رواية بستان حياتى الفصل 18
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كمان جوز أمنية.
تنزل أمنية من غرفتها على الصوت
أمنية إنتو مالكم بالحديت ديتي روحوا مطرح ما جيتو
سليم مبروك يا بنت عمي وبعدين في حد يكلم ضيوفه كده
أمنية الضيوف يجعدوا مؤدبين. ثم توجه كلامها لصباح معلش بقى يا مرت عمي أوضتك خدتها مرت أبوي وانتي يا بستان أنا خدت الأوضة اللي كانت أوضتك.
سليم براحتكم طبعا أحنا هنطلع نقعد في الدور اللي كان بتاعنا. اهو كده كده كبير وهيكفينا. بعد إذنك طبعا يا عمي.
فؤاد ده بيتها تجعد مطرح ما تحب.
فريد متفهما لكلام سليم إحنا قولنا نيجي نحضر الفرح ونقف جنبك يا عمي أنت وأمنية.
فؤاد كتر خيركم طلعتوا ولاد حلال. ... ثم يقول روحي يا أمنية اندهي وليد وسهير.
أمنية حاضر يا بوي. تذهب لتنده سهير وتخبرها أن تعاملهم على أنهم ضيوف وأنهم هم أصحاب المنزل.
سهير أهلا بضيوفنا أكيد أنتو جايين تحضروا فرحنا أنا وفؤادي مش كده برضه
سليم طبعا يا عروسة أمال إيه
فؤاد كلهم جايين يفرحوا بيكي يا عروسة.
ينزل وليد ويذهب ليرحب بهم ثم ينظر إلى نور بنظرة غريبة تملؤها الإعجاب ويحدث نفسه
وليد لنفسه إيه الجمر ديه
سليم يلا يا جماعة نطلع نرتاح.
يذهبوا جميعا إلى دور جمال العمري
سليم أنا مش قولتلكم محدش يتدخل في تصرفاتي
فريد مش هندخل بس نفهم.
عمر أنا هروح أقطع إجازتي.
صباح اقعد يا ولدي نرتاح ونفهم.
سليم أنا عارف إنكم مش هتهدوا ولا ترتاحوا غير لما تفهموا كل حاجة.
يجلس سليم ويحكي لهم كل ما حدث ماعدا ما بينه وبين جده والعمدة والحاجة ناديه
فريد تمام وإحنا كمان هنساعدك متنساش إن إحنا ولاد البلد وأدرا الناس بيها وبناسها.
فريد إشمعنى أنا يا سليم
سليم عشان أنت حمقي يا فريد.
بقلم_سلوى_عوض
في غرفة فؤاد
فتح فؤاد صندوق الفلوس ليجد الصندوق فارغا تماما.
فؤاد لنفسه اتصل بالبنك عشان الفلوس اللي كنت محوشها طول العمر خلصت! بس خلصت إزاي تلاجيني خدت وأنا مش واخد بالي ثم يضحك العروسة جننتك يا فؤاد.
فؤاد جهزولي مبلغ هاجي أخده بكرة.
مدير البنك مبلغ إيه مش فاهم.
فؤاد مبلغ من حسابي إنت ناسي إن كل الحسابات اتنجلت باسمي
مدير البنك طب اديني ساعة وهتصل بحضرتك.
فؤاد براحتك بس أهم حاجة تكون الفلوس جاهزة بكرة بعد الظهر.
يغلق الهاتف مع مدير البنك ثم يقول
بقلم_سلوى_عوض
في دور جمال العمري في القصر الكبير
كان الجميع يجلسون معا في القاعة وكان سليم يقف بمفرده في الڤراندة يراقب فؤاد وسهير وهما يخرجون من
المنزل ويركبان السيارة ومن خلفهم كان وليد وأمنية في سيارة أخرى.
ثم نادت عليه صباح من الشرفة ليشربوا الشاي معا. في تلك اللحظة رن هاتف سليم وكان من مدير البنك.
سليم بترحيب أهلا إزايك يا باشا أخبارك إيه
مدير البنك يحكي له ما حدث مع فؤاد وما يتعلق بحساباته
سليم بهدوء عايزك تنيم فؤاد وتقول له إنه في شوية مشاكل في الحساب وقدامها اسبوع عشان تتحل.
كان الجميع ينظرون إلى سليم بدهشة مصډومين من ما يحدث .
بقلم_سلوى_عوض