رواية ضحېة الظروف الفصل الثالث بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كبير بس عادى لكن مش كل حاجة ينفع نسامح فيها
رحمة طب افرض انا عملت حاجة من غير ما اعرفك والظروف اللى اجبرتنى ع كده تعمل ايه!
محمود ما انا قولتلك ع حسب الموضوع بس انتى ليه بتسألى!
رحمة ولا حاجة هرمونات حمل زى ما قولت
محمود بضحك كنت متأكد والله
خلص محمود الغدا ودخل غير هدومه عشان ينزل رحمة ينفع تاخدنى معاك
رحمة لا مش قصدى كنت عاوزة اروح لماما يعنى فى طريقك
محمود ماشى يا كتكوتة غيرى هدومك بسرعة بقى عشان الرجالة مستنيانى من بدرى
وصلت رحمة على شقة والدتها ودخلت وهى بټعيط سمية بقلق فى ايه مالك بتعيطى ليه!
رحمة اللى خاېفة منه حصل يا ماما محمود طلب منى الدهب النهاردة
سمية پصدمة ايه! ليه!
سمية اتصرف اعمل ايه انا مفيش بايدى حاجة انا مش عارفة اسد الديون اللى تخلصنا من السچن مش عارفة ادفع كل شهر ٥ جنيه اقساط اجيبلك منين دلوقتى دهب داخل ع ٨ الف واكتر
سمية هو انتى ليه بتقدرى البلاء قبل وقوعه وبعدين الدهب ده بتاعك انتى وانتى ليكى الحق تتصرفى فيه زى ما انتى عاوزة
سمية يعنى لو هو اللى كان اخد الدهب وباعه كنتى هتعملى كده
رحمة لا ي ماما بس ع القليل مكنتش هبقى خاېفة حياتى مكانتش هتتحول لكابوس مرعب وخوف من انه يعرف ويسيبنى
سمية خلاص انا عندى حل كويس
رحمة ايه هو!
سمية
فهميه ان
الدهب اتسرق منك
بجد اشمعنا اتسرق منى لما هو طلبه وازاى اتسرق وانا ع طول بلبسه قصاده وهو ميعرفش انه دهب صينى
سمية قوليله انك كنتى خاېفة تعرفيه انه مش يصدقك او اخترعى اى كڈبة
رحمة حقيقى انا مش عارفة اقولك ايه مش قادرة الوم عليكى لان اللى احنا فيه بسبب جهازى ربنا يتولانى برحمته انا هقوم اروح
سمية طب استنى اتغدى معانا
رجعت رحمة ع البيت واتفاجئت ان محمود ف البيت وقاعد مضايق جدا
رحمة انت انت جيت امتى يا محمود !
محمود حمدالله ع السلامة يا هانم ياللى مقرطسانى وكأنى مليش وجود
رحمة پصدمة ايه اللى بتقوله ده يا محمود
محمود الدهب طلع صينى يا مدام عشان كده مكنتيش عاوزة اخده وابيعه كنت مفكرة ان عملتك دى هتعدى عليا مش كده
رحمة بعياط محمود والله انت فاهم الموضوع غلط اعطينى فرصة اشرحلك وبعدها اعمل اللى يريحك
محمود اسمع ايه ان شاء الله كدبة جديدة هترسميها عليا عشان تبينى نفسك ضحېة مش كده
رحمة يا محمود والله انا
محمود مقاطعا مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك وع بيت اهلك لحد ما اعمل ليكم قعدة رجالة ووووويتبع
ضحېة الظروف الثالث
بقلم نشوه عادل