الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الطمع الفصل الخامس بقلم إيسو إبراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أما عند محيي قرر إنه يتفق مع حد يضرب مرات أبوه وهي بتشتري طلباتها ويحاول إنه ېموت الولد اللي في بطنها
وراح لواحد يعرفه وقاله عالموضوع وحطله فلوس في إيده واتفق معه في أول فرصة دا هيكون حصل
كان في حد واقف وسمع الكلام اللي اتقال
وكانت دي زوجة الشخص اللي هينفذ كلام محيي حطت إيدها على بوقها پصدمة وقالت دي فيها قتل طفل في بطن أمه

مشي محيي من عنده وبعدها طلعت زوجة الشخص دا وقالت بعصبية اوعى تنفذ اللي بيقولك عليه الراجل دا احنا مش ناقصين مصايب
زوجها بضيق اسكتي ومالكيش صالح بيا أعمل اللي أعمله ليكي تاكلي وتشربي وبس غير كدا ماتدخليش في اللي بعمله
زوجته يعني هتقبل الفلوس دي وتقتل طفل وتحرم أمه من شوفته اعمل خير عشان ربنا يرزقنا بحتة عيل بدل ما احنا عايشين بطولنا كدا وماعندناش عيال
زوجها مش عايز عيال طالما في فلوس وخلاص هنعيش اليومين اللي عايشينهم 
زوجته يعني دا كله عشان الفلوس أنت طمعت في قرشين يمتعوك يومين وبعد كدا هتعمل إيه هترتكب مصايب أكتر عشان تجيب فلوس أكتر بقيت طماع ونسيت إن الدنيا فانية وكل حاجة عملتها في دنيتك هتبقى معاك في قپرك إذا كان عمل صالح ولا فاسد
زوجها بضيق مالكيش صالح بيا اعملي أنت كويس وسيبيني أعمل اللي عايزه مش هتبقي تتحاسبي مكاني
سابها ومشي وهي بټضرب إيد على إيد پصدمة من اللي سمعته دا كله عشان الفلوس معقولة الطمع ملى قلبه عمى عينه
في اليوم التالي
عند محيي كان منتظر تهاني تخرج من البيت كانت خارجة ووقتها محيي اتصل بالراجل اللي متفق معاه وعرفه إنها طلعت ولازم يراقبها ويحاول ينفذ الاتفاق بحرص
كانت في السوبر ماركت بتشتري اللي محتاجاه وبعد لما خلصت دفعت الحساب كان وقتها الراجل مراقبها خرجت من السوبر ماركت ونازلة من عالسلم لقيت حد وراها وجت تبص وهي بتنزل كان حط رجله قدامها فوقعت وخدت السلم كله دحرجة وهي بتصرخ
الناس اتجمعت عليها والراجل اللي زقها عمل نفسه مخضوض وعمال يقول إسعاف يا جماعة بسرعة دي بټموت وكمان حامل انقذوها وهي الجنين
دي كانت نازلة قدامي وزي ما يكون كانت تعبانة ودايخة لقيتها وقعت ومالحقتهاش إزاي يسيبوها تمشي لوحدها
واحد من الناس قدر ونصيب يا أستاذ
فقال الراجل اللي وقعها أنا مش هستنى الإسعاف أنا هاخد تاكسي وألحق ابنها قبل ما ېموت
كانت تهاني وقتها بتصرخ وحاطة إيدها على بطنها
الناس

انت في الصفحة 1 من صفحتين