الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية زوجتى من الجن الفصل 26

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اوزار صړخت باندهيار بسخريه لقد استمتعت بقټله
وأخرجت لسانها بسخريه

ركض محمود وامسك لسان باندهيار ولفه حول يدة وجذبها
ثبتت باندهيار جسدها بكل قوة وواصل محمود جذبه حتى زحزها من مكانها ثم لفها داخل المياه وقڈفها نحو الصخور
تمدد الجسد الضخم وارتطم بالصخور ثم سبحت بسرعه نحو جبل الصخور المتحولة
صړخ محمود لا تسمحو لها بالهرب، أطلقت ميريت سهم سد الطريق امام باندهيار

وامسك محمود زيلها وجذبه بكل قوه ثم صړخ فى ميلاديسيا
الأن
قفزت ميلاديسيا وغرست الحربه فى عين باندهيار
صړخت باندهيار وتخبطت فى الغوص وراحت ټضرب فى كل اتجاه جارفه الصخور والأعشاب البحريه وكل شيء يقع فى طريقها

صړخت ميلاديسيا، حربتى لا تؤثر فى جلدها وغير قادره على اختراقها وكانت سهام ميريت السحريه ټضرب جسد باندهيار بلا فائده سوى العكار والصخور التى كادت تصيبهم انفسهم

صړخت باندهيار پغضب، انا باندهيار وهذا بحرى، اتعرف يا بشرى عندما قټلت اوزار وأخرجت احشائه القڈرة بحثت عن قلبة وأكلته ثم أخرجت عقله والتهمته صديقى يعيش داخلى اذا قتلتنى تقتله
صړخ محمود او احررة ثم اندفع داخل المياه نحو فم باندهيار التى فتحت فمها بسعاده وقبل ان تطبق اسنانها اختفى محمود انغلق فم باندهيار على الماء وصړخت اين انت؟

انا هنا وهوى محمود بنصل سيفه على مؤخرة زيل باندهيار النقطه الوحيده التى تميتها
صړخت باندهيار وسقطت على الأرض تتلوى فى سكرات المۏت صړخ محمود اوزار كان محق
ثم وقف امام باندهيار التى اغمضت عينيها للأبد
فجأه انفتح فم باندهيار وخرجت منه أرواح هائمة استقرت داخل جسد محمود وفمه، محاربين وملوك جان وحيوانات متوحشه من قټلته باندهيار أصبحت قوته داخل محمود واخرها اوزار
نزع محمود جلد باندهيار كما اقسم ليصنع منه درع حربى
وصلو أرض الشوامل، لم يهاجم جيش فالكون أرض الشوامل بعد كما توقعو..

كانت تسنيم فى انتظار محمود مستعده للرحيل كما وعدها
وجدت ملطخ بالډماء حتى انها عرفته بالكاد بعد أن نظف نفسه قالت تسنيم انا جاهزة للرحيل
قال محمود بأسف سيتأخر سفرنا بعض الوقت لن اترك الشوامل هكذا معرضين فى اى لحظه للقتل والتشريد

لقد ابرمت عهد مع البرين ولن انقضه
صړخت تسنيم انت مش بتحبنى لو بتحبنى متعملش كده
همس محمود كيف احترم نفسى اذا هربت وتركت كل ذلك خلفى؟
حينها لن استحقك يا تسنيم، تبقت عدت ليالى واعدك ان نرحل فى أقرب وقت
ڠضبت تسنيم وتركت الغرفه وسبحت لبعيد، ارسل محمود احد الحراس لمراقبتها ثم طلب سلانديرا للتخطيط للحرب

جلس محمود على كرسى الملك تحوطه هاله مضيئه وكانت عينيه تبرق بلون غريب

سنهاجم قلعة ابيداس، العين بالعين والسن بالسن
همست سلانديرا اعدادنا قليلة

قال محمود لا تقلقى، فأنت لا تعرفين المخلوق الذى أصبحت عليه
داخلى قوه لا حد لها تكاد تحرقنى وعلى ان افرغ ڠضب الأرواح على شيء ما
وليس هناك أحق من جيش فالكون، اعلنو النفير وتجمعو عند البحيرة المسحورة

همست سلانديرا وانت؟

قال محمود انا سأظهر فى الوقت المناسب، اذا كان بيننا جاسوس فعلى بعض الخطط ان تكون سرية

تجمع ما تبقى من جيش الشوامل وصعدو نحو البر حيث البحيرة المسحورة بكامل عدتهم العسكريه
توزعو حول البحيره داخل الغابة واطلقو طبول الحړب كما أمرهم محمود.

انت في الصفحة 2 من صفحتين