رواية أم بالاجبار الفصل الاول والثاني والثالث بقلم فيروزة
ايام وسنين وشهور
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وجوزي وسندي في الدنيا
بقولك فكني يا حاتم بقولك سيبني سيبني
هههههه قال اسيبك انتي غبيه قوي قوي مفكره بعد ما بقيتي في أيدي ممكن اسيبك علشان اي سبب أو أي حاجه انتي بقيتي ملكي
انا غبيه فعلا علشان صدقتك وفكرتك بتحبني
قرب مني وركع عند رجلي واتكلم والدموع في عنيه
انا مش بس بحبك انا بعشقك انا بعمل معاكي كده علشان بحبك وخاېف عليكي وخاېف تسيبني
خاېف عليه تصدق ضحكتني انت مچنون ده انا اتمني المو ت علي اني اكمل معاك سيبني
وقبل ما اكمل كلمي في ثانيه كان قلم نزل علي وشي ومعه نزلت قطرات من الد م من جنب شافيفي
حاتم قرب مني ودموعه زادت انا اسف يا حبيبتي وبقا يضر ب في نفسه
سامحيني ارجوكي سامحيني انا مليش غيرك ردي عليه ردي عليه ريحي قلبي ردي عليه ولو حتي هتشتميني
فضلت ساكته وغمضت عيني وكان نفسي تكون اخر مره اسمع صوته أو افتح عيني كان نفسي قلبي يقف في الثانيه اللي غمضت عيني فيها
يا مدام يا مدام القطر وصل
نزلت من القطر وانا حاسه پخوف وكأن الدنيا كلها وقفه ضددي
فضلت ماشيه وانا حضنه تميمه علي دراعي وضمھا لقلبي
لحد ما وصلت لبيتي فتحت الباب ودخلت البيت زي ما هو كأن السنين مغيرتش حاجه كل اللي اتغير اناوبس قربت من السرير ومسحته من تراب السنين والوحده وحطيت تميمه عليه وقربت من المرايا امسحه من التراب وبصيت فيها حسيت اني مش عارفه اللي في المرايا معقول دي انا معقول انا اتغيرت للدرجه دي
انا اتكلمت بكل فرحه حاضر يا عمتي انا طلعه اهو
يلا يا سما حاتم زهق من الانتظار وبعدين القطر هيفتكم
بفرحه طلعت من الاوضه
وشديت باب الاوضه وانا بودعها وبدوع كل الذكريات معها
بصيت علي الصاله ودخلت اوضه امي وابويه اول ما فتحت الباب حسيت كأن امي بتحضني وتطبطب عليه وبتقولي مبروك النهارده أسعد يوم وانتي اجمل عروسه شوفت نفسي وانا بتنطط هنا وهناك وهي بتقولي بس يا حبيبتي حاسبي احسن توقعي وانا بجري بفرحه ولا كاني سامعها وسمعه صوت أبويه بيقولها سبيها يا سعاد تلعب
وقالي
حاتم بفرحه النهارده أسعد يوم في حياتي يا سما وكاني ملكت الدنيا
حاتم هي في واحده بتتكسف من جوزها
سما بكسوف بس بقي الناس كلها بتبص علينا
حاتم ادلعي برحتك يا حبيبتي
وانا برفع طرف عيني لمحت سند وقف جمب الشجره اللي كنت دايما بلعب انا وهو عندها ساند عليها وبيبص علينا من بعيد كان نفسي اجري عليه واقوله شوفتني وانا عروسه
بس مشيت مع حاتم لحد ما ركبت القطر
رجعت من الذكريات علي صوت تميمه بټعيط قربت من السرير وحضنتها وروحت علي المطبخ عملت لبن وجيت شربتها وفضلت اطبطب عليها وانا دموعي عرفت طريقه
من عيني
سما تميمه