رواية أم بالاجبار الفصل الاول والثاني والثالث بقلم فيروزة
انتي من النهارده بنتي واهلي وعيلتي وانك مش بنتي ده سر بيني وبين نفسي انا ونفسي وبس
وحضنتها وكأنه الحياه ونمت لاول مره من سنين وانا مرتاحه
وصحيت تاني يوم علي صوت خبط جامد علي الباب قومت اشوف مين لقيت
الحكايه لسه في البدايه اللي جاي اقوي من اللي فات
هستني رايكم في الروايه
روايه من واحي خيالي المچنون
تفاعل معها علشان اكملها اسرع
ام بالأجبار
اول ما فتحت الباب لقيت عمي وقبل ما اتكلم حضڼي وقالي وحشتيني اوي يا سما وحشتيني فينك يا بنتي كل ده غايب ده انا اول ماسمعت أن البيت اتفتحت جيت جري عامله ايه يا حبيبتي طمنيني عليكي مابقيتش قادره اتكلم من خڼاقه العياط ودموعي نزلت مره واحده وصوت شهقاتي عليت بطريقه غريبه وكإني كنت پصرخ في حضڼ عمي مالك يا حبيبتي في ايه
سما بدموع مفيش يا عمي كل الموضوع اني حسيت كاني في حضڼ بابا ربنا يخليكي ليا يا عمي
عمي بحنان كإن ليه يا سما انا طول عمري ابوكي وعمري
محسبتك غير بنت ليه (وبقي يطبطب عليه ) بس يا حبيبتي بس اهدي وحدي الله كده
لا اله الا الله محمد رسول الله انا هديت اهو يا عمي كنت بحاول بكل الطروق إني اسكت واهدي من نفسي بس مش قادره (يمكن لاني اخيرنا لقيت حضڼ بيحبني بجد اخيرنا
عمي بهدوء ماجتيش علي بيتي ليه يا حبيبتي اول لما وصلتي
كان الوقت بدري وقولت علي العصر هجيلك البيت تكون روحت من الشغل
عمي شغل ايه بس ده انا اول ماعرفت وانا رايح الشغل جريت علي هنا بقيت اجري وكإني رجعت للتلاتين من تاني
ضحكت لاول مره من فتره ليه يا عمي ما انت اصلا في التلاتين هو انت كبرت يعني
لا يا عمي انت لسه شباب وبعدين الشباب شباب القلب
عمي بضحك فعلا يلا قومي معايا ده مرات عمك هتطير من الفرحه لما تعرف انك اخيرنا جيتي
ومسكني من ايدي علشان اقوم معه يلا هاتي حاجاتك علشان تقعدي عندي
معليش يا عمي انا مرتاحه هنا بس هاجي معاك علشان اسلم عليها
لاااا انا مقدرش علي زعلك انا جايه معاك
عمي بابتسامه يلا يا حبيبت عمك هاتي حاجاتك
حاضر
ودخلت علشان اجيب حاجاتي وتميمه شلاتها علي دراعي وخرجت من الاوضه
عمي باستغراب ايه اللي علي دراعك ده يا سما
عمي بفرحه قرب مني الف نهار مبروك اخيرنا هشيل عيالك ده انا اسعد انسان النهارده
وقرب منها وباسه من خدها
ابتسمت ربنا يخليكي ليا
عمي بابتسامه ويخليكي ليا
وشال مني الشنطه وخرج من الباب وانا لتالت مره بودع بيتي وزكرياتي اول مره يوم ما جاه عمي ياخدني علشان
اعيش معه بعد وفاه اهلي وتاني مره يوم فرحي و النهارده
وانا شايله تميمه علي دراعي
كنت حاسه إن البيت بينديني قربت من الباب متقلقش هرجع تاني بس وانا واحده تانيه واحده احسن اطمن
ومشيت مع عمي علي بيته
وصلنا وفتح الباب وقالي خليكي وقفه هعملها مفاجاه لمرات عمك
عمي سناء يا سناء تعالي بسرعه
مرات عمي جايه بسرعه في ايه يا ابو ادم
عمي بابتسامه مفاجاه معايا مفاجاه
مرات عمي مفاجاه ايه يا