الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بستان حياتى الفصل 19

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلي لتذهب معه.
سليم _ ليلى اقعدي مكانك مش هتنزلي في حتة.
عمر معترضا_ يا سلام ما هي مراتي يا أخويا.
سليم_ مراتك آه بس أنا أخوها وقلت مش هتنزل يعني مش هتنزل. اقعد عشان نشوف هنعمل إيه.
عمر بزهق_ حاضر.
فريد بجدية_ أي حاجة انت عاوزها يا سليم هنعملها.
عمر مستفزا_ أشمعنى دلوقتي
فريد_ لا والله أنا أطاوع سليم في أي حاجة بس كنت محتاج أفهم.
سليم_ تمام هقولكم على كل حاجة. إحنا هنتعامل زي ما قلت لكم كأننا ضيوف ونحسسهم كلهم إننا مش زعلانين. ونحسس فؤاد إن إحنا بنتقرب له عشان يرضى عننا.
عمر بمزاح_ إيه الأفكار الجامدة دي ده انت مخك يدخلك طب.
سليم بضيق_ هو مفيش غيرك في القعدة بيتكلم هو لو ما تكلمتش هيقولوا الساكت أهو. اسكت بقى وما تقطعش حبل أفكاري.
سليم نظر لنور وليلي.
سليم_ بالنسبة ليكوا يا ليلي ونور مش عاوز حد يعرف إنكم اتكتب كتابكم على عمر وفريد. وعاوزكم تقربوا لأمنية وسهير قوي.
فريد باستغراب_ محدش يعرف إننا كتبنا الكتاب
سليم بحزم_ اعتقد محدش هيخاف على إخواتي أكتر مني.
ليلي_ طب وبستان هتعمل إيه
سليم_ لا بستان مالهاش دعوة بالحدوتة دي.
نور معترضة_ وأشمعناوأشمعنى بستان
سليم_ عشان بستان معروف إن إحنا مكتوب كتابنا. يعني محدش هيفكر يقرب منها.
الټفت سليم لصباح وفريد.
سليم بجدية_ وانتي يا مرات عمي دلوقتي انتي وفريد هتروحوا بيت عمي العمدة تطمنوا على مرات عمي نجوى والأولاد.
ما تنسوش إنهم ولادنا وولاد العمارية.
صباح بموافقة_ حاضر يا ولدي أنا نفسي أطمن على نجوى قوي.
بقلم_سلوى_عوض
في بيت العمدة
وصل فريد مع أمه صباح إلى بيت العمدة حيث استقبلهم العمدة حسين بحفاوة.
العمدة_ أهلا وسهلا يا فريد نورتونا والله .
صباح_ عن إذنك يا حج حسين أنا هطلع أطمن على نجوى.
الحجة نادية_ خديني معاكي يا صباح أطمن عليها أنا كمان.
صباح بلطف_ معلش يا عمه أنا عاوزة أطمن عليها لوحدي الأول.
دخلت صباح غرفة نجوى ووجدتها في حالة صعبة.
صباح بقلق_ إزايك يا نجوى إيه اللي عملاه في حالك ده
نجوى بحزن_ مشوفتيش فؤاد وعمايله يا صباح.
صباح ضحكت بخفة وحاولت تهديها.
نجوى بامتعاض_ ده صبغ شعره وغير خلجاته ولبس كيف لبس البندر وضحك الناس علينا. فاكر نفسه لسه شاب صغير.
صباح_ وبعدين يا نجوى ما تفكريش فيه دلوقتي والله بكره هيجيكي ندمان.
نجوى_ كيف يا صباح ده خلاص مبقاش همه حد واستقوى القلب على الكل.
صباح بحزم_ اسمعي اللي بقولهولك زين وخلي بالك من نفسك ومن ولادك الدنيا دوارة.
بقلم_سلوى_عوض
كان يجلس فريد مع العمدة يتحدثان عن الأحداث الأخيرة.
العمدة_ مش كنتوا نزلتوا عندنا يا فريد ده بيتكم برضه .
فريد_ تسلم يا عمي بس إحنا لازم نقعد في بيتنا عشان نقدر نرجع حقنا خلاص كل حاجة اتعرفت.
العمدة بقلق_ يعني سليم قال لكم على كل حاجة
فريد_ قال لنا يا عمي.
العمدة بتنهيدة_ حقك عليا يا ولدي مقدرتش أقولك عشان دي كانت أمانة جدك ربنا يرجعه لنا بالسلامة.
فريد بثقة_ لا يا عمي أنا مش زعلان منك.
إنت حفظت على أمانة جدي. بس أنا اللي أصريت على سليم يقول لنا كل حاجة عشان نتصرف. 
وكان لازم نبقى عارفين. يمكن جدي كان فاكر إننا هنعترض إنه كتب كل حاجة بأسم سليم. بس ده سليم اتجوز أختي اللي أغلى من كنوز الدنيا هنتكلم في أراضي وفلوس .
العمدة بابتسامة _ الله يرضى عليك يا ولدي وربنا يكملك بعقلك ويجمع شملكم على الخير.
بقلم_سلوى_عوض
في قصر العمري
عاد وليد أمنية سهير وفؤاد إلى السرايا بعد فترة وبدأ الحديث بينهم.
فؤاد_ أحسن حاجة إن محدش نزل من الناس اللي فوق.
أمنية_ هما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات