رواية ضحېة الظروف الفصل السابع بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
معاك دوغرى
حسام بص يا عم عبدالله انا واثق فى اخلاق بنتك وانها تحبه
دى مش حاجة تعيبها ابدا ولو حضرتك بتتكلم انها تتخطى انا عندى استعداد استنى بس ع القليل اطمن انها مش هتكون لغيرى
عبدالله مقدرش اعطيك وعد يا ابنى لان الموضوع متوقف ع موافقتها هى لكن اللى اوعدك بيه ان اول ما الاقى نفسيتها اتحسنت ورجعت بنتى سارة اللى اعرفها هفتح معاها الموضوع
رجع عبدالله ع البيت وحكى لرقية كلام مؤنس وقالت ليه انه لازم يعرف رحمة وملقاش ادامه مفر الا انه يعرفها وسابها وخرج ....تانى يوم وقت الصلاة
رحمة بعد اذنك يا خالو قبل ما تروح عدى عليا خدنى معاك
عبدالله ازاى يا بنتى مينفعش دى هتكون قعدة رجالة بس!
رحمة والقعدة دى تخصنى وهو مش هيقول كل الحقيقة عشان كده لازم اكون موجودة
خلصت الصلاة وراح عبدالله اخد رحمة وراحوا ع المكان اللى اتفقوا عليه ومن ضمن الموجودين كان شيخ ازهرى ...بدأ محمود يحكى اللى حصل ويطلع اسرار بيته المدارية وكانت نظرات رحمة كلها بتقول انت مين انت ازاى كده!
محمود دلوقتى انا ليا حق عند الناس دى وانا مش هتنازل عنه
كل الموجودين قالوا لا تربية ولا اصول تقول كده ولا ليها اى حق تتصرف بالشكل ده وتكدب عليه
مؤنس وانت ايه رأيك يا شيخ طه
طه اسمعها الاول يا حاج مؤنس لان ليها حق الرد
رحمة انا واحدة فتحت عينى ع الدنيا لقيت اتكتب عليا اكون بنت لاب مايل وام مظلومة كانت بتشتغل وتصرف ع البيت والولاد لحد ما خرجتهم من الجامعة وف الوقت ده اتقدملى محمود وانا مفيش ف جهازى معلقة وزى اى ام عاوزة تستر بنتها جريت وجابت بالقسط والدين ومحدش وقف جنبها الا ربنا واصحاب الجهاز طلبوا وصلات امانة ومكنش ينفع من غير ضامن وكنت انا الضامنة وفى وقت التجهيز كانت حماتى ربنا يعطيها الصحة تيجى وتقول هو ده عفش ده انا جايبة لبنتى كذا ده انا عاملة كذا وتكسر من نفسى وفرحتى وتتهامز باللمز عليا هى وقرايبها وبسببى امى اضطرت تجيب من كل حاجة ٢ و ٣ عشان تملى عيون حماتى ودى كانت غلطتها الوحيدة وغلطتى معاها ان ممشتش ع ادى ومجيبتش الا اللى ف مقدرتى امى تعبت وصحتها مبقتش زى الاول فمبقتش قادرة تسد الديون عشان كده طلبت منى اعطيها الدهب تبيعه وتسد جزء من الدين اللى انا السبب فيه وعشان كده مقدرتش اقول لا ع امل انها هتجيب ليا حاجة ف حاجة فجأة العيشة والظروف
انى بيعت الدهب غير كده يشهد ربنا انى كنت خير زوجة وصاحبة
عبدالله ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى ووو...يتبع
ضحېة الظروف السابع
بقلم نشوه عادل