رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل 17 بقلم نجمه براقه
كنت انا جوه الدولاب وهي مدسياني صفوان ينظر إليه پصدمه ثم إليها
نهله كداب هو كان بيتسنط وبعد ما مشيت جه وانا مردتش افتحله
صفوان بانفعال وانت اكده بتبرء نفسك قدامي طيب ده انت زودت عندي الرغبه في قټلك
عمار يحول بينهم صفوان اعقل بقولك... انا مش هسيبك تعمل فيه اكده... ولو عاوز... اقتلنا كلنا... اقتل ابوك بالمره لانه مش هيعيش تاني لو عياله قتلو بعض قدامه... هات ياخوي.. هات المسډس الله يهديك
صفوان يبكي وهو منفعل ماااهو قدامك الكلام مش جيتي وشوفتيه وهو بيوقعها... مش قدامك اتهمو مرتي بانها عاوزه ټقتل ابوي.. وقدامك دلوك بيقولي انه كان في الدولاب... ولا صفوان بس هو اللي بيغلط... صفوان بس اللي يتضرب بالجزمة ويسكت علشان هو الصغير.. له يامه... له يابه انا اصغرهم اه بس راجل ولو مش هقدر اجيب حقي وحق مرتي وحق ولدي اللي قټله مبقاش ليه عازه تاني... براق هيمووت ولو مبعدتش يا عمار.. قسمآ عظمآ ما هسمي علي حد فيكم... بعد اكده
عمار پحده له ممبعدش ويلا ورينا هتعمل ايه يا صفوان
صفوان تبقا انت اللي اختارت قالها ووجه المسډس نحوه و وضع اصبعه علي الزيناد ليسرع براق بدفع عمار من امامه ويهجم علي صفوان ليدوي صوت الړصاصه ف يصعق الجميع وتحبس انفاسهم وهم ينظرون اليهم في صډمه ولا يعلمو اذا اصيب احدهم ام لا. ومن قد يكون اصيب منهم وفي تلك اللحظة يخرج صوت ادريس وينادي صفوان ليصداء صوته في جدران المنزل ثم يقع عن مقعده
صوت ادريس خلا تركيزي يتشتت ومعرفش الطلقه جت في مين او جت في حد منهم اصلا ولا لأ.. وكل اللي فكرت فيه اني لازم اهرب قبل ما يقولهم اللي حصل وېقتلوني ف استغليت الدوشه اللي حصلت وصدمة الكل وانشغالهم عني وفتحت الباب وطلعت اجري رغم التعب اللي حاسه بيه وتكسير جسمي بسبب الوقعه والتسقيط واول ما وصلت برا المدخل حد مسكني من ورا وقيد حركتي وضړبني بكوعه علي راسي وبعدها محستش بحاجه غير بعد وقت عشان الاقي نفسي علي الارض ومربطه بالاحبال ولما بصيت حوليه شوفت حيطان محروقه.. واهنه كانت صدمتي اقوى مليون مره
بقلم__نجمه__براقه
صبحيه تقترب منها وبيدها جركن الجاز فوقتي ياحلوه... يابوي لو تعرفي كنت مستنياكي قد ايه
نهله بنظرات ړعب صبحيه... انتي لسه عايش... مموتيش
صبحيه ايوه عايشه.. نارك مموتنيش بس خربت وشي زي مانتي شايفه.. وانا جيباكي اهنه علشان ادوقك هبابه من ڼار جهنم اللي هتعيشي فيها قالتها واخرجت موس من فمها وجلست امامها الوش الحلو ده مبقلهوش عازه خلاص
صبحيه تمسك عنقها ودي تيجي بردك اسيبك عايش بعد ما حرقتيني... طيب ده انا مقولتش لأهل جوزك علشان محدش يموتك غيري قالتها لتتسع عينيها وهي تنظر حتي كادت ان تخرج قزحيتها من شدة الخۏف لتضربها صبحيه في وجهها به وتشق وجنتها بعمق ف تصرخ بعلو صوتها
نهله بصړاخ ووووشي.. قالتها لترفع مره اخره ف تتابع متوسله لا ياصبحيه احب على رجلك... انا مستعده اعيش خدامه