الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بنت الجيران الفصل الرابع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان عاوز يعمل حاجه عكس ال انتي عاوزاها كان زمانه عمل كده ..لكن هو صابر لحد م انتي توافقي .. وموقف كل دنيته عليكي
عمرو الجواز سنة الحياه ومحدش هيقدر يعيش من غير شريك حياته ال يختاره بقلبه وعقله .. والاهم من ده كله يبقي مبسوط ومرتاح معاه.... وبصراحه كده يطنط زينب كلنا عارفين ان يزيد لا عاوز نيره ولا في عنده قبول ليها
زينب عشان هو ال رافض حتي يتع...
عمار بمقاطعه ي ست الكل افهمينا بس... ده واحد معندوش قبول اصلا ناحيه واحده هيوافق ازاي .. طب فلنفترض انه وافق واتجوزهااا يجي بعد سنه ولا اتنين ولقدر الاه يطلقوا .. ليييه عشان مش مرتاحين
عمرو احنا عارفين انك كده شايفه انك بتعملي حاجه تسعد يزيد بس لااء العكس تمامااا انتي كده بتحكمي عليه يعيش معاها ڠصب عنه لمجرد انك هتكوني راضيه عنه مش غضبانه عليه بس هو هيعيش حياه مش بتاعته
عمار فكري ف الموضوع ي ام يزيد .... دا ابنك الوحيد متربطيش موضوع جوازه ب ابنك تمسكيه من ايده ال بتوجعه وتقوليله مش هبقي راضيه عليك وسيبه يختار البنت ال بيحبها وراضي بيها
زينب بتنهيده بس يزيد مش ف دماغه واحده معينه ..هو بس مش عاوز نيره عشان مي....
رضوي متدخله مين قالك ي ماما ان يزيد مش ف دماغه واحده ..
زينب قصدك اي يعني رضوي
رضوي مش قصدي حاجه بس انا هقولك حاجه واحده يماما .. لو انتي فعلا بتحبي يزيد وعاوزاه مبسوط متربطيش جوازه ب رضاكي عنه .. لان واحد تاني غير يزيد اخويا كان زمانه اتجوز وحطنا كلنا قدام الامر الواقع
...لكن معملش كده دا منفسهوش ف حاجه غير سعادتنا كلنا وانتي اولنا ي ماما
عمرو احنا كده قولنا ال يتقال كله ي ام يزيد وربنا يهدي م بينكو انشاء الله...
زينب كانت قاعدة ساكتة بتفكر في الكلام اللي قاله عمار وعمرو. هي طول الوقت كان عندها أمل إن يزيد يعمل زي ما هي عايزة لكن دلوقتي بدأت تشك إنها ممكن تكون غلطانه. قلبها كان مقسوم ما بين حبها ليه وقلقها عليه وبين رغبتها في إنه يعيش حياة مستقرة وسعيده
مساءا وبعد م يزيد رجع م الشغال علي وشهه ملامح الضيق بيدخل اوضته ورضوي تدخله تشوفه ماله 
رضوي مالك ي يزيد 
يزيد پخنقه مش عارف ي رضوي مش عارف حاسس اني متكتف وتعبت 
رضوي فهمني بس مالك اي ال حصل في حاجه ف الشغل
يزيد مش الشغل بس .. انا بعمل كل ال اقدر عليه ..
بس .. بس حاسس الدنيا بتتقفل ف وشي.. 
رضوي اهدي بس يحبيبي ورق كده .. علي فكره شكل كده في اخبار هتبقي حلوه الفتره الجايه 
يزيد ايه هي
رضوي عمرو وعمار كانو قاعدين انهارده مع ماما زي م
قولتلك وماما كده من تعابير وشها شكلها اقتنعت 
يزيد بدون ملامح معلش ي رضوي انا عايز ابقي لوحدي سبيني .. وانا مش جعان انا هنام 
رضوي بتنهيده طيب ي يزيد علي راحتك .. ولو عاوز حاجه صحيني 
.......
بيطلع يزيد وبيسلط نظره لبلكونه هنا وشوقه ال ملي قلبه وعاوز يشوفها ويتكلم معاها حتي كلمتين ويطمن عليها.. 
بيتنفس يزيد بعمق وبيمسك مشبك يحدفه ع بابها ب عصبيه ... وهو بيقول اطلعي بقااا ويرمي كمان واحد بقوه
وفجأه هنا فتحت الباب ببطء وكان واضح عليها التعب الشديد وشالها كان ملفوف حوالين كتفها بطريقة غير مرتبة وعيونها كانت مليانة إرهاق. لما شافت يزيد واقف قدام بابها قلبها خفق بشدة لكنها حاولت تخفي التعب اللي جواها بابتسامة صغيرة.
يزيد كان واقف مكانه عينيه بيبص علي ملامحها واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده. كان عارف إنها تعبانه بس كل اللي كان قادر يعمله هو إنه يفضل ساكت مش قادر يقول ولا كلمة.
يزيد بصوت منخفض و متردد إنتي تعبانة صح
جماعه انا ڠصب عني بنزل البارت متأخر ف اعذروني معلش 
وفي ناس بتقول ان الاحداث بطيئه هل ده فعلا صح ..
الاحداث الجايه كلها هتبدء تتسرع لان احنا كنا ف اول الروايه وهي اصلا احداثها كتيره ف لازم دي تكون طريقه السرد
متنسوش تقولي رأيكو 
ومتنسوش تصلوا ع النبي.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات