رواية إبن عمى الفصل الخامس والسادس الأخير
ازاي.. حاسس انها هتقولي انها مش شايفاني غير صديق وابن خاله وبس وساعتها مش هكون خسرتها ك زوجه بس لا هكون خسرتها كصديقه وهيبقي في توتر في علاقتنا..
قربت منه وهي بتحط ايدها علي كتفه
ولو مخدتش الخطوه دي وحد غيرك سبقك هتفضل طول عمرك ټندم انك مجربتش يمكن كانت وافقت... تحب اجس انا نبضها من بعيد لبعيد..
بصلها بتوتر ونفخ بضيق
-ماشي يا حبيبي فكر كويس وشوف انت عاوز تعمل اي...
يفكر اي ياخالتي انتي هتهزري! هو هيتشرط كمان!
لمي لسانك يا قليلة الر"بايه.. انا ابني يفكر براحته مش يمكن مش عجباه..وخاېف يتدبس فيكي.
والله!
يابنتي افهمي يوسف قلقان مش عاوز يخسرك..
ايوه يعني اروح انا اطلب ايده واخلص!
لا مش مسروعه ع الجواز.. انا مسروعه ع الجواز من ابنك بس.... مش عاوزه اعطيه فرصه يفكر لأحسن بغبائه ده يقرر ميتقدمش.
يابت ده انا اصلا مستغرباكي ومش قادره أصدق انك اتقبلتي موضوع يوسف بالسرعه دي..
سرعة اي يا خالتي! انا بقالي ٣ أيام بفكر ليل نهار عيني مبتغمضش غير ساعتين بالعافيه من كتر التفكير... أنا واحده عاشت من يوم ما عرفت الحب تحب في واحد مش سائل فيها.. يوم بقي ما تعرف ان في حد بيحبها باكتر من حبها للشخص التاني وقرر يضحي بنفس تضحيتها فكرك مش هيأثر فيها! يوسف بعد ٥ سنين عن أهله واتغرب بسبب حبي وفضل يسمع اشعاري في التاني من غير ما يعترض ولا يقولي في يوم انا مش عاوز اسمع حاجه.. ولما عرف اني تعبانه جه جري عليا من غير ما يفكر انه بكده بيهد كل اللي عمله في ال ٥ سنين.. اللي هو اصلا منسنيش فيهم... لا واخرتها بيقنعني اوافق واعطي لعلي فرصه جديده... ابنك اهبل زيي بالضبط تحسيه شبهي في الخيبه فهنليق علي بعض اوي خدي بالك...
بقلك اي يا خالتي ماتجبيه وتيجوا تتغدوا معانا بكره.
وبعدين
لا سيبي بعدين دي عليا.... قالتها بابتسامه خبيثه وهي ناويه تعمل كل اللي ممكن يحركه...
سااااره.
اي يا هبله انتي..
بقالي ساعه بخبط وانتي مش سمعاني مين اللي واكل عقلك
اتنهدت وقالت
هيكون مين غيره اللي لخبطلي حالي من كام يوم ومبقاش ليا تفكير غير في موضوعه.
قطيعه... يوسف ياغبيه.
والله معاكي حق انا لحد الان مش مصدقه انه بيحبك الحب ده..
عارفه يا نور يوم ما قلي بحبك في المستشفي مكنتش متخيله انه بيقولها بجد..
بصراحه هو عمره ماعمل تصرف يدل علي انه بيحبك الحب ده...
لا طول عمره يوسف بيعمل بس انا اللي كنت معميه بحب علي.
ودلوقتي
وانتي هتعملي اي
أبدا عزمته بكره علي الغدا...
الاتنين...
يتبع
نوفيلا ابن عمي ( البارت السادس). والأخير..
تسلم ايدك ياخالتو الأكل جميل..
لا يا يوسف انا اللي عامله الاكل مش ماما كمان عملتلك المكرونه بالباشميل الي بتحبها دوق كده.. قالتها ساره وهي بتقرب طبق المكرونه من يوسف الي قاعد قدامها.. تحت نظرات علي اللي هيطق من تصرفاتها ومستغرب انه من وقت ما طلع موجهتش له اي كلام اومال لي بعتتله انه يتغدي معاهم