رواية حور الادم الفصل الثاني والثالث بقلم عائشة الكيلاني
الفندق
ادم سمعت انك روحت بنت بتشتغل هنا الساعة واحدة و نص بنت تبقا في الشارع في نصاص الليل ليه ياخي كنت خليتها تبات بس مش تروح انت متخيل ممكن يحصلها ايه بسبب حركة زى دى
محسن پخوف يا فندم دى بت قليلة الادب و لسانها طويل بتجر شكل الزباين
ادم مردش عليه و اتجه على المطبخ
حور و هي بترمي المريلة بعصبية ابو السعي على ابو الى عايزو انا زهقت اوووف انا لو مرات ابوه مش هيعمل في اهلي كدا بجد زهقت
حور قعدت اااه ياماا اا اااه يا ضهري اه يا رجلي اااه يا خولقي يااا دماغي
حور نامت و هى على الكرسي بعد شوية جاه ادم و محسن و الام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الام بشفقة يا قلبي يا بنتى هى دى بتخرف ااانت بتعمل فيهم ايه البت شكلها تعبان جدا مكنتش جت و مرتبها يوصل لحد عندها مدام تعبانة كدا
محسن يا هانم دى بتمثل دلع بنات و بعدين دى تالت سلفة تستلفها لازم تشتغل علشان تسدت الى عليها
محسن بحادة بببت يا حور
حور سمعت صوته قامت بسرعة و هى بتفرك في عيونه نعم يا فندم.... هو انا بتحسب ولا ايه
محسن لا مش بتحلمي يختي ايه الى نيمك كدا انتي جاية تشتغلي ولا تنامي
حور سوري نمت بالغلط و بعدين