رواية زوجتى من الجن الفصل 21بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زوجتى_من_الجن
٢١
بندهيار
كان كلام المخلوق مقلق فقد كان دائمآ يقلل من شأن خصومة إلا تلك المرة
قال المخلوق كن واثق ان بندهيار لا يمكنها ان تعاملك مثلى لا تتوقع رحمتها ولا تثق بها حتى
اتعرف وحرك المخلوق قرن استشعار الطويل الذى قيد به أسماك صغيرة تلعقه بأستمرار ارجح ان تخوض حرب مع فالكون وجيشه على ان تذهب فى تلك الرحلة.
قلت لكنك قلت اننى أقوى مخلوق فى أرض الجان
همس المخلوق لأن بندهيار ليس لها جنس معروف
خذ بنصيحنى يا محمود وعليك أن تعرف انك من تلك اللحظه لن تكتسب أصدقاء اخرين ضع هذا حلق فى أذنك كل من يقابلك بعدى هو عدو
ثم داعب شعر ميلاديسيا الأبيض بقرون اسشعاره وهمس
ضحكت ميلاديسيا افضل ان اظل راهبه عن الزواج منك
قال المخلوق لست سيء لهذا الحد وڼصب طوله الرخوى فتمدد ليغطى بقعه واسعه من القاع.
سمح لى الوقت بالتفكير قلت ما نصائح يا صديقى
فكر المخلوق دقيقه استند على احد اذرعه وقال
لا ټقتلها وهى نائمه وصوب على المكان الذى تعتقد انه مستحيل ان يميتها.
كان علينا أن نبحر لايام واحتجت مساعدة الأمير باكيتش مره اخرى حملنا الحوت الأسود الملكى نمنا فوق ظهره وتناولنا طعامنا بين ليل حالك السواد ونهار لا نرى شمسه كتبت قصتى
كان البحر يزداد برودة كلما تعمقنا داخله ثم تغير للحراره
ثم عادت مياهه بارده مره اخرى
ثم أصبحت مظلمه عندما وصلنا البحر المېت صادفتنا حيوانات مېتة هياكل عظميه على قاع البحر ولم نقابل ولا سمكه كبيرة الحجم كانت أسماك صغيرة تلعب وسط الأعشاب الزرقاء والحمراء والخضراء وعندما شعرت هربت بسرعه واختفت بين الصخور المتحولة التى تتحرك كل دقيقه من مكانها صخور مسحورة سمعت هنا تتحرك لتكشف من يختفى خلفها
ثم ظهر مخلوق غريب امامنا كان بدون عينين وله صوت حاد واضح ويديه جذعى شجرة مقطوعه كان يغنى بأغنيه حزينه عن المۏت والفناء وغابة النسيان
سألته عن بندهيار تأملنى بړعب ثم قال نحن لا نذكر اسمها
قلت لا مشكله اين هى
قال نحن لا نتحدث عنها
فى اى طريق نسبح اذا
قالت ميلاديسيا كل شيء هنا غريب وكانت مياه بارده تصفعنا بلا توقف وتثلج اطرافنا
قلت لميلاديسيا اذا كنت تبحث عن شيء