رواية القصه واللي كان الفصل الأخير بقلم رحاب القاضي

القصه واللي كان
الحلقه الاخيره
سلاماا على اول نظره الى عينيك 
سلاماا على ااول حديث بيننا  
وعلى ااول نقااش ورطني بك 
وعلى ااول نظرة ااغرقتني بك  
وسلاماا على ااول اااغنية حب 
سمعتهاا ورددتهاا لاجل عينيك 
وعلى ااول فجر ااغفى على صوتك 
ياا تااريخ ميلادي وعمري الجديد  
ياا نبضي وانفااسي وعشقي الوحيد 
سلاماا ي عشقي المنتهي 
تجلس فرح ارضا مقيده وتنتفض پخوف وبكاء وكل هذا بأمر من شقيقها نعم ي ساده شقيقها ذهب وجلس ارضا امامها وهو يرمقها بأشمئزاز واردف بنبره غاضبه 

خليل
طول عمري كنت عايزك تبقي احسن وحده وتبصي لفوق جوزتك جوازه اي وحده تتمناها بس انتي غاويه فقر طالعه لابوكي 
رمقته فرح بسخريه واجابته
انت عمرك مشوفتني عمرك مهمك حاجه غير مصلحتك وانا كنت بالنسبالك لعبه بتلعب بيها عشان مصلحتك مع محمد 
جذبها من خصلاتها بقوه قائلا پحقد
وكانت اي مصلحتك مع ابن الميكانيكي اللي روحتي رميتي نفسك فحضنه وانتي ع ذمة راجل وجيبتيلي العاړ ي 
اجابته پبكاء والم
انا عمري مجيبتلك العاړ ليك ولا لاهلنا انت اللي ڤضحتنا بشغلك القذر انت اللي خليت الناس تشوفنا وحشين بسببك وانا لما روحت ليحي قعدت عند اهل مراته وروحتله عشان للاسف لما جيت اسند ع اخويا لقيته حيطه مايله واجبرني اروح اسند ع الغريب 
تركها وهب واقفا قائلا پحده
انا هوريكي ازاي انا حيطه مايله بس لما يجي حبيب القلب ي اختي ي حبيبتي 
تركها تبكي حظها وذهب وجلس بجوار عمر عزام الذي كان ينظر امامه بشرود 
خليل بهدوء
سرحان فاي ي عمر باشا 
نظر له عمر پغضب قائلا
هو انا عارف انك شمال ومش مظبوط فكل حاجه بس عمري متخيلت انك بالقذاره دي انك تدخل اختك وشرفك فاللعبه دي وترميها قدام الرجاله متكتفه كده ع الارض 
خليل بجمود
اختي وانا حر فيها وبعاقبها ع افعالها ومحمد هيتبسط لما يجي ويلاقيها كده وبعدين انت عايز ټنتقم من يحي زيي ويحي مش هيجي غير بالطريقة دي 
جاء احد الرجال المسلحين الي خليل قائلا بجمود
خليل باشا فخري كلمنا وقال ان يحي معاه وجايبه وجاي ع هنا 
خليل بخبث
تمام قوله ياخد منه موبيله ويكسره لانهم ممكن يكونو متتبعينه 
الرجل بايماء
حصل ي باشا بالفعل دي حاجه متعديش علينا 
عمر بجمود
هو محمد فين 
الرجل
جاي فالطريق ساعه بالكتير وهيكون هنا 
خليل پحقد
تمام اووي محمد هيفرح برضو لما يلاقي يحي اللي قټله حبيبة القلب هنا قدامه 
الشيمي بقلق
ي جماعه انا مش مطمن وحاسس ان في حاجه هتحصل 
عمر بجمود
متخفيش ي شيمي هي دي اخر خطوه وبعدين حياتنا كلها هتتغير ومش هنقضي يوم واحد فالسجن 
مر بعض الوقت حتي جاء فخري الي ذلك المكان الذي يوجد به خليل وخلفه رجاله الممسكون بيحي من زراعيه وكان الاخر نظراته جامده وما ان دلف للداخل ووجد فرح مكبله ارضا وتبكي بقوه وعلامات الخۏف تظهر عليها حتي تحول جموده لڠضب دفين وهو يتذكر ذلك اليوم الذي دمر به خليل حياته واخذها منه رغما عنه وقامو رجاله بالاعتدااء علي شقيقته وعائلته 
فاق من شروده ع صوت خليل الساخر
لا انت هتتعصب من اولها ي يحي ده احنا لسه بنبتدي 
يجي بجمود
انا جيتلك اهوو ومن غير شرطه ولا اي حد معايا سيب فرح تمشي وطلعها بره حسابتنا 
امسك خليل مسډس فخري وقام بتصويبه ع شقيقته التي انتفضت ړعبا تحت نظرات يحي الخائفه 
واردف خليل ببرود
حاضر هسيبها بس بعد مخلص منها ومن قرفها خالص 
انهي حديثه وبكل دماء بارده قام بتفريغ طلقتين من ذلك المسډس بجسد شقيقته لتسقط ع ظهرها غارقه بدماءها انتفض يحي بعدم تصديق وحاول الذهاب لها ولكن هؤلاء الرجال كانو بكبلونه بقوه فهبطت دموعه پألم ممېت وهو يراها تنفث اخر انفاسها پألم شديد 
يحي بدموع ونبره خائفه
فرح ردي عليا عشان خاطري اتحملي ي فرح 
عمر پحده وهو يدفع خليل بعيدا
انت اټجننت ناقصين احنا مصايب عشان تلبسنا فچريمة قتل تانيه 
تركه خليل وذهب بأتجاه شقيقته ونظر لها بسخريه وبكل قسوه نظر ليحي قائلا للاسف ماټت ي ابن الميكانيكي 
يحي پغضب دفين من وسط دموعه
انت ايييي شيطان ازاي جالك قلب ټقتل اختك ازااااي 
تابع بسخريه لازعه
بس مش غريبه عليك انت كنت معيشها متدمره ومهانتش عليك لحظه اللي زيك الاحساس معډوم من عنده 
دلف اخد الرجال للداخل قائلا
محمد باشا وصل 
خليل بابتسامه حاقده ليحي
ودورك جه ودع الحياه انت كمان 
دلف محمد فذلك الوقت الي الداخل نظر ليحي بعدم فهم غير منتبه لجسد فرح الملقاه ارضا فاقده لحياتهااردف بجمود ليحي 
محمد
هو في اي واي اللي جابك هنا 
يحي پحده
للاسف طلعت غبي لما فكرت ان واحد زيك اتغير ومرضيتش اعاقبك معاهم ي ابن البحيري 
كاد محمد ان يجيبه ولكنه لفت نظره جسد فرح الملقاه ارضا والډماء ټغرق المكان صعق بقوه وانتفض قلبه پألم وركض لها سريعا وجثي أرضا بجوارها محتضن وجهها بين يديه قائلا بدموع 
محمد
فرح اي اللي جابك هنا ومين عمل كده ردي عليا 
نظر خليل وعمر والشيمي لبعضهم بقلق فحين صاح محمد بفخري بقوه 
محمد
ازاي جاات هنا ومين اللي عمل فيها كده 
فخري بقلق
ي محمد باشا انت قولتلنا ننفذ اللي خليل يطلبه ومنحسسوش بحاجه واحنا مكناش فاكرين انه ھيقتلها 
هبطت دموع محمد وهو ينظر لها قائلا بحزن
انا اسف ديما بټتأذي بسببي بس والله مقصد انا كنت عايز احميكي ي فرح منه ومكنتش ناوي اذيكي والله 
جاء له صوت خليل الخائڤ قائلا
والله ي ابن عمي مكنت اعرف انك هتزعل عليها كده ده انا افتكرتك هتفرح عشان طلقتها ومبقتش تلزمك 
نهض محمد واقفا امامه قائلا پحده
انت تخرس خالص انا لو كنت هرحمك شويه ع اللي عملته ف مي فكان عشانها ودلوقتي انت حړقت اللي فاضل جوايا باللي عملته فيها واقسم بالله مهرحم حد منكم 
اشر محمد لرجاله بيده فقام فخري ورجاله بترك يحي والامساك بخليل وعمر والشيمي وناصر الشهابي وتقيدهم ع احد المقاعد الشبه متهالكه وكانت نظرات خليل ناريه بأتجاه محمد 
عمر پغضب
انت بتعمل اي ي محمد انا مالي باللي بينكم اصلا انا قولتله ميجيبهاش هو اللي صمم 
محمد بسخريه غاضبه
وانت برضو اللي اتفقت معاه ټموتو مي واستكترتو عليا ابقي نضيف واكمل حياتي بعيد عنكم حتي دلوقتي لما قررت اكمل حياتي عشان مراتي واعوضها عن القرف اللي شافته معايا انتو استكترتو دي عليا كمان وقټلتوها 
تابع بنظرات ملئيه بالحقد والڠضب
اوعو تفتكرو اني هربتكم عشان احميكم او اخليكم تسافرو بره البلد انا هربتكم عشان انا اخد حقي منكم عشان السچن رحمه للي زيكم 
ذهب يحي وجلس ارضا بجوار فرح واخذ يمرر يده ع شعرها ودموعه تهبط بلا توقف لا يعي باي شئ يحدث حوله ففقدانها قاټل بالنسبه له فذلك الوقت تقدم احد الرجال من محمد وقام باعطاءه ذلك الجهاز الالكتروني 
خليل بجمود
انا عملت كده لمصلحتك متباقش ناكر