رواية قدرى انت الفصل 18-19بقلم نجمه براقه
ليس من شدة الالم بل لينجدها احدآ قبل ان يصل لما يريده منها
عمار
من اول وصولنا للعمار واحنا سامعين صوت واحده بتصرخ ولما دخلنا شوفنا الجيران واقفين بيتفرجو ومحدش فيهم بيعمل حاجه
عمار في ايه
براق معرفش خلينا في اللي جاين عشانه... استنا هسأل حد في الناس دي
عمار مش سامع الصړاخ وتنبلت الناس هنسأل كيه
الرجل اعوذ بالله بتسالو عليه ليه ده
عمار عاوزينه في شغل قلنا شقته فين
امرأة من الموجودين هي دي اللي طالع منها الصويت الحقو البت حرام عليكم. مفيش حد عنده نخوه
ينظرو لبعضهم ف يقول عمار دي هي
قالها واسرع اثنتيهم ناحية الشقه واخذ عمار يطرق الباب بقوه ف يسمعها من الداخل تقول الحقوني عندما سمعت طرق الباب وكأنه نجده أتت لانقاذها
عمار طيب افتح قبل ما اكسر البيت عليك
براق انت لسه هتحكي امعاه اكسر الباب
بقلم__نجمه__براقه
قالها ليدفع الباب بكتفه ف ينضم اليه عمار ويكسروه ويقتحمو البيت ف ينقض عليه ويضربه بضربات سريعه فوق انفه ثم يركله بقدمه ليقع فوق الكرسي ف ينقلب به ثم يستدير الي ميار التي ټنزف الډم من فمها وتلف حولها غطاء السرير ف يسرع إليها لتنظر اليه بتعب ثم تقع علي الارض وقد استسلمت بعد ان اطمئنت انها ستكون بامان ف يقع عن رأسها الغضاء لينكشف شعرها وجزء من كتفها ف تسرق تركيزه بالكامل وهو غير مدرك لما يحدث خلفه وفي تلك الحظه يهجم عليه صلاح ليستقبله براق بركله في وجهه بقدمه ليدور من قوتها ثم يقع علي وجهه فاقدآ للوعي
عمار مش قبل ما نموته ألاول قالها وتقدم نحوه ليقف امامه براق
براق انت هتعمل ايه... اقعد ساكت
عمار بعد عني قالها ودفعه ليبعده عن طريقة ف يسرع براق مره اخري بايقافه
براق يافقر اسكوت عاوز ابوك يحصله حاجه... الحكومه هتاخده
براق يدفعه للخلف ياخي اقعد ياخي بقولك الحكومه هتاخده.. يلا شيلها هنوديها المستشفى يثبتو اللي هي فيه
عمار ينظر لجمع الناس امام الباب بامانه ما فيكم راجل عنده نخوه.. واقفين تتفرجو عليها
براق خلاص يا عمار مش وقته خلص شيلها ولا اشيلها انا
يرمقه پغضب ثم يذهب إليها ويحملها علي ذراعيه ويوصلها لسياره ويضعها بالخلف لتكون متمدده بعرض المقاعد ف ظل يتطلع إليها ويردد في نفسه انت السبب حتى ثم يسمع صوت براق من داخل السياره يحدثه
اغلق الباب عليها وصعد بالمقدمه اطلع قوام
براق طيب
ذهبو لينظر خلفه كل دقيقتين للآطمئنان عليها
براق متقلقش
عمار كان لازم ېموت.... مكنش ينفع نسيبه عايش
بقلم__نجمه__براقه
براق خد اللي فيه النصيب والباقي علي الحكومه كفايه اللي حصل لغيت دلوك
براق معرفش نشوف المره وبعدين نشوف هو فين
عمار يعود لينظر اليها ف يجدأها ما زالت نائمه ولم تتحرك رايك هتسامح بعد اللى حصلها
براق رأيي انها اطمنت لما شافتنا
عمار ده كيه عاد هي لحقت
براق ايوه هي بقت تصرخ صړاخ طلب لنجده.. صړختها فكرتني بنفسي وانا وصغير لما كانت امي تزنقني وتضربني كنت اصړخ علشان حد يلحقني مش من الۏجع... وهي اكده .. لما شافتنا سلمت لتعبها والالم اللي حاسه بيه... ودي في حد ذاتها حاجه تعرفك انها هتسامح
عمار صوح.. بس يمكن لو مكنتش انت امعاي مكنتش سلمت انا شايف انها مش هتسامح ببساطة
براق ياسيدي هي مهما زعلت مسيرها ترضا
عمار ليه هو احنا كان بينا العيال
براق له بس طالما انت مهتم بيها اكده هتقدر تخليها تسامح
عمار اها
براق يبتسم اها
عمار مالك
براق لا مفيش
عمار يالرزاله.. ما تخلص سوق بسرعه البت ھتموت
براق هسرع قد ايه تانى انت عاوزنا نعملو حاډثة
عمار طيب اسكوت لا تضحك ولا عايز اشوف اسنانك دلوك
براق هههههههه طيب
عمار بحنق يااابوي علي حړق الډم
براق ماتبصليش ياخي بصلها هي
وصلو للمستشفي ليهبط من السياره ويحملها مره اخري ويدخل بها لداخل حتى استقبلوه الممرضات وحملوها فوق السرير وعند اخذها منه يشعر بانفلات يدها عن ثيابه لينظر لها بتفاجئ
براق اطمن هتكون زينه
عمار هي فاقت ولا ايه
براق فاقت كيه ماهي مېته قدامك
عمار مش عارف بس زي ما يكون كانت مكلبشه في خلقاتي
براق يبتسم له دا انك نفسك تعمل اكده بس
عمار بحنق حلي عن راسي انا محملش نفسي دلوك
ميار
فوقت وانا في العربيه بس كانت راسي تقيله ومش قادره افتح عيني.. وكنت سامعه كلامهم بيتردد وليه صدا وكأني في كهف ضلمه سامعه بس مش شايفه.
ولما فوقت كويس وخلصو كشف والدكتور مشي.. عمار جه عندي وانا مكنتش طايقه اشوفه بسبب اللي عمله ف ديرت وشي بعيد عنه
بقلم__نجمه__براقه
عمار عامله اية دلوك
ميار اطلع بره مش عاوزه اشوفك
عمار انا جاي اطمن عليكي
ميار تطمن اني مۏت.. ولا ان ابني ضاع مني. ولا ان صلاح قدر ي.... تنظر إليه وهي تبكي انت اكتر انسان ندمني اني اكون كويسه مع حد
عمار انا معترف بغلطي ومستعد اعوضك عن كل حاجه
تنظر إليه وانا مش عاوزه منك غير انك تمشي ومتورنيش وشك تاني
عمار حقك.. وانا مليمش عليكي بس حقك كمان اني مسبكش في اللي انتي فيه.. بعد ما يتحبس الراجل ده و ولدك يرجعلك همشي لو عاوزة
ميار پبكاء ابني مين... انا مشفتهوش من وقت ما جيت... خدوه ومخلونيش اشوفه... وصلاح ده مش سهل علشان يتحبس.... هو شړاني زيك بظبط انتو الاتنين نفس الطينه
عمار يبقا محدش هيعرف يتعامل معاه زيي... هجبلك ولدك وحقك منه وهمشي لو عاوزه .. بس ياريت لو وقتها تغيري رايك وتسامحي.. علشان ابوي عاوز يشوفك
ميار مش هغير رايي.. ابوك علي عيني وعلى راسي بس انت لا
عمار ماشي. هسيبك علي راحتك... شويه وراجع قالها ونهض لتتبعه بعينيها بغيظ وعندما يعود لينظر اليها تتهرب سريعآ
عمار علي فكره ابوي اتكلم وكل حاجه اتعرفت.. وهو حكلي كل حاجه عنك قالها وذهب قبل ان تجيب
اليوم التالي
يحيى
مكنتش قادر امنع نفسي من اني اشوفها ولو من بعيد قبل ما يجي معاد السفر ف روحت و وقفت بعيد ورا شجره علي الجمب التاني من الطريق واستنيتها ساعات علشان تطلع وفي النهاية شوفتها طالعه من البيت ورايحه جهة النباتات وهنا اختفت عني ورا الحيط وانا مشيت علي طول بعد ما شوفتها . مكنتش عاوز أكتر من اني اشوفها واطمن عليها وبس.. ومن هناك روحت للماذون وده المشوار اللي كنت بأجله لاخر يوم همشي فيه ومش عارف السبب بس يمكن كان عندي امل اننا ممكن نكمل والامل ده قطعته بروحتي للمأذون وطلاقها وبكده اخر رابط بيني وبينها اتقطع
منزل