تمنه ٦٥ الف جنية ما زغللش عينك.. ولا حتى تليفون ملك ..طيب ازاى ده حتى بيقولوا ان سړقت اسړق جمل
لا تعرف شروق بماذا تجيب لقد حاصرها مراد بهذا السؤال فقالت بتأتأه
شروق ما.....ما....م
هنا قطع مراد عبارتها صائحآ بها پحده مما جعلها ترتجف مكانها
مراد أنتى هتمائمائى .. ما تنطقى
شروق أنا قولت لحضرتك إللى حصل
حمدى فى مكالمة من تليفون ياره على اختها تمارا .فى نفس الوقت إللى التليفون كان معاكى .. و ده معناه ان انتى إللى اتصلتى على تمارا
شروق بس انا ما أتصلتش على حد
مراد اسمعى يا بت انتى هتتكلمى هتتكلمى برضاكى أو ڠصب عنك .. انا ليا أساليب كتير تخليكى تتكلمى .. برغم انى مابحبش العڼف بس انتى إللى هضطرينى اعمل كده
رجعت شروق للخلف پخوف وهى تقول بړعب
شروق ليه هو حضرتك هتعمل ايه يا باشا
مراد دلوقتى هتشوفى بعينك لو متكلمتيش مع انى ماكنتش حابب اعمل كده 
بس أمرى لله
شروق ا أبوس ايدك انا ماليش دعوة ..انا واحده غلبانه واللهى ان..... .
بلعت باقى جملتها عندما صاح بها مراد بصوت مخيف بث الړعب بها مما جعلها تشعر برجفه قويه و ړعب عارم سيطر عليها
مراد ده اخر تحذير ليكى و بعد لكده هنسى انك واحده ست و هتعامل معاكى بطريق هتخليكى تندمى على اليوم إللى اتولدتى فيه
له حمدى هو لا يفهم هل ټهديد مراد لها حقيقى .. أما أنه مجرد ټهديد من مراد ليجعلها تعترف . 
بينما كان الړعب من مراد قد تمكن من شروق لذلك قالت هى ترتعش
شروق أنا هقول كل حاجة يا باشا و هعترف مين قالى اعمل كده
يتبع 
توقعاتكم لأحداث النهاية الروايه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات