رواية الطمع الفصل الخامس بقلم إيسو إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنت راجل طيب وهنيجي معاك
الراجل بسرعة لأ هعمل كل دا لنفسي عشان مانعملش زحمة أنا عارف مستشفى قريبة وهكلم دكتور ابن خالتي يجهز كل حاجة لغاية ما نوصل
ولقى تاكسي جاي بسرعة عمل نفسه بيشاورله لكن كان تبعه ساعدها تركب وركب جنب السواق
ومشيوا على طول لكن في طرق مختلفة الراجل بيمثل الحزن استحملي يا مدام ماتخافيش
كانت بتصرخ من الۏجع وقالت المهم ابني يبقى كويس
وكل دا عمالين يزعقزا عشان الطريق زحمة وعشان ماتشكش فيهم طبعا خططوا للموضوع صح عشان ماحدش يشك في حاجة وإنها خطة منهم ويبان الأمر صدفة
كانت بتصرخ من الۏجع وبتقول شوفوا طريق تاني
بقلم إيسو إبراهيم
الراجل بحزن مصطنع حاول يا اسطا تطلع من الزحمة دي الست بټموت وابنها
بص الراجل لتهاني وقال هتستحملي تمشي يا مدام للمستشفى يعني مشي نص ساعة كدا
تهاني بۏجع وعياط تمام ماشي
نزل الراجل ونزلها وسندها وماشين براحة لأنها مش قادرة تمشي وهو من جواه مبسوط إن الخطة نجحت وهياخد فلوس أكتر من محيي
أنا حاسة إن هيغمى عليا أهم حاجة ابني مش أنا لو حصلي حاجة خلي بالك منه وكانت لسه هتقوله على عنوان بيتها واللي بتملكه عشان ابنها يبقى ياخده ويعرف مين أهله لكن أغمى عليها
وقعت في الأرض والراجل مش مسكها وطلع موبايله واتصل على محيي يقوله اللي حصل
خدها الراجل لمكان مافيهوش حد ومافيهوش كاميرات وبدأ يضربها برجله في بطنها بكل قوة عشان لو اللي في بطنها لسه عايش بعد الضړب ېموت
وبعدها خدها للمستشفى وهو شايلها على إيده وعلى وشه تمثيل الحزن والخضة وقال الحقوا المدام دي حالتها صعبة ووقعت من عالسلم
يا ترى مصيرهم هيبقى إيه
الطمع
بارت
إيسو_إبراهيم
بارت طويل أهو عن كل مرة زي ما طلبتوا