رواية ضحېة الظروف الفصل الثالث بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت عاوز الدهب بتاعك ده من بعد اذنك طبعا
رحمة بتوتر وضربات قلبها بتزيد ي حبيبى الدهب وانا فداك بس ممكن اعرف ايه السبب!
محمود يوسف صاحبى ناوى يفتح كافيه وكان بيدور ع حد يكون شريك معاه وانتى عارفة انى من زمان نفسى افتح ليا مشروع خاص هدخل معاه شريك بنسبة ٤ ودى مش قليلة مع الوقت ربنا يكرم واعمل لنفسى واحد خاص واهو هيساعدنا كتير ف الظروف اللى احنا فيها دى
محمود انا اللى مطمنى انى مع يوسف وعمره ما هيقبل حاجة منى هو ما شاء الله مش محتاج وبعدين بالاحتكاك والممارسة هتعلم
رحمة وهى بتحاول تقنعه يغير رأيه ايوة بس من رأيى تصبر شويه بلاش التسرع ف المواضيع دى
رحمة ايه اللى بتقوله ده يا محمود من امتى وانا تفكيرى كده والدهب ده ملكك قبل منى انا بقول بس انه حاجة نتسند عليها بعدين وعاوزاك تحسبها صح ولو واثق يبقى خلاص خده عادى
محمود تمام يا حبيبى اوعدك انى هفكر ف الموضوع كويس قبل ما اخد اى خطوة
محمود وهو بيحركها انتى يا بنتى سرحانة ف ايه!
رحمة ها مفيش انا معاك
محمود ده بجد! طب انا كنت بقول ايه دلوقتى!
بصت ليه رحمة وسكتت محمود وهو بيمسك ايدها مالك يا حبيبتى انتى بقالك فترة مش عجبانى وحاسس انك متوترة دايما
رحمة انا لا خالص انا ده عشان الحمل وكده واول مرة يعنى
رحمة بدموع محمود هو انت ممكن تبعد عنى وتسيبنى!
محمود بضحك دى هرمونات الحمل صح! حبيبتى انا جوزك والله وبعدين اسيبك ازاى هو فيه حد بيسيب روحه
رحمة يعنى مهما حصل عمرك ما هتبعد عنى!
محمود على حسب يا كتكوتة لو غلط بسيط هيعدى
حتى
لو