رواية ضحېة الظروف الفصل الأخير بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
- بص يا بابا بصراحة انا ...انا يعنى بص هو طالما حضرتك عارفه كويس هعطيه فرصة
رقية: لولولولووووووولى يا بركة دعائى فى صلاة الفجر اخيرا ربنا هداكى
عبدالله: الحمدلله صدقينى يا بنتى انا واثق فى ربنا وفى حسام انه هيكون خير زوج ليكى ان شاء الله ومش هتندمى ع اختيارك
سارة باحراج: ان شاء الله عن اذنكم هغير هدومى
دخلت سارة ع جوة ...رقية بضحك: شوف البت وشها احمر ازاى؟!
عبدالله: طالعة لامها مشوفتيش نفسك يوم خطوبتنا كنتى عاملة ازاى كنت حاسس ان الډم هيخرج من خدك من شدة كسوفك
رقية: ولا يمكن هنسى كنت فرحانة اوى لما ابويا قالى ان عبدالله جارنا متقدملك قولت ف نفسى دعوتى استجابت الحمدلله مع انى عمرى ما حسيت انك بتحبنى عشان كده كنت مصډومة
رقية: ربنا يباركلى فيك ويطولى بعمرك يارب
كانت سارة قريبة وسامعة كلامهم وهى مبتسمة وبتتمنى قصتها الجديدة تشبه امها وابوها وتحكيها لولادها ف يوم من الايام ويكون حسام هو اعظم انتصاراتها
تانى يوم ف المصنع ....عبدالله: حسام يا ابنى عاوزك بعد الشغل
كان وش عبدالله خالى من التعابير وده خلى نبض قلب حسام يزيد لكنه استعان بالله وبعد الشغل كالعادة صلوا وراحوا ع القهوة
عبدالله: طبعا يا ابنى انت فاتح معايا موضوع الجواز من سارة وانا قولتلك هرد عليك لما اعرف رأيها وانت عارف ان كل شئ قسمة ونصيب
حسام بحزن وهو بيحاول يدارى: اكيد طبعا يا عمى وربنا يوفقها ويرزقها بابن الحلال
عبدالله: وانا واثق انك ابن الحلال اللى هيصون بنتى ويحميها
حسام: معليش مش فاهم؟!
عبدالله: يعنى شوف الميعاد اللى يناسبك وهات الحاجة ونورنى ف البيت
حسام بفرحة: بجد يعنى ...يعنى سارة ...اقصد انسة سارة وافقت؟!
عبدالله: ايوة
حسام بتنهيدة فيها مشاعر كتير: طيب يناسبك يوم الخميس ع بعد المغرب
حسام: خير البر عاجله يا عمى وانا الحمدلله جاهز اكيد مش هدخل البيت واطلع عيل قصادك الا لو حضرتك عندك مانع!
عبدالله: لا يا حبيبى معنديش اى مانع وهكون ف انتظارك بأمر الله
اتى الخميس ويوصل حسام مع والدته واعز صديق ليه وهو ياسر مدير المصنع وبعد الاتفاق وقراءة الفاتحة نزلوا جابوا الشركة
ياسر: احم هو حضرتك اخت العروسة؟!
رحمة: افندم وانت مالك؟!
ياسر: مالك يا سيتى ف ايه انتى هتتخانقى معايا ولا ايه ده مجرد سؤال برئ