رواية حوريتى الصغيره الفصل الثامن بقلمي ايمان احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هو وحور بلهفة وخوف شديد
خير يا دكتور طمني عمي عامل ايه دلوقتي
الدكتور بحزن شديد للاسف الشديد الحالة كانت متأخرة واحنا عاملن الا نقدر عليه بس للاسف الحاله اټوفت الباقيه في حياتكم
وقع الاكلام علي حور كالصاعقة حور في لحظة كانت غابت عن الوعي وادهم الحزن سيطر عليه وانهار في البكاء علي فقدانه لعمه
لا تنجو بأعجوبة من هذه الحياة فعليك أن تستعين بالصبر والصلاة!
ادهم خلص العذاء وطلع عند حور لاقيها قاعده في حضڼ عمتها سحر فا هي اخت والدها ولكن بعيده عنهم كانت دائما تحصل مشاكل بينهم وبين منصور بسبب زوجها
سحر اهدي يا حور اهدي يا بنتي ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته والله يا حببتي انتي كده بتزعلي بابا منك ادعيله يا حور هو دلوقت محتاج الدعاء
ادهم قرب منها وقبل أيدها بحزن عليها وقال
خلاص يا حور بابا دلوقت في مكان احسن بكتير وبعدين انا جنبك وعمري ما هسيبك متقلقيش وكفاية بقي وادخلي نامي انتي منمتيش ولا كلتي حاجه من الصبح
ادهم كان بيسمع كل كلمه منها وقلبه بېتمزق عليها ولكن لا يدري ماذا يفعل
ادهم اخدها وډخلها اوضته وحطهاا علي السرير وفضل جنبها لحد ما نامت وخرج من الغرفه وهو حزين علي الحالة الا وصلت
ليها
ادهم دخل غرفة عمه منصور وهو بيبص عليها وعلي سريره وكل شئ خاص به
حور كانت نايمه لكن صحيت فجاه وصړخت بصوت هز أركان البيت و
يتابع
حوريتي. الصغيرة
بقلمي _ايمان_احمد