رواية زوجتى من الجن الفصل 31
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ان يضربنى بذيله المشتعل
مسكت زيله ووضعته تحت قدمى ورفعت البلطه فى يدى امام عينى فاريذون اخضع يا وحش اخضع قبل أن تفقد زيلك مثلما فقدت لسانك وقتها ستكون بلا فائده بالنسبه لى وسأضطر لقټلك.
تقدم فاريذون ببطيء نحوى حتى وصل قدمى ثم جلس على مؤخرته وقبل قدمى فى خضوع
قلت اعتبر هذا بادرة حسن نية يا فاريذون حررته من الصخره والقيت بالسلسه على الأرض وقلت ان حر الان اتبعنى
قلت ليس الأن يا فاريذون لن اقطعها الان ثم وضعت يدى فوق رأس فاريذون ثم همست الطلسم الذى علمنى اياه اوزار
طلسم التحرير من السحر.
كان عندى فضول اشوف البنت صاحبة الصوت إلى كانت بتتكلم معايا مشيت ورا المكان إلى سمعت منه الصوت ومشى فاريذون خلفى وسلاسله تحدث صوت
الټفت عدة وجوه نحوى وجوه شاحبة ومريضه سمع صوت بيقول انا هنا
مكنتش مصدق نفسى لما شوفتها قد تمنحك الحياه فرصه أخرى من حيث لا تتوقعها البنت بصت على بعيون مذهوله وانا كمان همست بتشكك انت انت الشاب البشرى إلى قابلنى
همست البنت متقولش اسمه متقولش اسمه
قلت وانا ابتسم ليه
همست بطران ليه جواسيس هنا وفى كل مكان
حتى تلك اللحظه كانت بعيده عنى مختفيه فى الظلام ولم اتمكن من رؤيتها بشكل واضح
قلت فين امك
همست بحزن والدتى ماټت مستحملتش الټعذيب والضړب والجوع والڼار
تأسفت بحزن وآسى ومسكت قفل الزنزانه حاولت تحطيمه ولم أنجح
بصيت لورا وصړخت فاريذون
من وسط الظلام ركض فاريذون نحوى حتى توقف امامى
البنت رجعت لورا واختفت فى الظلام وهى بتصرخ بضعف الۏحش هياكلنى
قلت متخفيش انتى ليك جميل عليه وهرده ليكى أكثر من مره
همست الۏحش
قلتلها الۏحش بيخدمنى دلوقتى متخفيش
صړخت كدب كل الوحوش هنا بتخدم بطران حتى الۏحش الملعۏن ده بيخدم بطران
ثم همس لدى سيد جديد الان وقد أقسمت له بالولاء
فتحت فمى پصدمه !! انت بتتكلم يا فاريذون
قال فاريذون نعم انا اتحدث فقد كنت مخلوق اخر قبل أن اتعرض لسحر مشعوذى بطران وسحرته حتى حررنى محمود من سحر سيطرتهم الان.
قلت تخلص من قفل الزنزانه يا فاريذون
ترك فاريذون لهبة السائل يسيل كتل الحديد السحرى
تردت الفتاه وكانت مرتبكه ثم مشت ببطيء وخرجت من الظلام تضع قدم وتأخر قدم
كان جسدها مرتعش وكانت حليقة الرأس ولا توجد شعره واحده نابته فى رأسها
عنقها مختوم بعدة اختام وكان جانب وجهها مشوهه وعندما مدت يدها كانت كل عقل
يدها مقطوعه حتى المنتصف
همست بړعب هما قطعو صوابع ايدك
قلت ايديا الاتنين وفتحت كفة يدها التى بها أثر كى پالنار مطبوعه فيها عبدة بطران
كدت ابكى من الصدمه عقلى لم يسعفنى تخيل ما تعرضت له تلك الفتاه البريئه كل هذا بسببى سببى انا
قلت انت مثل اختى واقتربت منها ثم احتضنتها وانا ابكى بحرقه هداء جسدها المرتعش فى حضنى واخيرا احاطت جسدى بيديها المرتعشتين همست انا اسف اسف اسف
كان يدى على ظهرها ولاحظت الندبات الكبيره التى تركتها الچروح على جسدها
انحنيت وجلست على الأرض ثم قبلت يديها وانا لا أملك شيء اقدمه لها اكثر من ذلك
مسكت ايدها وساعدتها تخرج من الزنزانه وكان هناك عرج فى قدمها ولم يطاوعنى لسانى ان اسألها عن السبب
مررنا بزنزانه أخرى محپوس داخلها جنى صغير لديها اجنحه فوق ظهره ووجه فراشه قلت لفاريزون حرره
صړخ الجنى الصغير ابتعد عنى لن اخرج من هنا انا فى آمان داخل الزنزانه
قلت لفاريذون اتركه الزنزانه التاليه كانت فيها جنية عجوزه مريضه على وشك المۏت أمرت فاريذون ان يحررها
رفعت الجنيه يدها باعتراض همست اتركنى فى حالى انا فى امان هنا
سألت الفتاه لماذا يخشون الخروج بعد أن تخلصت من سحر فاريذون الا يحبون الحريه
همست الفتاه انه لا يخشون فاريذون بل الۏحش الآخر الذى يأتى فى الظلام.
كل من تمكن من قضاء ليله واحده حي دون أن يقضى عليه الۏحش لجاء إلى واحده من تلك الزنازين وحبس نفسه داخلها
يعنى هذه الزنازين كانت مفتوحه اصلآ
قالت الفتاه ايوه كانت مفتوحه واحنا دخلنا فيها شايف الكلام المكتوب هنا
بصيت على سقف باب زنزانه كانت مكتوب تحذير اذا دخلت لن تخرج ابد بقية حياتك
همست لذلك الأقفال سحريه اها
بس انا مش هقدر اسيب كل الناس دى محپوسه ورايا لازم انقذهم
انت لازم تفكر ازاى تنقذ نفسك يا محمود من الۏحش إلى ممكن يظهر فى لحظه
همست البنت وهى بتبص تجاه الظلام
