الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أحببت مخادعة الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

واتكلم بأسف 
انا عارف انها استحاله تعمل كده بس حط نفسك مكانى انا اتعرضت للخيانه قبل كده لموقف مشابه لده بس للاسف كانت خاينه بجد مش سوء فهم والاقى هنا الانسانه الحبتها وفتحتلها قلبى بعد صراع كبير جوايا واقفه مع واحد وحضناه وتجيلى الرسايل دى
سأله حسن بهدوء مخيف 
عرفت امتى انى اخوها 
النهارده 
وقف حسن ومسك ادم من ياقت قميصه عشان يقف
وسأله بعصبيه 
بعنى انت غاصبها على الجوازه دى 
قابله الصمت من ادم 
مقدرش يتمالك اعصابه وضربه بالبوكس فى وشه خلاه يقعد تانى 
بصله ادم وهو بيحاول يتماسك اعصابه
انا هسكتلك بس عشان انا غلطان
اتكلم حسن پغضب اكبر 
لا بلاه عليك ما تكست بتجبرها على الجواز فاكرها معندهاش راجل يقفلك طب وكنت عايز تتجوزها ليه طلامه شكيت فيها 
مسك ادم ايد حسن قبل ما يضربه تانى 
عشان بحبها رغم كل الحصل كنت لسه عايزها وبحبها وهى كمان بتحبنى وانا هخليها تسامحنى 
هدتها بأيه 
اتكلم ادم وهو بيبعد نظراته عنه
بعمليه زين 
يا ابن 
بس والله ده كلام انا اصلا متفق مع دكتور عاصم على معاد العمليه سواء هى وافقت او لاء 
حاول حسن انه يتمالك اعصابه 
هى عارفه حوار الصور ده وانك شكيت فيها 
لاء متعرفش 
احسن يبقا متعرفهاش حاجه عشان هى لو عرفت يبقا انسى انك كنت تعرف واحده اسمها هنا 
انت عارف مين بعتلى الرسايل دى 
مين
سأله حسن بفضول 
الدكتوره زينب هى كانت عارفه انكم اخوات 
يابنت ال اه كانت عارفه مكنتش اتخيل ان كرهها يوصلها لكده 
كمل حسن پحده
اسمع يا جدع انت عايز تكفر عن ذنبك لو انى لسه مش طايقك بس عشان هنا وعشان  
هتبقا كل حاجه النهارده زى ما هى نفسها
بدأ حسن يحكى لادم عن مكان كتب الكتاب وانى عايزاه يبقا ازاى 
سأله ادم بفضول 
بس هنا كانت قايلالى انى لو كملت الفى دماغى مش هتسامحنى 
جاوبه حسن بسخريه 
متقلقش هى كده كده مش هتسامحك بس اكيد مش هتسبها النهادره على القليله هيبقا عندك فرصه معاها وانا اصلا مش هخليها تكمل معاك
اتكلم ادم بهمس
يبقا هخطفها
عوده لكتب الكتاب
قرب حسن بإبتسامه وهى بيبصلى وانا ببصله بتكشيره 
الملكه مكشره ليه 
كنت لسه هقرب منه ادم شد على ايدى اكتر 
بصتله بعقده بحواجبى 
سيب ايدى يا ادم 
لا مش هسبها واقفى مكانك 
اتكلم بهمس قريب منى 
بصيت لسحن بستنجد بيه قرب منا وهو بيحاوط كتفى وادم لسه ماسك ايدى
مالك يا هنونه 
بصلنا ادم بغيظ واتكلم
مش يلا نكتب الكتاب بقا المأذون مستنى 
رجعنا تانى مكانا بس قبل ما قعد همست لحسن 
بس مقولتليش ان العروسه حلوه كده 
يا ساتر مرصاد شايفه كل حاجه 
عب عليك يا كبير
قعدنا وبدانا نكتب الكتاب
كان جوايا مشاعر مخطلته من فرحه لحزن 
كتابنا الكتاب ووقفنا انا وهو 
الټفت ليا وهو بيبتسم ابتسامته الجميله 
مبروك عليا انت يا هنونه
بصتله پصدمه من كلامه كان بيقرب منى تقريبا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات