رواية زوجتى من الجن الفصل 31
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زوجتى_من_الجن
31
إحيان تصل بك الأحوال إلى مرحلة عدم التميز فقدان اتزان
ان الشيء الذى يمنحنى السعاده فى هذة اللحظات اننى لا أملك رؤيه واضحه عن مستقبلى وانه مهما حل بى فلا توجد خطط ستفشل اى اننى لا أملك ما أخسرة انت ايضا ستصبح عظمة كانت جراحى تلتئم انه الترياق الذى منحنى اياه اوزار لكن الألم يصبح فى كل مرة أقوى وامضى أشعر اننى أغلى مثل قدر على الحطب وتلك العيون الامعه ترمقنى من بين الصخور فاريذون حارس الحفرة ماذا يعنى ذلك
يروادنى احساس انه يستمتع بمناوراته وانه لا يحب القټل السهل
استلقيت على العظام ولم اتحرك ووضعت يدى تحت رأسى وهمست تقدم يا فاريذون يا ملك الۏحش طعامك هنا
ضړب فاريذون الصخور بذيله وشلع شرز أضاء العتمة
مكننى من رؤية زنازين صغيره محفوره فى صخر الجبل داخلها اجساد نحيله وهزيلة ومنتهيه
ثم همست بطران اللعېن
بعد مضى ساعه من عدم الحراك ظهر فاريذون وقف على جانب الحفره بعيونه المشتعله ينظر إلى وهز زيله خلفه
قلت اقترب أكثر!!
تنفس فاريذون اطلق كتلة ڼار من انفة ثم اطلق صړخة مرعبه
ونزل على جدار الحفره ببطيء اغمضت عينى وتركته ينزل
لكزنى فاريذون بقدمه ثم فتح فمه القبيح وتدلى لسانه الأسود المتعفن جذبت لسان فاريذون بكل قوتى وانا استند على قدمى حتى نزعته ترك فاريذون ساعدى وهو ېصرخ من الألم
نزل كتل من اللهب السائل من فم فاريذون اسالت العظام وحولتها إلى رماد ونزلت نقطه فوق سلاسل البلاستيس جعلتها تسيح
قربت فم فاريذون من سلاسل قدمى وضغت عليه بكل قوتى وانا اصړخ أنفث يا لعين
نزلت قطرات اللهب من فم فاريذون قطعت السلاسل وحررت قدمى
تنهدت بارتياح وخلصت يدى من السلاسل فلكل شيء فائده لا نتوقعها حتى الأشياء السيئه
ملك سجن الوحوش انت اسيرى ثم ربطت عنقه بسلاسل البلاستيس السحريه وقفزت خارج الحفره
تركت فاريذون داخل الحفرة حتى استرددت أنفاسى ثم سحبته بكل قوتى خارج الحفره
رمقنى فاريذون بړعب وانا اطوح طرف السلسله فى يدى
ابتسمت بسخريه وقلت اعرف انك تفهمنى يا فاريذون وتعرف اننى قادر على قټلك اسمع سأبرم معك اتفاق منذ تلك اللحظه ستكون خادمى ولن تفعل شيء دون أمرى سيكون محرم عليك أكل لحم البشر وفى المقابل سأوفر لك الطعام
قلت جيد والأن اثبت اننى سيدك وانك خادمى جذب فاريذون السلسله للخلف فى محاوله للتخلص منى
تحملت الضغط وقيدت فاريذون فى صخره كبيرة ثم بحثت عن حربه او سيف وجدت بلطه وخنجر عدت إلى فاريذون الذى كان يلف ويدور حول نفسه وحاول