سكريبت زهرة التوليب كامله

كان الوضع طبيعي
طلعت عالمدرسة لقيته وراي
غيث فايا فايا
انتبهت انه حدا عم يندهلي بس كفيت طريقي من غير م الټفت لحد ما سمعت نداء غريب خلاني اجمد والټفت 
غيث يازهرة التوليب
فايا غيث 
غيث اي غيث 
فايا زهرة التوليب 
غيث اي انت زهرة التوليب 
لأنك الزهرة الحلوة بكل الاوقات ومابتذيل بتصمد كتير وبتتفتح بالربيع متلك تماما بتعرفي انها هي زهرة الجمال 
فايا .......
غيث شوفي خدودك كيف وردوا متلها 
فايا غيث انا انا ب... ب.. بحب.. غيث انا بحبك
هون بلشت قصتنا بشارع مدرستي ومن بعدا كل يوم صار يوصلني عالدوام وولا مرة ينسى يجيب معه التوليب 
ضلينا سوا لوقت ما تخرجت هو كان عم يأسس حاله وشغله ووضعه وانا كنت عم اعمل جهدي لاتخرج 
كنت عم اكبر معه خطوة بخطوة أفكاري وعاداتي كلامي ومعتقداتي كلهم عم يكبرو وهو معي عم يشاركني أصغر وأدق تفصيل من تفاصيلي فيني ئلك انه ماكان عندي بهديك الاثناء غير رفيئة وحدة ويلي هي نهى انا م كنت بحاجة لحدا بوجوده لا لرفيئة ولا لاخت كان هو كل عالمي وحتى نهى لما اقضي وقتي معها كنت بس احكيلا عنه لحد ماهي صارت تمل لحالا وما عد تحب تقعد معي وانا مو هاممني اصلا
غيث كان الغيث لحياتي كان كل الخير والبركة بحياتي رسمت معه حياتي واحلامي
غيث يعني انت كم ولد بتحبي يكون عنا 
فايا بدي بنت بس 
غيث بس بنت معئول طيب وما بدك شب حلوة متلي 
فايا هئ بدي توليب بس 
غيث شو توليب 
فايا بنتي حسميها توليب 
كنا قاعدين عسطح البناية عم نحكي هالحديث وايدي بأيديه وانا حكيت جملتي الأخيرة وحسيت أجزاء شعري عم تتقطع حسيت حدا عم يشدني بقوة وبعدا بلشت تصرخ
هناء الله يلعنك يابنت الكلب الله يلعنك عم تتفلتني يا فلتانة 
غيث خالة طولي بالك فلتيها اذا سمحتي
هناء ولا كلب انت بالذات انقلع من خلقتي انقلع 
كان غيث عم يحاول بقوة يبعدها عني وهي مو صاحية لشي غير بدها تشفي غليلها مني
فايا الله يخليك يا امي بس خليني فهمك
المسا امي خبرت ابي بكلشي وابي ما كانت ردة فعله اقل من امي كان أقسى وأشد 
غيث ما تركني بعت اهله يطلبوني بس ابي قلعهن من البيت
ابو فايا ععتبة بيتنا لا تقربو ما مستقبل قليلين الأصل ببيتنا
ابي هانن كتير وهان غيث بس مع هيك هو ما تركني وضل يترجى ابي
وامي
اهلي حبسوني بالبيت ومنعوني من الطلعة والفوتة منعوني قرب ع اي شباك بالبيت كنت عم احترق ودوب شوي شوي 
جابولي اهلي عريس وفرضوه علي وبرأيهن هاد المناسب وصاحب اصل وواجب رفضت لآخر رمق لحد ما استسلمت لحد ما شبع جسمي ضړب لحد ما تكسرت اضلاعي ولحد ما شفت غيث نازل عند رجلين ابي عم يبكي ويتوسله شفته مڼهار وانا يلي تعودت اخد القوة منه وانا يلي تعودت شوفه جبل صامد وقتا حسيت قلبي حيوقفف من هول المنظر ووقتا قررت ريحه وريح حالي ووافقت ع حسام وافقت ع اختيارهم ووقتا فيني قلك انطفت زهرة التوليب
توليب لهيك سميتي ابنك غيث
فايا سميته غيث ليضل اسم غيث محلل الي اذكره
توليب بس بتذكريه لما بتنادي ابنك
فايا بذكره ع ورقي كتيير كتيير كتبتله 
توليب مشاعر كتيرة مضغوطة بشوية حبر وشوية ورق
فايا انت شو شو شو عرفك بهي الجملة
توليب مو هي الجملة يلي يديتي فيها رسالتك يوم اعترفتي لغيث
 بتوتر وتحاول تحكي وترجع تتلعثم مية سؤال كان جواتها
فايا انت انت شو عرفك
توليب بابا كان دايما يحب الشاكرية بس كان كل ما طبختها امي يرميها يكبها
فايا .....
توليب سماني توليب بتعرفي ضل لآخر نفس عم يذكرك لحد م ضعف قلبه كتير ومعد فيه امل يعيش وقتا طلب مني روح لعندك وضمك
توليب بتسمحيلي ضمك.
مشاعر كتيرة مضغوطة بشوية حبر وشوية ورق
اليوم عمري خمس وأربعون سنة مضى على فراقنا ثمانية آلاف وثلاثمئة وخمسة وتسعين يوم لكنني اليوم فقدت اخر بصيص لي بلقياك اليوم تساقطت اخر ورقة من زهرة التوليب
بعدني لهلأ مش قادرة وقف قدام شباك
تمت