رواية إبن عمى الفصل الخامس والسادس الأخير
مادام بتتعامل وكأنه مش موجود ده حتي مرحبتش بيه لما جه وعمه هو اللي قابله...
ها اي رأيك عجبتك
تحفه تسلم ايدك ياسوسو..
نفخ علي بعصبيه وضغط علي ايده وهو بيقول لعمه
عمي عاوزك في موضوع مهم بعد الغدا..
ماشي ياعلي..
فهم يوسف ان اكيد علي هيطلب ايد ساره من والدها فبص لوالدته اللي بصلته بمعني انها هي كمان فهمت... حول نظره لساره فلاقي ملامحها ثابته وبارده تماما وهي بتقول لي علي بتحدي
هي عارفه كويس ان علي من النوع اللي بيحب التحدي ودايما بيحب يبقي هو الكسبان ونظرات التحدي اللي كنت بتوجهاله فهمها بسهوله فقال بتحدي اكبر
لا خالص مش سر..
سكت شويه وبعدين بص لعمه وقال
كنت حابب اطلب ايد ساره ياعمي ولو حضرتك موافق هجيب بابا وماما ونتقدم رسمي بكره..
انا.. انا معنديش مانع يابني يعني ده انا اللي مربيك ومش هأمن حد علي ساره زيك.. بس اهم حاجه رأيها..
وهي موافقه ولا أي ياسو..
قالها علي وهو بيبص لساره بتحدي انها ترفض! حقيقي بجاحه وغرور مفيش زيهم...
رفعت ساره حاجبها بتحدي وسابت المعلقه من ايدها وقالت
بص ياعلي انا فضلت كتير اوي افكر في الموضوع ده... تخيل فضلت ٥ دقايق بحالهم افكر في اللي قولته وفي طلبك.. وفي الاخر قررت..
كملت - مش موافقه ياعلي انا استاهل حد احسن منك في الحقيقه..
وقف بعصبيه وهو بيقول
احسن مني اي انتي اتهبلتي وهو في حد احسن مني! اظبطي كلامك...
اه في... يوسف..
قالتها وهي بتمسك ايده فوقف پصدمه وهو بيبصلها وبقه مفتوح شكله كان مضحك جدا... كملت
يوسف اتقدملي وانا وافقت...
طبعا بابا وماما سكتوا لان خالتي كانت كلمتهم وقالتلهم ان يوسف عاوز يتقدملي..
قرب مننا بعصبيه
نعم! يوسف! بس الي اعرفه انك بتحبيني انا مش يوسف...
بس مش انت احسن حد بالنسبه لي... ولا مش الإنسان اللي انا استاهله انا زي ما قلتلك استاهل احسن منك ويوسف مش احسن منك... ده برقبتك.
قرب منها بعصبيه وشيا"طين الدنيا بتنطط قدامه وهو بيمد ايده بيحاول يمسك ذراعها
لاقي يوسف مسك ايده قبل ما توصلها وبصله بتحدي
ايدك ياعلي عشان مقطع" هاش..
تق"طع ايد مين يلا هي هبت منك..
قالها علي بعصبيه وهو بيمسك يوسف من قميصه...
علي احترم انك في بيت عمك واتفضل انزل من غير مشاكل..
قالها والد ساره وهو بيبعد علي عن يوسف اللي قلب الوضع فبقي هو اللي ماسك ايد ساره ومبتسم ببرود.. نزل علي ايده مڠصوب وهو بيتنفس بصعوبه وأعصابه شايطه وبصلهم پغضب وتوعد ومشي.. وصل لحد الباب فسمع صوت ساره بتقول
علي... ابعد عني وعن يوسف وشوف حياتك بعيد عننا وبلاش غرورك وعنتظتك تخليك تحطنا في دماغك عشان منخسرش قرابتنا علي الأقل...
بصلها بعيون مليانه ڠضب وسابهم ومشي ورزع الباب وراه...
اتجهت بيوسف وهي لسه ماسكه ايده ناحية اوضه الصالون ومشي معاها باستسلام...
يوسف انا اسفه اني حطيتك في موقف زي ده بس.. يعني اكيد ماما وبابا دلوقتي هيفكروا انك فعلا