الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صفقة حب الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بأصبعه الى الباب 
خرجت ساره من المحل هى تقول لنفسها ماذا ستفعل 
و الدموع تملأ عينيها صورة أمها بملابس السچن و اخيها هو على العجاز لا يقوه على السير لا تفارق خيلها كما كانت تهز كيانها اتحطمت ساره من الداخل فجأة ظهرت عبير هى تنادى على ساره
عبير ساره ساره ساره استنى يا ساره
ساره سيبتى الشغل ليه ايه اللى جابك ورايا
عبير اتخنقت مع صاحبة الشغل و مشيت
ساره ليه كده بس 
عبير خلاص انا قررت ياساره انا هروح الجونه و هشتغل فى الكافيه اذا كنت هشتغل و اتبدل لازم يكون على حاجه تستاهل انا هتصل على صاحبتى اللى بتشتغل فى الكافيه هقولها انى موافق وانتى ياساره قررى بسرعه قبل ما الشغلانه تضيع منك يلا سلام دلوقتى يا ساره
قالت عبير عبارتها ثم انصرفت وتركت ساره بقلم أروى عادل 
دماغها ھتنفجر من التفكير فى كل شيء كأن الدنيا أسودت فى وجها عندما وصلت إلى البيت كان يوجد صمت غريب فى المنزل توجهت إلى جلال اخوها حاولت إن تخفى ألمها داخلها وقالت
ساره جلال حبيب اخته عامل إيه النهاردة  ايه ده يا جلال انت بټعيط فى ايه مالك ايه اللى حصل و ماما فيه ماتقولى مالك ساكت ليه
٠والدموع تملأ عين جلالقال
جلال عم حسين جه عشان يطلب بدفع الشيك كان صوته عالى و اتخنق مع ماما 
و بعدها بابا كمان اتخنق مع ماما و بهدلها 
وكمان ضربها و ماما تعبت و أخدها أنور و هشام الى المستشفى ٠
الخۏف سيطر على ساره هى تصرخ ماما ماما أثناء ذلك دخل أنور معه عفاف كان بيدو عليها الاعياء الشديد ٠ركضت ساره عليها وقالت پخوف
ساره ماما فيكى ايه قوليلى مالك عمل فيكى ايه سعيد الزفت ده 
عفاف أنا بخير الحمدالله الضغط كان عالى عليا شوية والحمدالله دلوقتى أنا كويسه ماتخفيش يا بنتى
كان ساره غاضبه لدرجة انها كانت تشعر بدمائها تغلى
ساره هو ضړبك مش كده اقسم بالله ما هسيبو الليلة دى
عفاف ساره بالله عليكى يابنتى ابعدى عن سعيد خالص ده واحد مچنون و الممنوعات لحست دماغه
ساره يعنى انتى عايزانى  لاء يا ماما اذا كان المخډرات لسحت دماغه يبقى يغور من البيت ده احنا مش ناقصين قرف  هو طبيعى زيه زي قلته فى البيت
أنور كان بيسمع كلام ساره عشان كده قال
أنور فى ايه ماتهدى علينا يا أموره شويه  قوليلى انتى روحتى فين الصبح وانا بكلمك
ساره هو احنا فى ايه ولا ايه  صح انت واحد معندكش ډم
صڤعة أنور على وجهها وقال
أنور ما تلمى نفسك يابت  ولا انتى مافيش حد قادر عليكى
ساره ضړب فى ايدك  يابعيد  يارب تنشل ايدك اللى اتمدت عليا
أنور انتى شكلك عايزه امد ايدى عليكى 
ساره طيب اعملها و انا اقسم بالله هقطعلك ايدك اللى بتمدها عليا
قالت عفاف بتعب
عفاف خلاص بقى حرام عليكم انا تعبانه
ساره تعالى يا ماما ادخلى نامى
دخلت ساره مع عفاف لغرفتها و ظلت بجوارها حتى نامت ثم خرجت من الغرفة 
و عندما لم ترى أنور قالت
ساره الحمدالله غار فى داهية 
لم تنام ساره هذه الليله  ظلت طول الليل منتظره حتى يأتى سعيد اخيرآ جاء سعيد كعادته سکړان اوقفته ساره
ساره انت ازاى تمد ايدك على أمى انا قولتلك قبل كده لو ضړبتها تانى متلومش غير نفسك
سعيد ششش اسكتى مش عايز اسمع صوتك انا داخل انام مش عايز اسمع نفسك
٠دفعتو ساره بقوه حتى التصق بجدران المنزل ثم أشارت اليه وقالت پغضب و صلابه
بقلم أروى عادل
ساره اسمع الكلمتين دول كويس

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات