رواية قدرى انت الفصل 16
الفرصه تاني.. وهواجهه اشد العواقب و هشوف العڈاب الوان من صلاح واهله.. بس ده ابني مقدرش اسيبه ولو اطريت كنت دخلت وسط الڼار عشانه مش بيت جلال وبس... وسلمت امري لله وقولت المكتوب هشوفه واستجمعت قوتي وخبطت الباب وده كان بعد الفجر بحاجه بسيطه علشان تفتحلي محاسن امه اللي تعتبر اشد جحد وقسوه من صلاح وابوه.
ميار تدفعها وتدخل اابني فين.. عبدالرحمن.. عبدالرحمن انا جيت ياحبيبي انت فين خرج علي صوتها جلال وصلاح لينظرو اليها جميعآ مثل فريسه وقعت في عرين الأسد ف يحيطوها من كل جهه فتنظر اليهم پخوف و تتابع بصوت مرتجف ابني فين ياعمي
صلاح كنتي فاكره اني مش هعرف اجيبك قالها وهو يقترب لتتراجع پخوف ف ترتطم بمحاسن التي تمسكها من شعرها من اسفل الحجاب پعنف
صلاح وريني هتقدري تهربي تاني ازاي هخليكي تبوسي جزمتي علشان ارحمك
محاسن بتهربي يا فاجره.. يابت ده احنا لمينك من الشارع.. بتهربي بأبن ابني بعد ما ماټ بسبب بوزك النحس
صلاح تروح فين .. بقا بعد ما لقيتها اسيبها تروح عادي كده امال اخلص اللي عملته من مين
ميار پخوف هديك اللي انت عاوزه كل حاجه باسمي هحولها بأسمك بس تسيبني امشي بأبني
صلاح هاخد اللي عندك.. وابن اخويا.. وانتي هتجوزك ڠصب عنك قالها ليشد ذراعها ويجرجرها لداخل ف تصرخ وتستنجد ليتركها
محاسن خليه يربيها الفاجره دي
صلاح يرفعها قوووومي... بتهربي وتفضحيني وسط الناس انا هعرف ازاي اربيكي
ميار بترجي الحقني يا عمي... قالتها ليدفعها بداخل الغرفه و يدخل خلفها ويوصد الباب من الداخل ومن ثم يفلت حزامه ويلف مرتين حول يده لتتراجع للخلف وهي تبكي پخوف وتترجاه ف يقابل ترجيها بضړبة من حزامه الجلدي تليها الاخرى وكل ضربه ټلمسها تعلم علي جسدها
محاسن تبعده عن الباب اسكوت سيبه يبرد ڼاري من بت الكلب دي
جلال ياوليه اسكوتي... افتح يا صلاح متوديناش في داهيه لم ياتيه اي رد سوا صراختها التي تزداد وصوت صلاح الذي يسبها وهو يضربها بالحزام.. ومن بعدها صوت صفعاته علي وجهها حتي انقطع صوتها.. ف يتركها ويخرج وهو متعرق ويلهث لينظر اليهم نظرات تحذيريه
جلال يحاول ابعاده عن الباب ليدخل البت ماټت يخربيتك وسع هتسجنا كلنا
صلاح بنظرات حاده كان كافية لايقافه محدش هيدخل
جلال ياض البت ھتموت
صلاح اطمن انا ضړبت ضړب يعلم ميموتش.. وانتي قولي لاختك تخلي بالها من الواد واوعي يجي هنا قبل ما اكتب عليها.. وتوريني هتهرب ازاي من غير ابنها دا ان قدرت
بقلم__نجمه__براقه
منزل ادريس بغرفة نهله
صفوان عاوزه حاجه اجبهالك معايا وانا راجع
نهله هترجع مېته
صفوان علي العصر في حاجه
نهله له مفيش بطمن عليك بس
صفوان طيب انتي ارتاحي متقوميش
نهله حاضر
نهله
بقيت طول الليل افكر هعمل ايه لغيت ما لقيت الحل واول حاجه عملتها بعد ما مشي صفوان اتصلت ب ابوي وطلبت منه يدور علي صبحيه ويخلص عليها وبعد ما قفلت امعاه طلعت من الاوضه بعد ما اتاكدت ان مفيش حد هيشوفني واتسحبت
لاوضة الممرضة علشان