رواية حوريتى الصغيره الفصل الثامن بقلمي ايمان احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حوريتي_الصغيرة
البارت 8
ادهم كان خارج لكن فجأة تلفونه رن وكانت حور
ادهم استغرب لكن قرر يرد
ادهم الو يا حور
حور بعياط الحقني يا ادهم بابا يا ادهم!
ادهمفي ايه مالو عمي اهدي وكلميني كويس عشان اعرف اتصرف
حورمش عارفه في ايه كان نايم بصحيه مش ردي يرد عليا وانا طلبت الإسعاف وهو دلوقتي في المستشفى مش عارفه اعمل ايه يا ادهم ارجوك تعالى بسرعه
ادهم قفل مع حور واستاذن من العميد واخد نفسه وطلع علي المستشفي
عند حور كانت قاعده وحاطه ايديها علي قلبها ومڼهاره من العياط
حور يا رب انا مليش حد غيرو خليهولي متحرمنيش منه انا عايشه علشانه ونبي يا رب طمني عليه ومتكسرش قلبي عليه
بعد فترة كان ادهم وصل قدام المستشفي ودخل بسرعه لاقي حور قاعده ودموعها منشفتش!
حور بابا يا ادهم لسه جوه مش عارفه في أي انا خاېفه عليه اوي مش هقدر اعيش من غيره يا ادهم رجعهولي
ادهم كان بيسمع كلامها وقلبه بيتقطع عليها وكمان علي عمه منصور الذي اصبح في مقام والده
ادهم حاول يهديها وخدها في حضنه وقالها_
انشاء الله هيكون كويس وبخير عشان حور بابا عارف انك بتحبيه خلي عندك ايمان بربنا وإنشاء الله هيبقي كويس
لا ادري لماذا هذه الدنيا الفانية تتعامل معي بتلك القسۏه لماذا تأخذ مني كل شئ احببته ولكن هذه المرة اخدت روحي !
حور وادهم كانو قاعدين بره
خارج الدكتور من الغرفة وكان باين عليه علامات الحزن!
ادهم جري علي الدكتور