الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صفقة حب الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أوى  اقسم بالله لو ايدك دى اترفعت على أمى تانى أو حتى فكرت بس انك تضايقه مش هتاخد منى ولا مليم  والفلوس اللى بتاخدها منى همنعها ورينى ساعتها هتجيب الزفت اللى بتشربو منين  ده غير انى هقل بكرامتك قدام ولادك و هخليك شكلك زباله اكتر ما هو فاهم
إ كان يعلم سعيد ان ساره ستفعل كل ما قالته لذلك دخل اللى غرفته دون إن ينطق بآي كلمه
ظلت ساره تفكر طول الليل كيف تتخلص من دين عم حسين من سعيد 
هنا ايقنت ساره أن لا مفر من السفر إلى الجونه من أجل العمل فى الكافية اتصلت بعبير وقالت لها انها مستعده للسفر معها بعد غدا ٠
ما كان امام سارة غير إن تتحدث مع أمها 
و تقنعها بالسفر
٠
جاء صباح يوم جديد 
و لما تنام ساره ذلك اليوم و هنا ظهرت عفاف تبدو احسن حال من أمس لذلك قالت ساره
ساره ماما انا عايزه اتكلم معاكى فى وموضوع كده
كانت ساره قلقانه من رأى عفاف فى السفر
عفاف خير يا ساره عايزه ايخ  
ساره أول حاجة اسمعينى للأخر و بعد كده ابقى اتكلمى
عفاف اتكلمى يا ساره على طول 
ساره ماما انا قدامى سافر  هشتغل فى كافيه كبير أوى  و بمرتب ماكنتش احلم بيه ١ جينه انتى عارفه المرتب ده ممكن يحل لينا كل مشاكلنا
قبل ان تكمل ساره كلامها قالت عفاف
عفاف انا موافقه  روحى يابنتى
استغربت ساره من موافقت أمها بسرعة
ساره بجد ياماما انتى موافقة  انا كنت خاېفه انك متوافقيش
عفاف لاء يابنتى انا موافقة بس قوليلى هتعملى ايه مع أنور ده مستحيل يسيبك تسافرى
ساره عارفه يا ماما عشان كده هسافر من غير ما يعرف  انا بس كان المهم عندى موافقتك  و طالما انتى راضية مش مهم اي حد
عفاف بس أنور مش هيسكت لو عرف انك سافرتى
ساره يعمل اللى يعملو  هو اساسآ مش هيعرف انا هسافر فين عشان كده مستحيل يعرف يوصل ليا بعد ما اسافر 
بقلم أروى عادل
بعد مرور ثلاثة ايام
أنه اليوم موعد سافر ساره
جمعت ساره ملابسها فى حقيبتها فى السر و و ودعت والدتها و شقيقها جلال و ذهبت
بعد ساعات سفر طويله وصلت وصلت ساره و عبير اللى الجونه وهناك استقبالتهم صديقة عبير التى كانت بأنتظارهم
هنا نظرت ساره إلى البحر لاول مره كأنها تنظر الى المجهول وهى لا تعلم ما ينتظرها فى هذا المكان 
يتبع 
روايةصفقةحب
الكاتبةأروىعادل 
الفصلالثالث
هنا نظرت ساره إلى البحر لاول مره كأنها تنظر الى المجهول وهى لا تعلم ما ينتظرها فى هذا المكان
فى منزل عفاف
كانت عفاف متوتره و خائفه من رد فعل أنوى لما يعرف ان ساره سافرت
جاءه أنور و ظل يبحث عن ساره
أنور هى بنتك فين بردوا صممت وراحت الشغل اللى بنهار تانى
عفاف معرفش
استغرب أنور من رد عفاف
أنور يعنى ايه معرفش
عفاف بص بقى يا انور انا صحيت الصبح لقيت ساره مش موجوده و هدومها مش فى الدولاب
صړخ فيها أنور
أنور انتى بتقولى ايه  انتى شكلك كبيرتى و خرفتى
عفاف ليه كده يابنى الله يسامحك 
أنور بقولك ايه متعصبنيش و قوليلى الزفته بنتك فين 
عفاف اللهى يابنى زى مابقولك كده 
أنور يعنى انتى عايزه تفهمينى ان ساره طفشت 
عفاف لاء يابنى هى سابت ورقه بتقول فيه انها سافرت تشتغل
هنا صړخ فيها أنور مره تانيه و قال پغضب
أنور  فين الزفت الورقه دى
اعطت عفاف الورقه لأنور وهى خاېفه
وعندما قرأ أنور الورقه عرف انها سافرت الغردقة عشان تشتغل لذلك ظل يزهق و ېصرخ فى عفاف و يقول
أنور بقى بنتك تضحك عليا و

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات