رواية بستان حياتى الفصل 13-14-15
يا أمنية رجعتيلي شبابي يا بت! ده أنا حتى حاسس إنني دلوقتي شاب تاني! خليني أخش ألبس البدلة على طول.
أمنية كانت تجهز نفسها استعدادا لاستقبال الضيوف. كانت تبعثر المكياج على الطاولة وتختار قطع من المجوهرات لتلبسها مع فستانها.
أمنية محدثة نفسها يا بختك يا وليد النهاردة هبهرك! . هفرحك وهخليك تحس إنك مع واحدة ملكة.
أمنية إيه الجمال ده! ده أنت العريس مش وليد!
فؤاد بابتسامة فخر بصي يا بت أنا حاسس إني شاب تاني.
أمنية بقولك يا بوي أنا هلبس دهب أمي. العيلة دي لما تمشي بتنسى دهبها .
فؤاد ضاحكا البسيه يا وش الخير
وصل وليد وسهير إلى منزل العمري ومعهم الكثير من الهدايا. كانوا يرتدون ملابس أنيقة جدا. وليد كان يبدو أنيقا وعليه طابع الثقة بينما سهير كانت مرتدية فستانا رائعا وبشرتها اللامعة تضيف جمالا إضافيا لمظهرها.
فؤاد ينظر إلى سهير ويهتم بكل تفاصيلها
فؤاد بدهشة وه وه! دي حلوة قوي يا بنتي! إيه الجمال ده وإيه الدهبات دي كلها
سهير مستغربة هو فؤاد عامل في نفسه كده ليه
وليد يضحك بركاتك يا ست سهير
يدخل الجميع إلى المنزل ويجلسون في غرفة الضيوف .
وليد بجدية من غير مقدمات عمي... أنا طالب منك إيد أمنية.
فؤاد بهدوء وأنا موافق بس عندي شرط.
وليد بحماس أنا تحت أمرك في أي حاجة لو عاوزني أعمل أي حاجه عشان توافق.
وليد ناخد رأيها الأول طيب.
سهير مبتسمة وأنا كمان موافقة هو أنا هلاقي أحسن من فؤاد بيه
فؤاد بفرحة كبيرة على خير الله وأنا لو عايزة نجمة من السما هجبلك يا سهير. هتشوفي الدنيا قد إيه حلوة معايا.
في منزل العمدة
نجوى كانت جالسة مع فنجان شاي في يدها وفجأة شعرت بقبضة شديدة في قلبها. الكوب وقع من يدها على الأرض وفقدت توازنها للحظة.
نجوى بصوت ضعيف حاسة بقبضة في قلبي... مش عارفة إيه اللي حصل. حسيت إن في حاجة مش مظبوطة
ثم يسود الصمت في الغرفة والشعور بالتوتر يملأ المكان.
بستانحياتي
بارت 15
عمر بما إن الحبايب كلهم هنا وأولهم جدي فأنا بستغل الفرصة دي وبطلب إيد ليلى.
وقف الجميع في دهشة تامة والأنظار كلها اتجهت لعمر بينما كانت ليلى مصډومة وكأنها لا تصدق ما تسمعه. ساد صمت لبضع ثوان قبل أن تنطلق ردود الفعل.
الجد بهدوء وغمزة خفيفة لجمال وسليم أنا مش موافق.
عمر بدهشة ليه بس يا جدي ده أنا طيب وحنين والله.
الجميع بتوسل أرجوك وافق يا جدي.
الجد يضحك أنا موافق طبعا بس كنت باعكسك زي ما بتعاكسنا... بس لازم ناخد رأي ليلى وأمها الأول.
صافي أنا موافقة.
ليلى بابتسامة خجولة وأنا كمان طبعا موافقة.
عمر بسعادة متزغرطي يا صبوحة... ولا أقولك أنا اللي هزغرط!
بدأ عمر يزغرد ويصفق من فرط فرحته وسط ضحكات الجميع.
صباح بمزاح مبروك يا بنتي... بس الله يعينك عليه هيقلبلك البيت مستشفى مجانين.
عمر يا ستي قولي كلمة حلوة بقى!
صافي والله انت سكر يا عمر.
عمر مازحا وانت قمر يا مرات عمي.
ثم اتجه عمر نحو فريد بابتسامة مشجعة.
عمر يا فريد اتشجع زي أخوك. أنا اتشجعت وعملتها... اتشجع أنت كمان.
نظر الجد لفريد الذي بدا عليه الحيرة.
الجد يا جمال لي عندك طلب... لو ينفع طبعا.
جمال خير يا بوي انت تؤمر.
الجد لو ينفع
ناخد نور لفريد عشان فرحتنا تكمل...